الرياضية

فعاليات متنوعة في مخيم كشفي لمدارس دبا ونيابة ليما

02 مارس 2017
02 مارس 2017

بهدف إكساب الكشافة المعارف والمهارات الكشفية -

بخاء - أحمد الشحي -

نظم قسم الكشافة والمرشدات بالمفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة مسندم مخيما كشفيا في نيابة ليما للفرقتين الكشفيتين عمرو بن العاص بولاية دبا وحمزة بن عبد المطلب بنيابة ليما وبمشاركة عشيرة جوالة نادي دبا وذلك في إطار الرقي بالحركة الكشفية لدى طلاب مدارس محافظة مسندم ولممارسة الطرق الكشفية الحقيقية والصحيحة التي تساهم في إيجاد قاعدة من المعلومات الكشفية الأساسية لدى الطلبة المنتسبين إليها وكذلك إيجاد مواطن صالح يخدم مجتمعه ووطنه. أشار سليمان بن علي المري الشحي قائد عام المخيم الى أن الهدف من تنظيم المخيم هو إكساب الكشافة المعارف والمهارات الكشفية في جو أخوي هادف من خلال مجموعة من التقاليد الكشفية والمناشط وفق الطريقة الكشفية المعروفة بحياة الخلاء والتي طبقها الكشافة عمليا والتي سوف ينقلونها لاحقا في مدارسهم لنشر الفائدة حيث تضمن المخيم إقامة الطابور الصباحي وتحية العلم وتنفيذ الرحلة الخلوية التي تضمنت بعض المهام في مجال الخدمة العامة وقد سبقتها حلقة خاصة تضمنت تنمية المجالات الكشفية المختلفة لديهم بمشاركة من جوالة نادي دبا وأيضا حفل السمر الذي ابدع فيه الكشافة من خلال الفقرات التي قدموها مثل القصائد الوطنية والاسكتشات المسرحية والصيحات الهادفة والألعاب المفيدة وتعلم مهارة نصب الخيام وتعلم مهارة العقد والربطات كما أقيم في المجال الرياضي بعض المسابقات الرياضية مثل كرة القدم وشد الحبل ولعبة رمي الكرات.

محاضرة توعوية

ضمن فعاليات المخيم المتنوعة في نيابة ليما قدم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي محاضرة كجزء من البرنامج الزمني للمخيم بعنوان هموم وتحديات الشباب بدأها ببيان أهمية المعسكرات الكشفية في حفظ أوقات الشباب وتنمية مهاراتهم ومعارفهم وتعليمهم الصبر والتحمل والطاعة والالتزام كما تطرق المحاضر إلى هموم الشباب في عهد الصحابة والسلف الصالح وهموم شباب هذا العصر وما يواجهونه من تحديات ومع اهتمام الشباب بالرياضة ومتابعة المباريات الرياضية واستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة وأكد المحاضر على أهمية إدارة الوقت فليس عيبا أن يلعب الطالب أو يشاهد مباراة في كرة القدم ولكن الخطأ والعيب أن يضيع جل وقته في ذلك ولا يستشعر مسؤوليته في التعلم وأن يتحكم في نفسه فلا يعطيها هواها مشيرا إلى أن يكون الإبداع والإنتاج والعطاء هدفا يسعى إليه كل شاب ليجعل لنفسه بصمة وأثرا في مجتمعه وألا يكون عالة مستهلكا ما ينتجه الآخرون وإنما مفكرا ومخترعا ومنتجا. كما شهد المخيم إقبالا من مختلف الشرائح المجتمعية في نيابة ليما وتفاعلوا مع فعاليات المخيم وشاركوا فيها بروح إيجابية داعمة لمثل هذه المناشط المفيدة كما تضمن المخيم رحلتي الذهاب والعودة التي كانت بمثابة رحلات سياحية للكشافة القادمين من ولاية دبا حيث تم المرور على اهم القرى البحرية والتعريف بها في ظل جو ماطر استمتع به الجميع وأضاف المري : إن عشيرة جوالة نادي دبا شاركت في المخيم من خلال تقسيم العمل في لجان فرعية لضمان سير المخيم وفق الخطة الموضوعة له مثل لجنة التنظيم ولجنة الخدمات والتغذية واللجنة الإعلامية.

معايشة حياة الخلاء

قال محمد بن عبدالله بن علي الشي من عشيرة جوالة نادي دبا الشحي: يأتي هذا المخيم بمشاركة فرقتي عمرو بن العاص وحمزة بن عبد المطلب الكشفيتين للتدريب على بعض القواعد التدريبية وممارسة إحدى الطرق الكشفية وهي معايشة حياة الخلاء والتي تعلم الكشاف الإجراءات والمهارات والسبل لكيفية التعامل مع معطياتها مثل مهارة نصب الخيام وممارسة الرحلة الخلوية مع تنفيذ بعض التكليفات فيها باستخدام نظام الشفرات وكذلك التعرف على الطبيعة والتمتع بالمناظر الخلابة التي تتمتع بها نيابة ليما البحرية وهذا كله يكسب الكشاف خبرات تمكنه ليكون مواطنا صالحا في مجتمعه. من جانبه قال الكشاف حسن بن علي الشحي عريف أول في فرقة حمزة بن عبد المطلب الكشفية: المخيم علمني الاعتماد على النفس والثقة فيها لممارسة الحياة وفق الخبرات المكتسبة في الأنشطة التي نفذناها في المخيم والتي جمعت بين المتعة والفائدة من خلال الأعمال والمهارات التي اكتسبناها في المخيم خارج الروتين اليومي كما تبادلنا الخبرات مع أصدقاء جدد تعرفنا عليهم في هذا المخيم. يقول محمد بن علي الشحي ولي أمر من نيابة ليما ان هذا التجمع الكشفي بين أبناء ولاية دبا ونيابة ليما هو مهرجان بحد ذاته نظرا للفوائد الكبيرة التي يجنيها الكشافة من خلال الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية في الأعمال الموكلة اليهم بالإضافة الى تعرفهم على نيابة ليما لما لها من مقومات طبيعية وسياحية مما سيزيد من الترويج السياحي لهذه النيابة البحرية.