942790
942790
الاقتصادية

الغرفة تدعو أصحاب الأعمال لاغتنام الفرص التي يتيحها إكسبو 2020

01 مارس 2017
01 مارس 2017

خلال زيارة ترويجية يقوم بها منظمو المعرض -

استضافت غرفة تجارة وصناعة عمان امس وفدا من منظمي إكسبو 2020 دبي، وذلك لبحث ومناقشة الفرص العديدة والمتنوعة التي يوفرها الحدث العالمي المرتقب، للشركات العُمانية على اختلاف أحجامها. وتأتي هذه الزيارة في مستهل جولة تعريفية خليجية لوفد إكسبو 2020 دبي، ستشمل خلال الأشهر القادمة، كلاً من البحرين والكويت وقطر والسعودية، حيث شارك في اللقاء أكثر من 100 ممثل لمؤسسات كبيرة وشركات صغيرة ومتوسطة في قطاعات مختلفة بينها الإنشاءات، والضيافة، والأطعمة والمشروبات، والفولاذ والنحاس، والحرف المحلية.

وتمت الزيارة بحضور المهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وسعادة محسن بن خميس البلوشي المستشار بوزارة التجارة والصناعة،

واعرب المهندس رضا بن جمعة آل صالح في اللقاء عن التقدير لهذا التوجه للترويج للحدث الضخم وللفرص العملاقة المنتظرة من خلاله . مشيرا إلى أن مشاركة 180 دولة من كافة أنحاء العالم في ذات المكان والزمان بإمارة دبي يعني تدفق ملايين الزوار من الباحثين عن الفرص والأفكار المتميزة ، بل وللتعرف على الشرق الأوسط من خلال مدينة دبي.

مضيفا: ندعو جميع أصحاب الاعمال لاغتنام هذه الفرصة، والتعرف على كل الفرص المتاحة لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأن يجدوا لهم مكانا في هذا الحدث العالمي الكبير.

وقال سعادة محسن بن خميس البلوشي مستشار وزارة التجارة والصناعة: ان هذه الزيارة تسعى الى الاستفادة من الفرص العديدة والمتنوعة التي يوفرها الحدث العالمي المرتقب ( إكسبو 2020 دبي) للشركات العُمانية بمختلف أنشطتها ومجالاتها، وكذلك تعرّف بالمعايير والآليات المطلوبة لتسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعرض.

ودعا سعادته أصحاب وصاحبات الأعمال الى الاستفادة من هذا الحدث العالمي الذي ستستضيفه امارة دبي في عام 2020 ولما له من أهمية كبيرة على المستوى العالمي والذي من المتوقع ان تشارك فيه حوالي 200 دولة.

وقالت منال البيات، نائب رئيس دمج وتطوير الأعمال في إكسبو 2020 دبي: إكسبو 2020 دبي هو حدث عالمي يخصّ المنطقة برمتها، هذه المنطقة التي تفيض بالمواهب الشابة ورواد الأعمال والعقول المبدعة، والشركات عالمية المستوى، الذين يستطيعون جميعا المساهمة فيه والاستفادة منه. ففي عام 2017، نتوقع أن تتم ترسية أكثر من 140عقداً بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليار درهم، وسيشمل العديد منها، سلعاً وخدمات تعني مجتمع الأعمال العُماني بشكل خاص، ومنطقة مجلس التعاون الخليجي بشكل عام.

وأضافت: وفي إطار التزامن بتوفير الفرص المرتبطة بإكسبو 2020 دبي، على أوسع نطاق ممكن، قمنا بتطوير آلية للمشتريات والمناقصات، تتسم ببساطتها وشفافيتها وشموليتها. ويتم الإعلان عن معظم المناقصات التي تُطرح في السوق عبر بوابة رقمية خاصة. وبينما نعمل على استقطاب ما يزيد على 200 دولة للمشاركة في الحدث العالمي المرتقب، سيكون باستطاعة المشاركين استخدام البوابة من أجل مناقصاتهم، مما يتيح للمزودين المُسجلين الوصول إلى سوق أكبر ومجموعة أوسع من الفرص المتنوعة.

وتابعت قائلة: نحن نشجع وندعو جميع الشركات للتسجيل في بوابتنا الرقمية ما يتيح لها فرصة الاستفادة من الفرص العديدة التي سيوفرها إكسبو 2020 دبي خلال الرحلة المتجهة نحو عام 2020 وما بعده.

وسيكون إكسبو 2020 دبي منصة قيّمة لتسليط الضوء على الهوية الوطنية، وفرصة لا سابق لها في دول الخليج كي تستعرض مُقدّراتها ومنجزاتها الوطنية أمام السياح الذين سيتوافدون إلى المنطقة لاستمتاع بفعاليات الحدث العالمي المرتقب، كأول معرض إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وخلال اللقاء، اطلع الحضور على الخطط الخاصة بـ إكسبو 2020 دبي والتقدم المُحرز حتى الآن على صعيد الاستعداد والتحضير للحدث العالمي. كما ركّز اللقاء على الفرص المميزة المتاحة خلال رحلة التحضير وأثناء الأشهر الستة لفعاليات الحدث ذاته، ومرحلة بناء الإرث التي ستشهد تحويل موقع الحدث إلى بيئة مزدهرة لمختلف الصناعات التي سترسم ملامح مستقبل الاقتصاد الإقليمي.

وفي إطار تسليط الضوء على دعم إكسبو 2020 دبي للشركات الصغيرة والمتوسطة، قالت منال البيات: إن الشركات الصغيرة والمتوسطة مساهم مهم في الاقتصاد الإقليمي، سواء على صعيد الناتج المحلي الإجمالي أو توفير فرص العمل. وتتسم هذه الشريحة من الشركات بالحيوية والمرونة والقدرة على الإبداع والابتكار، ولهذه الأسباب مجتمعةً، يلتزم إكسبو 2020 دبي بتوفير كافة الوسائل التي تسهّل انخراط الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلسلة التوريد الخاصة بالحدث العالمي المرتقب، إلى أقصى حد ممكن.

فعلى سبيل المثال، وضعنا شروطاً تجارية مرنة تيح للشركات الصغيرة والمتوسطة المشاركة في المناقصات بقدرات تنافسية أعلى، وتشمل سداد ما نسبته 50% من قيمة السلع أو المواد مقدماً، وسداد 25% من قيمة الخدمات مقدماً. وفي يونيو 2016، أعلنا عن تخصيص ما نسبته 20% من إجمالي قيمة الإنفاق المباشر وغير المباشر للحدث، بعقود تتجاوز قيمتها خمسة مليارات درهم، لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.