899308
899308
العرب والعالم

القوات العراقية تسيطر على جامعة الموصل

15 يناير 2017
15 يناير 2017

تشكيل قوة لمنع تسلل المتطرفين إلى صحراء النجف -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - وكالات :

قال متحدث: إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية مشطت حرم جامعة الموصل أمس بحثًا عن أي عناصر تنتمي لتنظيم (داعش) بعد أن سيطرت على المنطقة بالكامل.

وكانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب قد دفعت مقاتلي التنظيم للتقهقر داخل حرم جامعة الموصل ذي الموقع الاستراتيجي وسيطرت على عدة مبان من بينها كليات أمس الأول في خطوة مهمة صوب استعادة الجزء الشرقي من المدينة بالكامل.

وقال الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي: «طبعا الجامعة هي كانت مركز للدواعش لوجود المختبرات والورش.. فتستخدم لصناعة العبوات وصناعة الأسلحة وصناعة المواد الكيمياوية وكذلك صناعة الطائرات المسيرة.. وهي مقر مُسيطر وكذلك مقر للدواعش في هذا الساحل.. حيث تمت السيطرة عليها». وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان: إن «قطعات المحور الشمالي حررت حيي الكفاءات الثانية والأندلس ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه»، مشيراً إلى أن «تلك القوات كبدت تنظيم داعش الإرهابي خسائر بالأرواح والمعدات».

فيما، أعلنت الإدارة المحلية في محافظة النجف، جنوب بغداد، تشكيل قوة من الحشد الشعبي وحفر خندق بطول 50 كيلومترًا غرب المدينة لمنع تسلل تنظيم (داعش) من الصحراء.

وأورد بيان رسمي أمس أن «محافظ النجف لؤي الياسري التقى نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بحضور قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء قيس خلف رحيمة، وبحثوا معا الأوضاع الأمنية وأهمية تامين المنطقة الصحراوية ومنطقة البادية» الشاسعة في جنوب غرب العراق.

وأضاف: إن الياسري والمهندس «اتفقا على تشكيل فوجين من قوات الحشد الشعبي للامساك ببادية المحافظة، إضافة إلى الأجهزة الأمنية المتواجدة فيها». وتابع: إن «الحشد الشعبي بالتعاون مع فرقة (الإمام علي) سيقوم بحفر الخندق الذي يمتد لمسافة 50 كلم تقريبًا».

واضطلعت قوات الحشد الشعبي، بدور بارز في مساندة القوات النظامية العراقية في المعارك ضد تنظيم (داعش) واستعادة السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق. وستشمل الإجراءات الأمنية إنشاء موانع بهدف الحؤول دون أي محاولة تسلل، وفق البيان. ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب تسلل خمسة انتحاريين الى ناحية القادسية (40 كلم جنوب النجف) في الأول من يناير الجاري، في هجوم تبناه تنظيم (داعش) واصفا المهاجمين بـ«الانغماسيين».

وهاجم الانتحاريون الذين كانوا يستقلون سيارة مفخخة ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة، حاجز تفتيش ما اسفر عن مقتل سبعة من عناصر الشرطة والمدنيين. ويخشى من تعرض مدينة النجف لهجمات المتطرفين.