العرب والعالم

الزياني: مجلس التعاون حقق التواصل بين 24 ألف مواطن خليجي

22 مارس 2017
22 مارس 2017

الشارقة - قنا : كشف الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن وجود أكثر من 44 لجنة وزارية خليجية تجتمع بصورة دورية، وأكثر من 400 فريق ولجنة فرعية تعمل على التواصل والاتصال بين دول المجلس.. منوها بأن هناك أكثر من 24 ألف مواطن خليجي اجتمعوا العام الماضي ، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون، لتحقيق التكامل والتعاون بين دول المجلس.

وأوضح الدكتور الزياني ، في الجلسة الافتتاحية أمس للدورة السادسة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بمركز ( إكسبو ) الشارقة الذي يقام تحت شعار «مشاركة مجتمعية... تنمية شاملة»، أن مجلس التعاون الخليجي يؤمن بأن سر الاتصال والتواصل هو التعاون الشامل ومعرفة الحقوق والواجبات ، وأن الجميع له دور بعد أن تجاوز المجتمع مستوى التسويق والإرسال والإخبار.

وأكد أن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، لديهم الرؤية الشاملة لمسيرة المجلس المستقبلية في بيئة آمنة ومستقرة ومستدامة ومزدهرة للدول وللمواطنين، خاصة وأن المواطن هو غاية التنمية ووسيلتها.. مشددا على دور المواطن في العمل على تحقيق هذه الرؤية ووضعها موضع التنفيذ، وأن يكون ملما بجميع ما يتم تنفيذه والعمل على تنميته والقيام بما يجب عليه فعله لتحقيق الازدهار والرفاه، ومبينا أن الدول الخليجية قطعت خطوات كبيرة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وأن ما تم إنجازه في هذا الإطار يستحق الفخر والاعتزاز.

ولفت الدكتور الزياني إلى أن التحديات عديدة محليا وإقليميا ودوليا في جميع المجالات سياسيا وأمنيا واقتصاديا ودينيا وبيئيا واجتماعيا، مما يضع على عاتق الدول الخليجية أحمالا كبيرة ويدفعها دائما لتحقيق البيئة الآمنة وتعزيز التعاون واللحمة والتضامن بين الشعوب. وشدد على أنه لبناء هذا التعاون فلابد من الاعتماد على ركيزتين أساسيتين الأولى هي: تعزيز الثقة والاستمرار في بنائها بين الدول والحكومات والقادة والشعوب، وهذه الركيزة موجودة لدى أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس،والثانية هي: الاتصال والتواصل بين القادة والقائمين على تحقيق هذا التعاون من الوزراء، وهي ركيزة موجودة بصورة ليس لها مثيل في العالم.

وأشار الدكتور الزياني إلى أن التواصل بين الشباب والوقوف على تطلعاتهم والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والغرف التجارية بين دول المجلس والقطاع الخاص مستمر..مؤكدا أهمية التواصل وتحقيق المعرفة والتنمية المستدامة والبشرية لجميع المواطنين مع المحافظة على التقاليد العربية الأصيلة في ظل ما يحيط بالإقليم من العنف والتطرف، وكذلك تحصين الشباب والأطفال مما يتهددهم.