926192
926192
عمان اليوم

ملتقى للطلبة المبتعثين يستعرض مبادرتي «تجربتي في الابتعاث» و«مسابقة لأفضل مشاريع التخرج»

14 فبراير 2017
14 فبراير 2017

الصارمي: التعرف على متطلبات الابتعاث والظروف المعيشية للمبتعث -

كتب- محمد الصبحي -

استعرضت جمعيات الطلبة العمانيين الدارسين في استراليا ونيوزيلندا مجموعة من المبادرات التي نفذتها خلال الفترة الماضية، أبرزها مبادرات «تجربتي في الابتعاث» و«مسابقة لأفضل مشاريع تخرج المبتعثين»، وفعالية «مقهى المبتعثين»، وذلك ضمن حفل ختام فعاليات الملتقى السنوي الرابع التي نظمته جمعيات الطلبة في مسقط مؤخرا، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي، وبحضور عدد من ممثلي الجامعات في البلدين والمهتمين بقطاع التعليم العالي بالسلطنة.

وأشاد وكيل وزارة التعليم العالي سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي بالمبادرات الشبابية، ودعا سعادته إلى استمرارية تنفيذ مثل هذه المبادرات ورفع حجم الإقبال عليها من الطلبة المقبلين للابتعاث الخارجي، والمشاركة في المبادرات التي كان لها الأثر البارز في تشجيع الطلبة ومساعدتهم في معرفة متطلبات الابتعاث والظروف التي قد يعيشها المبتعث والوسائل التي تساعد المبتعث في تسيير أموره في الابتعاث.

وسعت الجمعيات من خلال الملتقى السنوي إلى إيجاد فرص وتبادل الأفكار والآراء بين الطلبة الدارسين في الخارج، وتمكين الطالب من إبراز مواهبه وقدراته، والمزيد من العطاء.

وأشار هلال بن مظفر الريامي طالب بجامعة كوينزلاند عن مبادرة «تجربتي في الابتعاث» بنسختها الرابع، إلى ارتفاع عدد المستفيدين من المبادرة إلى 550 شخصا، وأعرب عن أمله في إلحاق 1200 من الطلبة العمانيين في المبادرة، وأوضح «أن المبادرة وسعت تغطيتها في 12 دولة يبتعث فيها الطلبة، على أمل الوصول إلى 20 دولة، كما أن إيجاد مسابقة لأفضل مشاريع تخرج للمبتعثين سيكون لها الدور في تنشيط الطلبة والسعي نحو بذل المزيد من أجل إبراز المشاريع المقدمة في مختلف جامعات الابتعاث.

وأضاف الريامي «أن فكرة تنظيم الملتقى جاءت لإيجاد مساحة سنوية للتواصل بين الطلبة خلال فترة تواجدهم في أرض الوطن خلال الإجازة الصيفية».

من جانبه قال سلطان بن سعيد البلوشي مبتعث في جامعة أوكلاند بأستراليا « يسعدنا مشاركة المبتعثين في استراليا في الفعاليات السنوية في السلطنة، وتأتي الفعالية نتيجة عصف ذهني قام به مجموعة من الطلبة المبتعثين في الدولتين، التي ضمت نخبة من المبتعثين لمناقشة القضايا التي قد تواجه الطالب، مضيفا إلى أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تبرز أهم القضايا التي يحتاجها الطالب.

وثمنت سارة بنت يحيى البلوشية من جامعة أدليليد بجنوب أستراليا العمل القائم في الفعالية لهذا العام، والذي ساعد في تبادل الخبرات والمعارف بين الطلبة المبتعثين، وإلى التنظيم الجيد للفعالية، وقالت « ان تواجد الأهالي وسط الحضور كان له أثره الخاص في مشاركتهم الحياة التي يعيشها المبتعث في الخارج».

من جهته قال محمد بن زهران البراشدي طالب مبتعث «ان الملتقى هدف إلى تكوين منصة للقاء الطلبة المبتعثين تحت سقف واحد وتشارك الخبرات وتبادل المعارف، وتوفير قنوات للتواصل تمكنهم من التواصل فيما بينهم، كما أنها فرصة تسويقيه للجامعة، ونشر العديد من المبادرات الثقافية».

وأوضحت ملوك بنت محمد الزدجالية إحدى المبتعثات في أستراليا «أن الفعاليات التي نظمتها جمعيات الطلبة العمانيين الدارسين في أستراليا ونيوزيلندا لاقت حضورا واسعا من قبل المهتمين في الابتعاث، كما أن فعاليات هذا العام تفردت وتميزت بإضافات كثيرة وكانت مختلفة عن الملتقيات السابقة، كما كان لمقهى الابتعاث الذي احتوى على جلسة حوارية مفتوحة بعنوان «مقهى المبتعثين» والتي ناقشت أوضاع وتجارب الطالب العماني الدارس بالخارج والتحديات التي قد يتعرض لها الطالب خلال تجربة الابتعاث أثره العظيم علينا نحن الطلبة حيث سرد الطلبة تجاربهم في الابتعاث والطرق المثلى لتطوير الذات والتنظيم المالي خلال فترة الدراسة في الخارج».

وأضافت الزدجالية «ان فقرة اليوم الترفيهي التي جمعت أسر المبتعثين، للخروج من الحياة الدراسية، كان يوما مخصصا للطلبة الدارسين في استراليا ونيوزيلندا والخريجين القدامى وعائلاتهم، والاستجمام قبل العودة للدراسة». وقد قام راعي المناسبة بتكريم القائمين على الفعالية في ختام الحفل.