بلدية مسقط تفتتح ازدواجية شارع المطار بمنطقة المرتفعة

يخدم مناطق حيوية ويربط بين طرق رئيسية -

شهد شارع المطار المزدوج بمنطقة المرتفعة انسيابيةً وتنقلاً سلسًا للمركبات بعد ما تم افتتاحه أمس الأول أمام الحركة المرورية بطول (4.7) كيلو متر، ويمر عبر منطقة حيوية تخدم قطاعات واعدة ومنشآت خدمية وتجارية وتعليمية، ويرتبط بطرق رئيسية عن طريق تقاطع العرفان بطريق مسقط السريع وشارع السلطان قابوس وطريق الجامع الأكبر، وصُمم المشروع ونفذ وفق أعلى المعايير الهندسية وضوابط السلامة المرورية للطرقات؛ تعزيزًا لكفاءة شبكة الطرق، واستيعاب النمو المستقبلي للحركة المرورية.

يمتد المشروع من تقاطع الإشارات الضوئية ــ الواقعة على دوار العرفان سابقاً بمنطقة مرتفعات العرفان ــ حتى دوار المرتفعة بطول (4.7) كيلومتر في كل اتجاه، ويتضمن إنشاء جسر للوادي بطول (30) مترًا، وعبارات صندوقية موزعة على طول المسار بـ(14) خلية بأحجام مختلفة، إضافة إلى (3) دوارات، والعديد من المداخل والمخارج لخدمة المنشآت بالمنطقة.

ويحتوي المشروع على جسر علوي يبلغ طوله (135) مترًا، نُفذ ليكون بديلاً عن دوار العرفان (سابقاً)، ويتصل بجسر مطار مسقط الدولي ليسمح للمركبات الوصول إلى طريق مسقط السريع والعكس بشكل مباشر، وبعدد مسارين في كل اتجاه، وإنشاء تقاطع الإشارات الضوئية أسفل الجسر، ويصل عدد من المسارات فيها إلى (5) مسارات، إضافة إلى مسارات حرة ومسارات التفافية، وتم استخدام تقنية تسليح الإسفلت بمنطقة التقاطع لتكون قادرة على تحمل أوزان المركبات الثقيلة.

ويتضمن المشروع كذلك إنشاء عدد من طرق الخدمة المحاذية بالطريق المؤدي إلى جامع السلطان قابوس الأكبر وشارع المطار بطول (3.1) كيلومتر، وإنشاء قناة مائية لتصريف المياه بالمنطقة بطول (350) مترًا، وعرض (10) أمتار وبارتفاع (1.5) متر، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار على الطرق الرئيسية والخدمية مربوطة بالمجاري المائية بالمنطقة بطول إجمالي (4.5) كيلومتر، وأعمال نقل وحماية العديد من الخدمات العامة المتأثرة بأعمال توسعة الطريق.

ويعد هذا الطريق من الطرق الحيوية التي تضاف إلى شبكة الطرق العصرية بالمدينة، ويربط مطار مسقط الدولي بالطريق المؤدي إلى جامع السلطان قابوس الأكبر وطريق مسقط السريع والطرق المرتبطة به، وجاء تنفيذه ضمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع تصميم وإنشاء تقاطع يربط مطار مسقط الدولي وازدواجية شارع المرتفعة والطرق المرتبطة به.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي إشادة بهذا المشروع، وما أحدثه من نقلة نوعية في مرونة الحركة المرورية، واتساع مسارات الطريق وتزويده بكافة أنظمة السلامة والحمايات اللازمة، وتفاعل المتابعون عبر الحسابات الرسمية لبلدية مسقط معبرين عن سعادتهم بهذا المشروع المنجز وأهميته وما يمثله من سلامة عالية لقائدي المركبات، وما سيفتحه من آفاق رحبة لهذه المنطقة وما تجاورها من مناطق حيوية بالعمران والمشاريع.

وقد قامت بلدية مسقط بتنفيذ هذا المشروع استناداً إلى مخرجات الدراسة المرورية الشاملة لمحافظة مسقط (MATS) والتي شملت إعداد خطة شاملة للنقل تتناول متطلبات الحركة المرورية في نطاق محافظة مسقط على المدى القصير والمتوسط والطويل حتى عام 2030م.