916054
916054
عمان اليوم

«بلدي البريمي» يناقش تحديات السوق العقاري وسرعة الإغاثة في حالات الأنواء المناخية

02 فبراير 2017
02 فبراير 2017

بحث تنظيم خطة عمل للمجلس وزيادة المسطحات الخضراء وصيانة الأفلاج -

البريمي – حميد بن حمد المنذري -

ناقش المجلس البلدي بمحافظة البريمي عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله من بينها مشروع زيادة المسطحات الخضراء وكيفية تطوير القطاع العقاري بالمحافظة كما ناقش المجلس صيانة الأفلاج في ولاية البريمي.

جاء ذلك في الاجتماع الثاني للمجلس البلدي بالبريمي لهذا العام الذي ترأسه سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي – رئيس المجلس البلدي بمحافظة البريمي وبحضور أعضاء المجلس وتم المصادقة من قبِل الأعضاء على محضر الاجتماع الأول للمجلس لعام 2017م بعدها تم تقديم عرض مرئي حول تطوير النشاط العقاري والتحديات التي تواجه السوق العقاري بالمحافظة والنظر في عملية التنفيذ من قِبل المكاتب الاستشارية فيما يتعلق بقطاع الإنشاء وجودة العقار ورفع المستوى الفني والتصميمي لمخططات المباني السكنية الخاصة والتجارية وكذلك المنشآت الحكومية بحيث تؤسس هوية تتوافق مع التطور العصري للمحافظة ، وأكد الشيخ علي بن حمد اليعقوبي مدير عام المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة البريمي أن البلديات مسؤولة عن متابعة تنفيذ الاشتراطات التخطيطية وفق لائحة تنظيم المباني رقم (48/‏‏2000م) وكذلك اللائحة الجديدة رقم (10/‏‏ 2017م ) مشيراً إلى أن التشطيبات الداخلية وجودتها راجعة إلى ملاك العقار.

وبدوره أوصى المجلس بمخاطبة الجهة العقارية المتخصصة برؤية المجلس لمعرفة آرائهم في هذا الجانب إضافة إلى تشكيل فريق عمل من المجلس والجهات المختصة بالمحافظة مع وجود ممثلي المكاتب الاستشارية بمحافظة البريمي لمناقشة هذا الموضوع.

واتفق الأعضاء على أن التنويع في المنتجات العقارية ورفع مستوى التنافس بين المستثمرين والمطورين العقاريين والترويج لجذبهم محلياً وعالمياً من خلال شركات تسويق حديثة وتفعيل دور القطاع الخاص وتنظيم أعمال التطوير العقاري والسعي لتحقيق الاستدامة في مجال إنشاء المباني متكاملة الخدمات والمرافق الأمر الذي يزيد من مساهمة القطاع العقاري في عملية البناء والتطوير المعماري والنسق الجمالي للمنشآت العقارية بالمحافظة.

ومن جانب آخر ناقش أعضاء المجلس المقترح المقدم من نائب رئيس المجلس البلدي لتنظيم خطة عمل المجلس البلدي بالمحافظة للفترة الثانية من خلال تشكيل فريق عمل للتخطيط بحيث يكون ذلك الفريق مشكلا من أعضاء المجلس البلدي وبعض من يراه المجلس مناسباً لوضع الخطوط العريضة لملامح تلك الخطة.

واستعرض الأعضاء كذلك محضر لجنة الشؤون العامة الأول لعام 2017م والتي ناقشت موضوع الأفلاج بولاية البريمي وصيانتها وتعزيز الثروة المائية وتنمية مصادرها واستدامتها والحفاظ على مواقع إحرامات وثقاب وشرائع وقنوات فلجي صعراء والبريمي في المنطقة المحيطة والمغذية لتلك الأفلاج إضافة إلى مخاطبة الجهات المختصة لدعم وصيانة تلك الأفلاج والآبار المساعدة لها ومعالجة الثقاب القديمة مع وجود المشروع الحكومي الحالي لوزارة الزراعة والثروة السمكية في حال وصول الصيانة إلى شريعة الفلج، واتفق الأعضاء على ضرورة وضع حلول عملية مع مراعاة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لإعادة إحياء الواحات والحفاظ على الثروة الزراعية القائمة على هذين الفلجين.

وناقش أعضاء المجلس البلدي محاضر وتقارير اللجان والردود الواردة من الجهات المختصة منها مناقشة محضر الاجتماع الأول للجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والبيئية بالمجلس البلدي لهذا العام ، ومناقشة مقترح وضع برامج لسرعة الإغاثة في حالات الأنواء المناخية والحرائق وغيرها والأعمال الإنسانية المرتبطة بذلك الجانب بمحافظة البريمي والخطط التي يمكن اعتمادها من خلال المجلس لمساندة اللجنة الفرعية للدفاع المدني بحيث يتم إنشاء هيكل للتواصل داخل المجلس من خلال لجان الشؤون البلدية ، وكيفية التعاون مع الجهات الحكومية من خلال مساهمة المتطوعين لمساندة دور جهات الاختصاص ومناقشة موضوع خدمة المساجد في محافظة البريمي من حيث النظافة والصيانة الدورية لها والآليات والحلول التخطيطية المتعلقة بتوزيع المساجد على المخططات السكنية والسعي لمخاطبة جهات الاختصاص لمتابعة نظافة وصيانة تلك المساجد كذلك تم مناقشة مشروع زيادة المسطحات الخضراء بمحافظة البريمي في الأراضي المخصصة للمتنزهات وعلى جانبي الطرق العامة وتزويد تلك المسطحات بالإنارة والمياه والخدمات الأخرى لما لها من أهمية في الجانب البيئي والجمالي والترفيهي، كما ناقش أعضاء المجلس أهمية نظافة وصيانة المرافق العامة بولاية السنينة وباقي ولايات المحافظة وكيفية الحفاظ عليها للأجيال القادمة والسعي لتوفير وتطوير الممتلكات العامة على المنطقة الواقعة على الشارع العام لولاية السنينة والتوجه لمخاطبة الجهات المختصة بذلك؛ نظراً لكون هذا الطريق محطة عبور للمتجهين من محافظة البريمي إلى المحافظات الأخرى.