عمان اليوم

لقاء تعريفي عن مسابقة «كأس التخيل»

02 مارس 2017
02 مارس 2017

نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة بعمادة شؤون الطلبة اللقاء التعريفي لشركة مايكروسوفت حول مسابقة كأس التخيّل لعام 2017م، قدمها عمر محمد بلعبة مدير الحسابات الاستراتيجية والتكنولوجية للقطاع العام بشركة مايكروسوفت، وابتدأ عمر بلعبة حديثة حول أهمية أن تكون الاختراعات المقدمة على هيئة تطبيقات أو ألعاب أو منتج يخدم المجتمع بشكل فعال.

وذكر أن هنالك العديد من الشروط التي تحكم المسابقة، بحيث لا يزيد عمر المشترك عن 16 سنة بالنسبة لطلبة المدارس وألا تتعدى فترة التخرج سنة لطلاب الجامعات، ومن الممكن مشاركة الاختراع مع مجموعة أفراد لا يزيد عددهم عن ثلاثة أفراد مع وجود مدرب يساهم في إرشاد المجموعة وتدريبهم على تطبيق المشروع فعليا.

كما تمر عملية التقدم لعرض الاختراع بثلاث مراحل بداية بتقديم الطلب والاختيار، بحيث يتم اختيار أفضل الأفكار للمنافسة في كأس التخيل.

وأشار إلى أن المرحلة الثانية قائمة على النهائيات المحلية منها، حيث تقدم مشاريع الفرق والأفراد، فيقوم القضاة باختيار فريق واحد لتمثيل سلطنة عمان في النصف النهائي، وتلتقي فرق كل من دول الشرق الأوسط وإفريقيا في النصف النهائي في دولة لبنان بحيث تتأهل الست فرق الأولى إلى نهائيات كأس العالم. والمرحلة الرابعة تقام في أمريكا، وتجتمع فيها فرق من مختلف دول العالم وتتنافس للفوز بكأس «BIG» والجوائز النقدية الأخرى التي تبلغ «100000» دولار أمريكي.

وذكر بلعبه أن المراكز الثلاثة الأولى في السلطنة تحصل على ما يلي: المركز الأول 2500 ريال عماني، والمركز الثاني 1500، والمركز الثالث 1000 ريال، وأوضح أنه من الممكن أن تتبنى شركة مايكروسوفت الاختراعات المختلفة وأن تساهم في توفير خبراء عالميين لأجل التوجيه والإرشاد، وذلك لتطوير ابتكاراتهم للوصول إلى مرحلة الروادية، كما تعمل على تقديم الخدمات المختلفة من أمان، وخصوصية، وغيره لتطبيقات المبتكرين.

يذكر أن تنظيم هذه المسابقة بالتعاون مع شركة عمانتل وهي أول مسابقة طلابية تقنية في العالم وتنظم سنويا للطلبة والخريجين الجدد من مختلف الاختصاصات والخلفيات الأكاديمية، وتعد هذه النسخة السادسة عشرة من مسير المسابقة. فكأس التخيل، هو المنافسة التكنولوجية المرموقة في العالم التي تشجع الشباب على استخدام خيالهم، والعاطفة والإبداع لابتكارات التكنولوجيا التي يمكن أن تحدث فارقا في عالم اليوم، كما تهدف المسابقة إلى دعم مسيرة التقدم التكنولوجي والتنمية الفعالة في مختلف الجوانب وتسعى لمكافأة روح الابتكار، وينطبق ذلك على فرد أو جماعة مبتكرة، وتشجع الطلبة على التنافس وشحذ همم التحدي فيما بينهم وتخفيض كلفة الإنتاج وتحسين وسائل الاستخدام والإنتاج، وهذا التحسين له أوجه عديدة، ويختلف من وسيلة لأخرى.