العرب والعالم

4 قتلى في تبادل إطلاق نار مع الشرطة جنوب القاهرة

04 مارس 2017
04 مارس 2017

إصابة 3 جنود مصريين في انفجار شمال سيناء -

القاهرة - العريش(مصر) - (أ ف ب): أعلنت الشرطة المصرية قتل أربعة أشخاص ينتمون لـ«بؤرة» كانت تعد «لعمل عدائي كبير» في تبادل إطلاق نار في جنوب القاهرة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان نشر على صفحتها على موقع فيسبوك مساء الجمعة أنها توصلت لمعلومات تفيد «اعتزام قيادي إحدى البؤر التي تعتنق الأفكار التكفيرية ويدعى سامح محمد فرحات عبد المجيد (30 عاما)... الإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائي كبير خلال الفترة القادمة» في منطقة المنصورية في محافظة الجيزة بجنوب القاهرة.

وجاء في البيان أنه تم «استهداف مقر عقد اللقاء التنظيمي المشار إليه، إلا أن عناصر البؤرة استشعروا اقتراب القوات وبادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، مما دفع القوات للتعامل معهم» مضيفا «أسفر ذلك عن مصرع القيادي المذكور وثلاثة من عناصر تلك البؤرة».

ولم تقدم الوزارة مزيدا من المعلومات عن هوية الأشخاص الثلاثة كما لم تنسب «البؤرة» لأي تنظيم.

وذكرت الشرطة العثور على «كمية من الأسلحة والذخائر وسيارة» تابعة للمجموعة في موقع الاشتباك.

وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين في صيف 2013، تصاعدت الهجمات المسلحة ضد الشرطة عبر البلاد ردا على حملة القمع التي تنفذها الشرطة ضد أنصار مرسي والتي أسفرت عن مئات القتلى وآلاف المسجونين.

وخلال الشهور القليلة الفائتة، قتل عدد من الأشخاص، تقول الشرطة دوما انهم مسلحون، في مداهمات نفذتها الشرطة في القاهرة وعدد من مدن البلاد.

في حادث آخر أصيب ثلاثة جنود مصريين في انفجار عبوة ناسفة مستهدفة رتل مدرعات للشرطة أثناء تمشيط أحد الأحياء غرب العريش بشمال سيناء أمس.

وأفاد شهود عيان من سكان المنطقة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) اليوم بسماع أصوات انفجارات أثناء مرور رتل مدرعات في حي «ابني بيتك» بمنطقة الزهور غرب العريش، وشوهدت سيارات الإسعاف وهى تتوجه نحو المنطقة.

وأكد مصدر أمني مسؤول لـ (د.ب.أ) إصابة ثلاثة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة في إحدى المدرعات التي كانت تشن حملة أمنية في الحي المذكور، لافتا إلى انه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري.

يسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات تشنها عناصر إسلامية متشددة ضد قوات الجيش والشرطة، وتصفها الدوائر الحكومية بانها»تكفيرية». وتشن القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الشرطة حملة أمنية لضبط العناصر المتشددة بسيناء.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يناير الماضي قرارا بتمديد فترة الطوارئ المفروضة في بعض مناطق شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر جديدة.

وشهدت الآونة الأخيرة موجة نزوح للعائلات المسيحية من شمال سيناء بسبب استهدافهم من قبل العناصر المنشددة.