السلطنة تؤكد على محورية القضية الفلسطينية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

مسؤول فلسطيني ينفي نية طرح مشروع جديد على قمة الأردن -

جنيف - رام الله - العمانية ووكالات: أكدت السلطنة على أهمية الحفاظ على البند السابع كبند ثابت في جدول أعمال حقوق الإنسان حتى زوال الاحتلال ودعت الدول المحبة للسلام إلى المشاركة فيه لما يتضمنه من أهمية كبيرة في تسليط الضوء على الانتهاكات التي ترتكب بشكل ممنهج وواسع النطاق بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في مداخلة لسعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي الممثل الدائم للسلطنة لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف في إطار النقاش العام للبند السابع في جدول أعمال الدورة(34) لمجلس حقوق الإنسان والتي تنعقد في مكتب الأمم المتحدة بجنيف في الفترة من 27 من فبراير حتى 24 من مارس الجاري بعنوان «حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967».

وأكد سعادته موقف السلطنة على محورية القضية الفلسطينية بالنسبة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأنه بدون إيجاد حل شامل وعادل لهذه القضية، فمن الصعوبة أن تشهد المنطقة أمنا وسلاما وتعايشا مشتركا.

ونفى مسؤول فلسطيني أمس نية القيادة الفلسطينية طرح مشروع جديد للسلام مع إسرائيل على قمة جامعة الدول العربية المقررة في الأردن نهاية الشهر الجاري، وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني لوكالة الأنباء الألمانية: «نؤكد على عدم وجود أي تحرك فلسطيني لتعديل المبادرة العربية للسلام أو تقديم خطة جديدة وهذا أمر لم يتم نقاشه من أي مسؤول فلسطيني على أي مستوى».