العرب والعالم

القوات العراقية تحرر مناطق في الساحل الأيسر للموصل

17 يناير 2017
17 يناير 2017

الجبوري: مرحلة ما بعد «داعش» لا تقل أهمية عن مواجهة التنظيم الإرهابي -

بغداد - عمان - جبار الربيعي:-

أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، عن تحرير مكافحة الإرهاب عدد من المناطق من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي في الساحل الأيسر لمدينة الموصل.

وقال قائد العمليات الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان له: إن «قوات مكافحة الإرهاب قيادة العمليات الخاصة الثانية تمكنت أمس الأول، من تحرير منطقة السويس وسنحاريب بعد أن أدامت التماس مع نهر الخوصر في الساحل الأيسر للموصل»، مبينا أن «هذه القوة أكملت واجبها بتحرير جميع الأحياء والمناطق المكلفة بها ضمن الاتجاه الجنوبي لمحور مكافحة الإرهاب».

وأضاف: إن «قوات مكافحة الإرهاب تمكنت أيضا من تحرير أحياء الجزائر والدركزليه والزراعي والمهندسين فضلا عن السيطرة على الجامع الكبير في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، ورفعت العلم العراقي فوق المباني المحررة بعد تكبيد عناصر داعش خسائر في الأرواح والمعدات».

وفي بغداد، نجا إمام وخطيب مسجد الإمام الأعظم من محاولة اغتيال، فيما القت القوات الأمنية على العصابة التي حاولت اغتياله.

وقال مصدر أمني في الشرطة العراقية: إن «إمام وخطيب مسجد الإمام الأعظم الشيخ عبدالستار عبدالجبار نجا من محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين يستقلون عجلة رباعية الدفع بالقرب من جسر المثنى شمالي العاصمة بغداد»، مؤكدا أن «الإمام بخير ولم يصب بأي أذى».

وأضاف: إن «قوة أمنية تمكنت من اعتقال أربعة مسلحين والذين حاولوا اغتيال خطيب جامع أبو حنيفة الشيخ عبدالستار». على الصعيد السياسي، بحث رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري خلال لقائه الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي مشروع المصالحة الوطنية، والمستجدات على الساحة العراقية وملف عودة النازحين إلى مناطقهم خاصة ديالى وصلاح الدين وجرف الصخر المحررة منذ فترة طويلة».

وقال الجبوري خلال اللقاء: إن «مرحلة ما بعد داعش لا تقل أهمية عن مواجهة التنظيم الإرهابي»، لافتا إلى أن «هذه المرحلة تحتاج لعزم ونية صادقة للتغلب على المشاكل التي قد تواجهنا خلال المرحلة المقبلة». وجدد الجبوري تأكيده على أهمية تفعيل ملف المصالحة، وإنها لن «تكون فاعلة ومؤثرة إذا لم يلمسها المواطن بشكل واقعي»، داعيا إلى «أهمية تعزيز اللحمة الوطنية والنسيج المجتمعي».