صحافة

تغييرات في صميم الحزب الاشتراكي

25 فبراير 2017
25 فبراير 2017

جريدة «لا ستامبا» الإيطالية تناولت موضوع استقالة ماتيو رانزي من منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي وانتقدت الصحيفة هذه الخطوة معتبرة أنَّ الرئيس الاشتراكي السابق للحكومة في ايطاليا يتَّبع منذ سنوات سياسة يمينية لدرجة جعلت بعض القيمين على الحزب يفكر بالانشقاق عنه.

في هذه الأثناء يعتزم ماتيو رانزي الترشُّح مجددا لرئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي. الجريدة الإيطالية «لا ستامبا» تصف تصرفات الرئيس السابق للحكومة الإيطالية وزملائه، بالتصرفات غير المسؤولة، لأن الجميع غير آبهٍ بنتائج الخلافات الداخلية في الحزب الاشتراكي.

هنالك شيء واحد مؤكَّد وهو أن انشقاق الحزب أمر خطير على الحكومة الحالية والبرلمان ومجلس الشيوخ على السواء. كما أنها خطيرة جداً عملية إلقاء اللوم على الآخرين بالنسبة لعدم نجاح الحكومة الإيطالية السابقة في تمرير أو إقرار الإصلاحات التي اقترحتها. تلفت يومية «لا ستامبا» إلى أن الإيطاليين كانوا يتوقعون المزيد من الحكمة والتعقُّل من قِبل المسؤولين الإيطاليين عن الحزب الاشتراكي الذي، من صفوفه انتُخِب رئيس للجمهورية الإيطالية ورئيس للحكومة وأغلبية في مجلس الوزراء وخمسة عشر رئيس منطقة إيطالية من أصل عشرين، وأكثر من نصف رؤساء بلديات إيطاليا ورؤساء المؤسسات العامة الإيطالية.

إنه حزب يقوم بدور أساسي في النظام الإيطالي، لذا عليه أن يدرك مخاطر أي انشقاق وأن يفكر جيدا قبل جرِّ إيطاليا الى حالات من عدم الاستقرار.