954422
954422
المنوعات

بيت الزبير تفوز بالجائزة الخاصة عن فئة البحث والتقرير الفوتوغرافي في دبي

14 مارس 2017
14 مارس 2017

قيمة الجائزة سيتم تخصيصها لدعم المصورين الشباب والمبتدئين -

حصدت مؤسسة بيت الزبير المركز الأول في واحدة من أهم الجوائز الدولية السنوية في مجال التصوير الضوئي وهي جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي في فرع الجائزة الخاصة عن فئة البحث أو‏ التقرير الفوتوغرافي المميز، وكانت المؤسسة قد تقدمت بملف التنافس على جوائز المسابقة مطلع هذا العام لتضيف إلى حضورها النوعي في مختلف المحافل والمناسبات منجزا مهماً كون أن الجائزة تحظى بمتابعة دولية واسعة وذات أهمية خاصة في خارطة الجوائز المتعلقة بالتصوير.

وقال الدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي مدير عام مؤسسة بيت الزبير: «قطاع التصوير هو أحد أبرز القطاعات التي عنيت بها المؤسسة إيمانا منها بحيوية هذا المجال الإبداعي ورغبة منها لتعزيز الإمكانات الفنية للمهتمين به من مختلف الشرائح والفئات، إن الذاكرة المكانية، وعراقة المفردات التي تزخر بها السلطنة، ووجود الشغف الفني لدى المواهب العمانية في هذا المجال، جعل التبني للمشاريع ذات العلاقة بالتصوير خياراً إبداعياً رئيسا في خطط وبرامج المؤسسة».

وقال مدير عام مؤسسة بيت الزبير: «إن مبلغ الجائزة سيتم تخصيصه لدعم المبتدئين في مجال التصوير الراغبين في التأسيس لوعيهم الجمالي والأدواتي في هذا المجال عبر مبادرات وبرامج تطلقها المؤسسة».

وعن مستويات اهتمام المؤسسة بقطاع التصوير يؤكد مدير المعارض ومدير متحف بيت الزبير فهد الحسني أن ذلك توزّع بين عدة محاور أهمها «تنظيم المعارض والملتقيات لمختلف فئات المصورين حيث استضافت المؤسسة العديد من الأسماء المحلية والعالمية في أروقتها من بين هؤلاء على سبيل المثال المصور العالمي ستيف مايكاي وكان آخر معرض للتصوير معرض فنان الفياب المصور هيثم الشنفري».

ويؤكد مدير المعارض أن دور المؤسسة لم يتوقف عند هذا الحد بل تعدى إلى«إثراء حركة النشر والتأليف في مجال التصوير من خلال عدة مؤلفات وإصدارات مبنية على التصوير لحركة الحياة والعمران في البلاد، وموثقة كذلك للفعل الإنساني بكافة أشكاله، وتنظيم الورش التدريبية والبرامج التثقيفية والمعرفية في مجال التصوير بهدف بناء القدرات في هذا المجال، كما يخصص بيت الزبير مساحة لعرض تطور أدوات التصوير القديمة ويوفّر ردهات ومساحات واسعة ودائمة تستعرض نماذج من الصور المنتقاة لتوفير أداة توثيق وتدوين للقيم الجمالية التي تزخر بها الحياة داخليا وخارجيا كصور مسقط القديمة ونماذج من مختلف أشكال الممارسة السياسية والاقتصادية والبيئات التعليمية وكواليس الحياة الاجتماعية فيها».