939561
939561
صحافة

الصحف الإيرانية في أسبوع

26 فبراير 2017
26 فبراير 2017

طهران : «عمان» -

سجاد أميري:

طالعتنا الصحف الإيرانية الصادرة الأسبوع الماضي بالعديد من المقالات والتحليلات حول القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي.

ففي الشأن النووي كتبت صحيفة «آرمان» مقالاً تحت عنوان «تقارير أمانو ومستقبل الاتفاق النووي».

وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران أوردت صحيفة «جام جم» مقالاً تحت عنوان «الانتخابات والقطبية الثنائية». وحول علاقات إيران مع حلف شمال الأطلسي نشرت صحيفة «شهروند» مقالاً حمل عنوان «علاقات إيران مع الناتو من منظور استراتيجي»، فيما كتبت صحيفة «آفرينش» مقالاً تحت عنوان «إيران والتطورات الإقليمية»..

وحول لقاء ترامب مع نتانياهو وانعكاساته على التسوية نشرت صحيفة «كيهان» مقالاً تحت عنوان «خطاب ترامب والاستيقاظ من حلم لم يكن!».

وعن الأوضاع في الشرق الأوسط نشرت صحيفة «الوفاق» مقالاً بعنوان «المنطقة... الصراعات والتحديات».

تقارير أمانو ومستقبل الاتفاق النووي

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة «آرمان» مقالاً جاء فيه: من المعلوم أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران والمجموعة السداسية الدولية في يوليو 2015 ودخل حيز التنفيذ في يناير 2016 لم يكن ليبرم لولا تأييد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمدير العام للوكالة «يوكيو أمانو» بشأن خلو منشآت إيران النووية من أي نشاط عسكري والتزامها بالاستفادة السلمية من التقنية النووية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق النووي الذي اعترف بحق إيران في امتلاك الطاقة النووية السلمية وتضمن رفع الحظر المفروض عليها حظي أيضًا بتأييد مجلس الأمن الدولي عبر قراره المرقم 2231، وهذا الأمر يمثل بحد ذاته ركيزة أساسية لضمان تطبيق هذا الاتفاق رغم معارضة الإدارة الأمريكية الجديدة وتحديدًا الرئيس «دونالد ترامب» لهذا الاتفاق وتهديده بإمكانية تمزيقه أو التحرك باتجاه تغيير أو حذف بنوده.

وألمحت الصحيفة إلى أن روسيا والصين والاتحاد الأوروبي قد أكدوا مرارًا التزامهم بتنفيذ بنود الاتفاق النووي مع إيران، معربة عن اعتقادها بأن هذه الأطراف المؤثرة في القرار الدولي ترى أن الاتفاق هو الطريق الأفضل لنزع فتيل الأزمة مع طهران تمهيدًا للاتفاق معها بشأن قضايا أخرى مهمة ومصيرية تتعلق بعموم الأوضاع في المنطقة.

وختمت الصحيفة مقالها بالتأكيد بأن ترامب سيجد صعوبة بالغة في ترجمة تهديداته المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران على أرض الواقع بسبب التحديات التي تواجهه في هذا المجال، وفي مقدمتها إصرار بكين وموسكو على ضرورة تنفيذ بنود هذه الاتفاق، بالإضافة إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تؤكد باستمرار عدم وجود أي دليل على نقض طهران لتعهداتها، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن اتهام واشنطن لطهران بإجراء تجارب صاروخية خارج نطاق الاتفاق النووي بأنها لا تستند على أدلة قانونية؛ لأن قرار مجلس الأمن سمح لإيران بإجراء هذه التجارب شريطة أن لا تكون الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، الأمر الذي التزمت به طهران لتؤكد من جديد بأنها جادة في تطبيق الاتفاقات الدولية باعتبارها الضمانة الأكيدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.