عمان اليوم

الانتهاء من إنشاء مسلخين في سناو ومصيرة

12 فبراير 2017
12 فبراير 2017

تولي وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه المسالخ البلدية اهتماماً بالغاً وتحرص على بنائها وفق الاشتراطات الصحية المعمول بها بما يكفل تقديمها للخدمة وفق أعلى معايير السلامة والصحة، وتوفير لحوم صحية خالية من الأمراض في جميع المسالخ المنتشرة بمختلف ولايات المحافظات التي تقع تحت نطاق إشرافها.

وتواصل الوزارة جهودها الحثيثة نحو زيادة أعداد هذه المسالخ وصيانة القائم منها حيث يتم خلال الفترة الحالية العمل على إنشاء المسلخ البلدي في ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة بنسبة إنجاز تصل إلى 65% والذي سيساهم في توفير خدمة الكشف البيطري على الذبائح قبل وبعد الذبح للتأكد من صلاحية اللحوم وضمان التخلص السليم من مخلفات الذبح.

كما انتهت الوزارة من تنفيذ مسلخين في كل من سناو بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية والآخر في ولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية ليصل إجمالي عدد المسالخ البلدية حتى الآن 40 مسلخًا.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمسلخ سناو حوالي 900 متر مربع، ويشتمل على صالة للذبح وغرفة الطبيب البيطري وصالة انتظار وغرفة تبريد لحفظ اللحوم وأخرى لإتلاف اللحوم غير الصالحة للاستهلاك ومخلفات الذبح حتى يتم التخلص منها ونقلها للأماكن المخصصة.

أما مسلخ ولاية مصيرة فتبلغ مساحته 622 مترا مربعا، ويتضمن المسلخ ثلاثة خطوط للذبح، وتم تخصيصها لأنواع محددة من المواشي بحيث تشمل الأغنام والأبقار وأخرى للجمال، وكذلك غرفة خاصة لعزل المواشي المصابة وذلك من أجل التعامل معها بكل حرص وأخذ التدابير اللازمة حيالها، إلى جانب وجود غرفة خاصة للتبريد وحفظ اللحوم وتجميع الجلود والمخلفات وذلك حتى يتم التخلص منها بالطريقة الصحيحة وتفاديًا لانتشار الروائح وغيرها.

الجدير بالذكر أن الوزارة تواصل برامجها التوعوية الهادفة إلى الحث على الذبح داخل المسالخ البلدية وذلك من منطلق أن الذبح فيها يضمن سلامة الذبيحة وخلوها من الأمراض ويحقق الكشف البيطري قبل وبعد الذبح، إلى جانب التخلص الآمن من مخلفات الذبح بالطرق الصحية، كما أن الذبح فيها يتم من خلال قصابين مؤهلين ومرخصين قانونيا.

واستمرارًا لجهود الوزارة في مجال المتابعة اليومية والإشراف المباشر على سير العمل في المسالخ البلدية التابعة لها، فأن الوزارة تقوم بتكثيف جهودها لتعزيز العمل بمسالخها في الولايات من حيث التأكد من توافر العمالة اللازمة والكافية من القصابين بما يكفل عدم التأخير في عمليات الذبح، وضمان الكشف البيطري على اللحوم من خلال الأطباء البيطريين، إلى جانب الإشراف على النظافة العامة للمسالخ من خلال توفير القدر الكافي من عمال النظافة للقيام بدورهم في هذا الجانب، وذلك من خلال شركات ومؤسسات القطاع الخاص المستأجرة لتلك المسالخ.