العرب والعالم

مقتل 28 داعشيا و10 عراقيين في معارك الموصل

23 يناير 2017
23 يناير 2017

لجنة تحقيق لحالات الاختطاف بنينوى -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - (د ب أ) -

أفادت مصادر في الجيش العراقي أمس بأن 28 من داعش و10 عراقيين، بينهم عسكريون، قتلوا في العمليات التي تشهدها مدينة الموصل 400 كم شمال بغداد.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن طيران التحالف الدولي قصف فجر أمس اوكارا ومعاقل لتنظيم «داعش» في الساحل الأيمن، ما أوقع 17 قتيلاً، فيما تمكنت القوات العراقية من قتل 11 من عناصر التنظيم في عمليات متفرقة في منطقة بيسان، وفي مناطق في الساحل الشمالي. وأوضحت أن ستة مدنيين وأربعة من قوات الجيش، بينهم ضابط، قتلوا في منطقة القاهرة اثر قصف بقذائف الهاون استهدف مسؤولين عسكريين خلال زيارتهم منطقة القاهرة لتفقد أحوال المواطنين شمال الموصل.

وذكرت المصادر أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب بدأت بنصب الجسور العائمة، تمهيدا لانطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن من المحور الجنوبي والغربي لمدينة الموصل.

كما قتل عشرات «الإرهابيين» بقصف استهدف مقراً عسكرياً لتنظيم «داعش» في مدينة القائم على الحدود العراقية السورية، بحسب مصدر أمني.

وقال المصدر أن «طيران التحالف الدولي استهدف مقرا عسكريا لداعش في منطقة الربط بقضاء القائم 350 كم غرب الرمادي، على الحدود العراقية السورية حيث اسفر القصف عن تدمير المقر وقتل العشرات من عناصر «داعش» الإرهابي». من جانبه أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمرًا بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات اختطاف وإساءة نفذتها مجاميع تستخدم اسم القوات العراقية المشتركة في بعض المناطق المحررة في محافظة نينوى. وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، إن «الأخير أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في حالات اختطاف وإساءة وتجاوز على مدنيين في بعض مناطق محافظة نينوى من قبل مجاميع تستغل اسم القوات الأمنية والحشد»، مشيراً إلى أن «بعضهم يقوم بالنشر على صفحات التواصل الاجتماعي كي تفسد فرحة النصر المتحقق بقصد تشويه الصورة الحقيقية للقوات المحررة وتضحياتها التي تحرر وتوفر الأمن للمواطنين وتقدم الخدمات لهم». وأكد العبادي، بحسب البيان على «مراعاة حقوق الإنسان وعدم المساس بها»، مطالباً «القادة الميدانيين لأخذ دورهم في التصدي لكل من يحاول الإساءة للقوات الأمنية والتجاوز على المواطنين وحقوقهم». إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أن تحقيق أمن المواطن في المناطق المُحررة لا يقل أهمية عن مواجهة الإرهاب. وذكر مكتب الجبوري في بيان له، إن «رئيس البرلمان سليم الجبوري قام بزيارة إلى وزارة الداخلية، والتقى فيها بالوكيل الأقدم عقيل الخزاعي وعدد من القادة الأمنيين». وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الأمنية وسبل معالجة الخروقات، وبسط الأمن وتحقيق الاستقرار. وأكد الجبوري، وفقًا للبيان «أهمية دور جهاز الشرطة في مكافحة الإرهاب وفي تحرير أرض العراق من دنس زمر «داعش» وتعزيز دورهم عبر إجراءات حقيقة تسهم في حصر السلاح بيد الدولة وإنهاء كل مظاهر التسلح الخارجة عن القانون في بغداد وجميع المحافظات وبالتعاون بين كافة الأجهزة الأمنية». ودعا الجبوري إلى «وضع خطط مُحكمة للحد من الخروقات التي تُهدد حياة المواطن وأمن العراق». إلى ذلك، وجه محافظ بغداد علي التميمي، بإجراء تحقيق بشأن «الاعتقالات العشوائية» في بعض مناطق الأطراف من العاصمة». وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر أفراداً يرتدون زياً عسكرياً في محافظة نينوى وهم يوجهون الإهانة إلى أشخاص آخرين بدعوى انتماءهم لتنظيم «داعش» الإرهابي، فيما دعا تحالف القوى العراقية، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالكشف عن مصير 30 مواطنًا من أبناء منطقتي شاطئ التاجي والطارمية شمال بغداد، اعتقلتهم قوة «مجهولة» ترتدي الزي العسكري واقتادتهم إلى جهة مجهولة.