الرياضية

فنجاء يرد الدين لظفار

02 مارس 2017
02 مارس 2017

كتب ــ عـــبدالله الـوهـيبي -

رد فنجاء الدين لظفار وتغلب عليه بثلاثة أهداف لهدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب أستاد السيب الرياضي في ختام لقاءات الجولة السابعة عشرة لمرحلة الإياب لدوري عمانتل المحترفين للموسم الحالي في 2016/‏2017.وكان ظفار قد فاز ذهابا بثلاثة أهداف نظيفه

لقاء القمة بين الفريقين أوفى بالوعود في كل شيء، من خلال المستوى الفني الذي ظهر عليه لاعبو الفريقين طوال مجريات الشوطين الأول والثاني والنتيجة التي انتهى عليها اللقاء. الهدف الأول لفنجاء جاء في الدقيقة 20 عن طريق شوقي الرقادي، وعزز النتيجة قائده محمد المعشري بإضافته هدفين في الدقائق 35 من عمر الشوط الأول والدقيقة 54 للشوط الثاني. المباراة شهدت حضورا جماهيريا جيدا، خاصة من قبل جماهير فنجاء التي ساندت فريقها من البداية وحتى النهاية، وخرجت سعيدة في النهاية بالفوز الذي حققه الفريق، وبالنتيجة التي انتهت عليها المباراة الجيدة فنيا رفع فنجاء رصيده إلى 26 نقطة وتقدم للأمام في سلم الترتيب العام للدوري، بينما بخسارته أمس يتوقف رصيد ظفار عند النقطة 31 ويتراجع قليلا للخلف في جدول الترتيب بعد الخسارة الثانية له على التوالي في أقل من أسبوع .

هدف التقدم

الدقيقة 20 شهدت افتتاح باب التسجيل الأول لفنجاء عن طريق كرة اللاعب شوقي الرقادي الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى وسط غفلة من دفاعات فريق ظفار، ليسكنها الرقادي في مرمى الحارس رياض سبيت الذي لايتحمل مسؤولية دخول الهدف الأول.

بعدها حاول لاعبو ظفار العودة لأجواء اللقاء في محاولة لإدراك هدف التعادل الأول لكن دون جدوى بفضل تألق الخط الخلفي لفريق فنجاء بقيادة نذير المسكري والدولي سعد سهيل وباسل الرواحي.

هدف التعزيز

وبينما كان فريق ظفار يبحث عن إدراك هدف التعادل ينجح قائد فنجاء محمد المعشري في تعزيز هدف التقدم الثاني لفريقه في الدقيقة 34 بعد متابعته للكرة المرتدة من أحد مدافعي ظفار ليسددها المعشري قوية على يمين الحارس رياض،

الهدف الثالث

ومن كرة ثابتة على خط منطقة العمليات نجح فريق فنجاء في تعميق جراح ضيفه ظفار من خلال تسديدة قائده المتألق في لقاء الأمس محمد المعشري سجل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 54 والثاني له شخصيا في اللقاء،لتزداد معاناة فريق ظفار أكثر صعوبة في المباراة من جديد ليأتي بعدها دور مدربي الفريقين البرتغالي راموس ( ظفار ) والوطني سليمان المزروعي ( فنجاء ) اللذين قاما بالدفع بعدد من الأوراق الموجودة لديهم على دكة البدلاء، لتنشيط اللعب والأداء من قبل لاعبي الفريقين بعد ما ظهر الأعياء والتعب على عدد من لاعبي الفريقين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه داخل أرضية الملعب، ليرتفع رتم اللقاء للأعلى فنيا بعدها، ومعه ينجح فريق ظفار في تقليص فارق النتيجة من ضربة ركنية ووسط دربكة داخل منطقة العمليات يتمكن البديل الناجح عبدالله فواز من تقليص فارق النتيجة لتصبح النتيجة 3/‏1 في الدقيقة 80 من عمر الشوط الثاني.