الرياضية

بـدء تقييم الفــرق الكشفية والإرشـادية بالداخـلية بمسابقة التفوق

05 مارس 2017
05 مارس 2017

نزوى - أحمد الكندي -

بدأت لجنة المتابعة والتقييم لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم تقييمها لمدارس محافظة الداخلية حيث ترأس اللجنة ليلى بنت أحمد النجار مستشارة الوزيرة رئيسة اللجنة وعضوية كل من القائد يعقوب بن عبدالله المقبالي، والقائد عادل بن أحمد المعشري، والقائدة إبتسام بنت عبدالله العامرية، والقائدة زينب بنت حمود الحبسية. وقد شمل التقييم في اليوم الأول ثلاث مراحل هي: مرحلة الأشبال والزهرات ومرحلة الكشافة المتقدّم ومرحلة المرشدات الفتيات من بين الفرق التي وقعت عليها القرعة حيث زارت اللجنة في اليوم الأول من التقييم مدرسة أبو الأسود الدؤلي للبنين بنزوى ضمن مرحلة الكشاف المتقدّم ومدرسة جواهر الأدب للبنات بنزوى في فئة المرشدات الفتيات ومدرسة سور بهلا بولاية بهلا ضمن مرحلة الأشبال والزهرات، وقد رافق اللجنة في الزيارة سليمان بن عبدالله السالمي مدير عام تعليمية المحافظة رئيس المفوضية الكشفية والإرشادية وناصر بن علي الخياري المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات رئيس اللجنة المحلية للمسابقة، وقد اطلعت اللجنة على محاور التقييم وفق بنود استمارة التقييم المعتمدة التي تتضمن ثلاثة محاور رئيسية حيث يتضمن المحور الأول التقاليد الكشفية والإرشادية والتي تشمل على الزي الكشفي والإرشادي لأعضاء الوحدة ومدى اكتماله لدى الفرقة وكذلك مراسم رفع العلم والإذاعة الصباحية وأناشيد الفرقة وصيحات الطلائع بينما يتضمن المحور الثاني تنظيم وإدارة الوحدة وتتناول جهود المدرسة في دعم الفرقة والنشاط بوجه عام وكذلك أداء قيادة الوحدة وسجلاتها وتسجيل الاجتماعات والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها ومدى توثيقها في سجل الوحدة والهيكل التنظيمي ونادي الوحدة وأركانه أما المحور الثالث فيتضمّن الأنشطة العلمية الكشفية والإرشادية المتنوعة واجتماعات مجلس الشرف وتقاليد الاجتماع وكذلك المهارات والفنون الكشفية والإرشادية وأركان التخييم الخلوي ومجالات المنهج الكشفي ومدى إلمام الأعضاء به وكذلك شارات الهوايات واستخدام خامات ومخلفات البيئة في إنتاج أشياء مفيدة وتنفيذ القواعد الكشفية والممارسة العملية والعمل في فرق جماعية، وقد تجولت اللجنة في المخيمات التي أعدتها الفرق واطلعت على أعمال الفرق وإنتاجاتها العملية والعلمية والكشفية وتابعت اللجنة المقيمة مشاريع وبرامج الفرق الكشفية المختلفة والتي من شأنها أن تخدم المدرسة والمجتمع كما تابعت اللجنة الكشوفات والمطويات وأعمال التخييم والصيحات والمهارات الكشفية.

صقل مهارات الطلاب

وقالت ليلى بنت أحمد النجار مستشارة الوزيرة رئيسة لجنة التقييم والمتابعة: إن الحركة الكشفية والإرشادية تعمل على إبراز الدور التربوي وإعداد الأجيال كمواطنين صالحين كما تساهم الحركة الكشفية والإرشادية في صقل مهارات الطلاب وتنشئتهم في المجتمع تنشئة سليمة ومساهمة بحيث يكونون داعمين لمجتمعهم، كما أن هناك دورًا للحركة في التوأمة بين المؤسسات من حيث تبادل الخبرات وصقل المهارات المختلفة والتعاون فيما بينها، وقالت: لمسنا وعي المعنيين من المحافظات والفرق الكشفية والإرشادية بما تتضمنه هذه المسابقة من أهداف ومضامين تربوية تعمل على تعميق روح الولاء والانتماء للوطن وقائده مضيفة: إن المسابقة ساهمت في تبادل الأفكار والرؤى والخبرات بين المحافظات وعمّقت روح التنافس الشريف الهادف البنّاء وبوجه عام فإن المسابقة عملت على ترسيخ الكثير من القيم في نفوس الكشافة والمرشدات وتنمية الكثير من الصفات، وهي تسير نحو الأفضل من خلال الإلمام الأكبر بأهدافها ومضامينها وترسيخ الفكرة بأهميتها.

بينما قال ناصر بن علي الخياري رئيس اللجنة المحلية للمسابقة بالمحافظة: إن التقييم يعتبر تتويجاً لجهود جميع المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية والعاملين بالحقل التربوي بالمحافظة مشيرًا إلى أن المسابقة تبرز الدور التربوي الذي يلعبه النشاط الكشفي والإرشادي في تلبية رغبات الفتية والفتيات لإعدادهم للمواطنة الصالحة وكذلك إكسابهم مهارات التعلم الذاتي عن طريق العمل الإيجابي والخبرة العملية وتعميق روح ومفاهيم الانتماء للوطن والولاء للسلطان. وقال يعقوب بن عبدالله المقبالي عضو اللجنة المقيّمة: إن مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم للسلطنة تعد أقوى الأنشطة التي تحفز الكشافة والمرشدات للمساهمة وإبراز الأنشطة التي تقوم بها الفرق لشخص يشرف المشاركة في هذه المسابقة وإن ما نشهده من تنافس شريف للفرق الكشفية والإرشادية لهو خير دليل على مدى التقدم الملحوظ للفرق الكشفية والإرشادية وما حققته المسابقة من أهداف وضعت من أجلها.

وتعتبر مسابقة التفوق الكشفي من المسابقات المهمة التي تشارك فيها غالبية الفرق الكشفية والإرشادية بالمحافظات حيث تعمل الحركة الكشفية على إبراز الدور التربوي وإعداد الأجيال كمواطنين صالحين، كما تساهم الحركة الكشفية في صقل مهارات الطلاب وتنشئتهم في المجتمع تنشئة سليمة ومساهمة بحيث يكونون داعمين لمجتمعهم بالإضافة إلى دور الحركة الكشفية في التوأمة بين المؤسسات من حيث تبادل الخبرات وصقل المهارات المختلفة والتعاون فيما بينها، وتسير عملية التقييم وفق آلية موحدة من خلال استمارات التقييم بحيث تتناسب مع المرحلة التي تقييم وتختلف بحد ذاتها من فئة إلى أخرى، وقد حققت المسابقة الكشفية الكثير من الأهداف التي تعمل على احترام النظام والوقت ليصبح سلوكًا عامًا في حياة الفتية والفتيات، كما تعمل على إيجاد تواجد وكيان ملموس في المجتمع من خلال الربط بين المدرسة والمؤسسات المجتمعية وكذلك من خلال تفعيل عناصر الطريقة الكشفية والإرشادية والتي تستخدم كمداخل تربوية لتنمية قدرات وطاقات الشباب.