س1
س1
آخر الأخبار

منح الشبيبي وسام التميز الخليجي في مجال خدمة ذوي الإعاقة

13 مارس 2017
13 مارس 2017

مسقط 13 مارس/ منحت الجمعية الخليجية للإعاقة معالي الشيخ سيف بن محمد الشبيبي وزير الإسكان بالسلطنة وسام التميز في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة باعتباره من الشخصيات الخليجية القيادية الرائدة في دعم ذوي الإعاقة في مجال خدمات الإسكان.

حضر التكريم مواطن عُماني أصم كفيف وجه فيها رسالة شكر بلغة اللمس لمعالي الوزير عبر فيها عن عميق شكره وتقديره لمعاليه عن دوره الملموس في خدمة ذوي الإعاقة من النواحي السكنية ومراعاة المنح السكني ليكون بالقرب من الأبناء أو من الآباء والعوائل سواء للمكفوفين أو غيرهم من أصحاب الإعاقات، واستشهد بحادثة ابنه حيث قال بأنه كان يفكر كثيرا عندما علم بأن إبنه الذي يعتمد عليه في رعايته سيسكن بعيدا عنه لأن وزارة الإسكان منحت ابنه أرض بعيدة عنه وبعد أن تم توضيح ذلك للمسؤولين قام معالي الوزير بتقريب أرض إبنه قرب بيت الأب الكفيف الأصم ليتمكن من رعايته بشكل يومي مما خلق جوي أسري مريح لهم جميعا، ويعتبر هذا نموذجا واحدا من مئات النماذج التي نفذتها وزارة الإسكان، مما يؤكد أن التعامل في قضايا الإسكان تتسم بالحس الإنساني وبالأخص مع قضايا ذوي الإعاقة، كما أن هذه الخدمات الإسكانية المتميزة أسعدت وأثلجت صدور القيادات الخليجية التي تعمل في مجال الإعاقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاحتياجات السكنية لذوي الإعاقة تختلف عن الأصحاء منهم، فالأشخاص ذوي الإعاقة بحاجة إلى خدمات ورعاية من قبل أهاليهم فمثلا الزوجين الأصمين بحاجة أن يكونوا بالقرب من أهاليهم حتى يتمكن الأبناء من التحدث مع غيرهم من أبناء العائلة الواحدة أو المحيط الاجتماعي، كما أن العناية بالأطفال من المراحل الصعبة على الأشخاص ذوي الإعاقة ويتطلب أن تكون مساكنهم بالقرب من أهل أحد الأبوين وكذلك ذوي الإعاقة الحركية من الصعب أن تكون مساكنهم في أماكن بعيدة عن الخدمات والشوارع المعبدة لصعوبة تحرك الكراسي المتحركة، أما الكفيف كون تنقله مرتبط بوجود سائقي سيارات الأجرة أو أحد الأقارب أو الأصدقاء فهذا يتطلب أن يكون سكنه قريب من الشوارع الرئيسية ليسهل تنقله في أي وقت يشاء، كل هذه الاعتبارات تم الأخذ بها من قِبل وزارة الإسكان عند مخاطبة الجمعيات الرسمية الأهلية المختصة بذوي الإعاقة فمن خلال الشراكة الحقيقية بين الجمعية العُمانية لذوي الإعاقة السمعية والجمعية العُمانية للتوحد والجمعية العمانية للمعوقين ووزارة الإسكان الموقرة ومن أجل الجهود الجليلة التي تقوم بها وزارة الإسكان وتفهم القيادات فيها للاحتياجات السكنية لذوي الإعاقة.