كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تدرّب موظفيها

نظمت جامعة السلطان قابوس ممثلة في مكتب مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بكلية التربية برنامجا تدريبيا للكادر الأكاديمي والإداري والفني بالكلية، من أجل استثمار هذه الأيام وهي إجازة الطلبة بين الفصلين. إذ يعتبر الإنماء المهني في الكلية أمرا جوهريا وأساسيا لتحقيق السياسات التطويرية الحديثة التي تسهم في مواجهة التحديات المعاصرة.

وأشار الدكتور علي بن حسين البلوشي مساعد العميد للتدريب وخدمة المجتمع بكلية التربية بأن البرامج والمشاغل التدريبية تساعد على تزويد التربويين من أكاديميين، وإداريين، وفننين بأهم الجوانب التي يتطلبها العمل خلال العام الدراسي الجاري بما يساهم في الرقي بالعملية التربوية والتعليمية وجعلها مواكبة لأحدث التطورات العلمية والمعرفية في جميع المجالات التربوية. كما تسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية وتنمية التواصل بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي، والعمل على تحقيق مستوى عال من الجودة والرغبة في زيادة الإنتاجية وجودة الأداء والتي تتطلب وضع البرامج التدريبية التي تستهدف تحسين الكفاءة المهنية لجميع العاملين بالكلية.

وتقوم الكلية خلال ثلاثة أيام بتنفيذ عدة من الدورات التطويرية مثل: حلقة عن برنامج الإند نوت ENDNOTE X7،وحلقة استخدامات متقدمة لنظام سرد السرقات الأدبية Turnitin، وحلقة أطلس تي ATLAS.ti، وحلقة ربط بحوث أعضاء هيئة التدريس في شبكات البحث العلمي، وإنشاء وصيانة شبكات الحاسب الآلي، وحلقة تقييم الملفات الوثائقية الإلكترونية Live Text، وحلقة استخدامات متقدمة لنظام المودل، وحلقة عن كيفية التغلب على الضغوط النفسية.

يذكر بأن فكرة الإنماء المهني لأعضاء هيئة التدريس وموظفي كلية التربية ما بين الفصلين الدراسيين تعتبر فكرة جيدة جاءت منبثقة من الحاجة إلى معرفة الاستراتيجيات والأسس لعمليات التقييم ومتابعة أثر التدريب في الحقل التربوي وهذا ما توصي به الملتقيات التربوية التي تقام كل عام ومن هذا المنطلق ارتأت كلية التربية بجامعة السلطان قابوس أن تقف وقفة جادة لمعرفة مدى ما تبذله من جهود في عملية الإنماء المهني وما يقابله من أثر انتقال المفاهيم والمعارف والمهارات.