العرب والعالم

نتانياهو يتصل بدول صوتت في مجلس الأمن ضد الاستيطان

02 فبراير 2017
02 فبراير 2017

يلتقي ماي في لندن الأسبوع المقبل -

لندن-القدس المحتلة- (رويترز) -(الأناضول): تعقد رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي محادثات مع نظيرها الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في لندن الاثنين المقبل تؤكد خلالها أن الزيادة المستمرة في النشاط الاستيطاني الإسرائيلي تقوض الثقة في عملية السلام.

وقالت إسرائيل الأسبوع الحالي إنها ستنشئ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة في خطوة هي الأولى من نوعها منذ أواخر التسعينات.

وقالت متحدثة باسم ماي إن المحادثات - وهي الأولى بين الزعيمين منذ تولي ماي السلطة العام الماضي - ستركز على العلاقات الثنائية بما في ذلك دعم التجارة في الوقت الذي تخرج فيه بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتعاون فيما يتعلق «بمجموعة من التحديات المشتركة.»

وأضافت أنهما سيناقشان عددا من القضايا الدولية والأمنية بما في ذلك الصراع في سوريا والتهديد النووي من إيران وعملية السلام في الشرق الأوسط .

وقالت للصحفيين «أتوقع أن توضح رئيسة الوزراء موقف الحكومة المتمثل في أن الزيادة المستمرة في النشاط الاستيطاني تقوض الثقة.» وأضافت: تركيزنا ينصب على كيفية التوصل لحل الدولتين تكون بموجبه إسرائيل آمنة من الإرهاب ودولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة.»

وفي ديسمبر صوتت بريطانيا لصالح قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية. وقالت المتحدثة «ستكون (ماي) واضحة أيضا فيما يخص إدراكنا أن المستوطنات ليست المشكلة الوحيدة في هذا الصراع وفهمنا لموقف الإسرائيليين.»

كما يعاود رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التواصل مع دول صوتت لصالح قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، في مجلس الأمن الدولي، يوم 23 ديسمبر الماضي.

وردا على قرار مجلس الأمن رقم 2334، أعلنت الحكومة الإسرائيلية آنذاك تعليق الأنشطة الدبلوماسية مع دول المجلس، التي صوتت لصالح قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، باعتباره «غير قانوني».

وشمل القرار الإسرائيلي استدعاء سفراء تلك الدول، وإلغاء زيارة لرئيس وزراء أوكرانيا كانت مقررة إلى إسرائيل، إضافة إلى إلغاء لقاء كان مقررا مع رئيسة الوزراء البريطانية، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا، والذي لم يشارك فيه نتانياهو في نهاية الأمر.