العرب والعالم

موسى فقيه رئيسا للاتحاد الإفريقي

30 يناير 2017
30 يناير 2017

المفوضة السابقة زوما: عززوا الديمقراطية ودور الشباب -

أديس أبابا - (رويترز): صوت قادة دول الاتحاد الإفريقي في مؤتمر انعقد امس على انتخاب وزير الخارجية التشادي موسى فقيه محمد لرئاسة الذراع التنفيذية للتكتل الذي يضم 54 دولة.

ويشمل جدول أعمال المؤتمر مواضيع خلافية كعلاقة الدول الإفريقية بالمحكمة الجنائية الدولية وقبول عضوية المغرب من جديد.

وفي جولة التصويت الأخيرة تمكن وزير الخارجية التشادي من التقدم على نظيرته ومنافسته الكينية أمينة محمد وفاز بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الذي يتخذ من أديس أبابا عاصمة إثيوبيا مقرا لها.

وقال مسؤول تشادي للصحفيين إن وزير خارجية بلاده نال 39 صوتا في جولة التصويت الأخيرة.

وتولى فقيه (57 عاما) منصب وزارة الخارجية منذ عام 2008 كما تولى لفترة قصيرة رئاسة الوزراء.

وتؤيد ثلاث من بين المناطق الأربع الرئيسية بالاتحاد وهي الجنوب والشرق والغرب الذي تغلب عليه دول ناطقة بالفرنسية مرشحيها لقيادة الاتحاد مما يرجح حدوث جمود تعقبه مساومات.

وبقيت الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما أول امرأة تشغل منصب رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي لستة أشهر إضافية في منصبها بعد فشل الدول الأفريقية في التوصل لاتفاق على مرشح في يوليو.

ورشحت دلاميني زوما لتصبح خليفة لزوجها السابق جاكوب زوما في رئاسة حزب المؤتمر الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا هذا العام.

ودعت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايتها، دلاميني زوما، القادة الأفارقة إلى تعزيز دور الشباب والديمقراطية.

جاء ذلك في كلمة مقتضبة، امس، خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية بأديس أبابا، وهي الكلمة الأخيرة لها بعد نهاية ولايتها، وأشارت «زوما»، خلال كلمتها، إلى أن 60% من سكان إفريقيا هم من الشباب.

وطالبت بضرورة تنويع الاقتصاد من خلال تحديث الزراعة، الترويج لأنشطة الشباب، وتوفير فرص العمل لهم.

وأشارت إلى أنه يتعين علينا نحن الأفارقة بناء مستقبل الشباب ورفاهية الأجيال القادمة من خلال توفير التعليم والتدريب لهم.

وكما عبرت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايتها عن تطلع إفريقيا للعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (يشارك في القمة) في مختلف المجالات خاصة في السلم والأمن، محاربة «الإرهاب»، وحل النزاعات التي تشهدها القارة في مختلف المناطق بالقارة.

ومن جهة أخرى، أشادت «زوما» بدعم الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو للتحرر الإفريقي، وقالت إن علاقات «كاسترو» بالنضال الإفريقي من أجل التحرر أسست لعلاقات قوية بين إفريقيا وكوبا.

بدوره، أشاد نائب الرئيس الكوبي سالفادور فالديس ميسا، المشاركة في القمة خلال كلمته، بدور إفريقيا في دعم بلاده، وقال إن بلاده تتطلع للعمل مع إفريقيا في المحافل الدولية.

وفاز وزير خارجية تشاد موسى فكي، في وقت سابق اليوم، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وانطلقت، في وقت سابق امس، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، اجتماعات القمة الإفريقية في دورتها العادية الـ 28 على مستوى رؤساء الدول والحكومات بحضور 37 من القادة الأفارقة.