أمريكا تحذر والعراق يطمئن من هجمات محتملة في بغداد

القيادات الأمنية تستكمل خطط تحرير الساحل الأيمن بالموصل -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

حذرت السفارة الأمريكية في العراق، من هجمات محتملة على فنادق في العاصمة بغداد.وقالت السفارة الأمريكية في بيان لها، انها «تلقت تهديدات ذات مصداقية من هجمات محتملة على فنادق في بغداد يرتادها الغربيون»، مؤكدة انها «قامت ببعض الإجراءات لحماية أفراد بعثة الولايات المتحدة في العراق».

وأشارت السفارة إلى ان «حكومة الولايات المتحدة ترى ان التهديدات الأمنية المحتملة الشخصية لموظفي حكومة الولايات المتحدة في العراق قد تكون خطيرة بما يكفي».

وأضافت ان «جميع موظفي الحكومة الأمريكية تحت سلطة رئيس الولايات المتحدة من البعثة يجب أن تتبع إجراءات الأمن والسلامة الصارمة عند السفر خارج السفارة والقنصليات»، مشيرة إلى ان «السياسات الأمنية الداخلية للبعثة الولايات المتحدة في العراق قد تتغير في أي وقت دون إشعار مسبق».

إلى ذلك : قالت قيادة عمليات بغداد أمس ان الوضع الامني في العاصمة العراقية «مستقر» ولا مخاطر امنية تهدد الاجانب والبعثات الدبلوماسية فيها.

وأكدت القيادة في بيان استمرار جهودها في حفظ الامن وتدعيم الاستقرار في العاصمة بالتنسيق مع الجهات الساندة من مختلف صنوف القوات الأمنية مشددة على أن واجبها هو حماية ضيوف بغداد أسوة بمواطني العاصمة.

كما اكدت عدم تسجيل اي خرق امني او اعتداء على اي مكان يرتاده الاجانب والبعثات والهيئات الدبلوماسية او الفنادق وان لديها تدابير امنية عالية المستوى «وهي واعية ومستمرة في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بالأمن داخل بغداد». ودعت القيادة جميع الاجانب في بغداد الى الاطمئنان بشأن الوضع الامني في العاصمة في ظل ما تقدمه القوات الامنية العراقية من حماية كافية .

فيما بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم، مع زعيم ائتلاف متحدون اسامة النجيفي الوضع السياسي والأمني للعراق.

وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء بشأن مستجدات الوضع السياسي والأمني، والجهود اللازمة من أجل تقوية الصف الوطني كما تم استعراض آخر التطورات لا سيما التقدم الحاصل في مناطق المواجهة مع التنظيم الارهابي والانتصارات المتواصلة على طريق تحرير مدينة الموصل وعموم محافظة نينوى».

وأكملت القيادات الامنية خطة تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب مصدر أمني.

وقال المصدر، إن « خطط تحرير الساحل الأيمن اكتملت تحت إشراف قيادة العمليات المشتركة وباقي القوات التي ساهمت في تحرير الساحل الأيسر وهي قوات مكافحة الإرهاب والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وشرطة نينوى والحشد العشائري في نينوى»، مؤكداً أن « تلك القوات بانتظار ساعة الصفر والتي من المتوقع أن يعلنها القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء حيدر العبادي خلال الايام المقبلة».