مواعيد الصلاة
منظمة التحرير: القيادة الفلسطينية رفضت ضغوطا لتعديل «المبادرة العربية»
رام الله - عمان - نظير فالح:-
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني النقاب عن ضغوط تعرضت لها السلطة الفلسطينية من أجل تعديل مبادرة السلام العربية، مؤكدا أنها رفضت الرضوخ لذلك.
وقال مجدلاني في تصريح صحفي أمس الإثنين: «إن تعديل المبادرة العربية يعني البدء بالاعتراف والتطبيع مع الاحتلال قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية».
وأضاف: «القيادة الفلسطينية لن تقدم أفكارا سياسية جديدة، أو تعديل على المبادرة العربية؛ بل إن ما نريده هو ترجمة عملية لقرارات القمة العربية فيما يخص القضية الفلسطينية».
واستهجن مجدلاني التصريحات المتكررة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط التي أكد خلالها تقديم السلطة الفلسطينية لأفكار سياسية جديدة للتعديل على المبادرة، رغم نفي الأخيرة لذلك، وتقديم مشروع القرارات للجنة التحضيرية لاجتماع القمة العربية والموافقة عليها.
واعتبر أن الحديث عن أفكار سياسية جديدة طرحتها السلطة الفلسطينية «لا يمت للواقع بصلة».
وطالب مجدلاني القمة العربية باتخاذ مواقف «ذات طبيعة عملية وملموسة»، وإجراءات عملية لدعم التحرك الفلسطيني في معالجة القضايا التي تمس تحقيق إنجاز القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية «تتصدر أولويات القمم العربية، والموقف موحد حيالها، وهي عامل تجميع، ولا خلاف عليها كبقية القضايا العربية الأخرى».
وشدد على ضرورة الارتقاء بماهية الدعم السياسي المقدم للفلسطينيين، مؤكدا على أن «البيانات لا تكفي، والمطلوب وضع آلية للتحرك العربي المشترك لوضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أولويات المنطقة في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة».
وأردف: «وضع القضية الفلسطينية ضمن أولويات جدول أعمال المحاور والتكتلات العربية المختلفة في كل مرحلة من المراحل شيء مهم، رغم وجود أولويات مختلفة لدى المحاور، لم تكن القضية الفلسطينية على رأسها سابقا». وانطلقت الخميس الماضي 23 مارس الجاري الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بعقد اجتماع لكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس الجامعة العربية.
وتستضيف الأردن غدا القمة العربية في منطقة البحر الميت بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر 2016؛ نظرا للأوضاع الميدانية والسياسية فيها.
