896487
896487
الرياضية

رئيس اللجنة المنظمة يتفقد الملاعب إيذانا بإطلاق صافرة البداية

12 يناير 2017
12 يناير 2017

البطولة العسكرية ترفع التمام -

أكملت السلطنة استعداداتها لانطلاق كأس العالم العسكرية الثانية لكرة القدم 2017م بعد غد، وذلك في حفل رياضي يشهده مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان، وبحضور عدد من أصحاب المعالي، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من منتسبي وزارة الدفاع وأسلحة قوات السلطان المسلحة، والحرس السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية وجمع من المهتمين بالشأن الرياضي.

وقد قامت صباح أمس اللجنة الرئيسية المنظمة لكأس العالم العسكرية الثانية لكرة القدم 2017م المكونة من العميد الركن طيار مكتوم بن سالم المزروعي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة بزيارة تفقدية لكافة المنشآت الرياضية والمرافق الفندقية الخاصة بإقامة الوفود والمراكز الإعلامية والطبية للوقوف على آخر الاستعدادات والجاهزية التامة لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي، حيث أكملت اللجنة استعداداتها لاستقبال ضيوف السلطنة والفرق الرياضية المشاركة، وأكدت جاهزية اللجان التخصصية وفرق العمل الفرعية، كما أكدت اللجنة جاهزية الطاقم التحكيمي والذي سيدير مباريات البطولة من الكفاءات العمانية المؤهلة لإدارة المباريات الدولية، بالإضافة إلى جاهزية المنشآت الرياضية التي ستستضيف هذه البطولة.

ملاعب البطولة

تم اختيار الملاعب التي ستحتضن منافسات البطولة وهي مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي ستقام فيه المباراة الافتتاحية والمباراة الختامية وعدد من المباريات الأخرى كذلك واستاد الشرطة الرياضي بالوطية واستاد السيب الرياضي بالإضافة إلى عدة ملاعب أخرى تمت تهيئتها لتدريب المنتخبات مثل ملعب شؤون البلاط السلطاني، وملعب الحرس السلطاني العماني وقد أكدت اللجنة الرئيسية المنظمة على جاهزية هذه الملاعب من كافة النواحي الإدارية والفنية والإعلامية وبما يحقق المتطلبات التي تتناسب مع هذا الحدث العالمي الرياضي وتتناسب مع ما تحظى به السلطنة من سمعة دولية.

مزايا البطولة

ستكون المرة الأولى التي تقوم فيها الدولة المستضيفة بتسليم المنتخب الفائز كأس البطولة وسيحمل اسم السلطنة، حيث كان في السابق ينال صاحب المركز الأول درع البطولة، كما أعلنت اللجنة الرئيسية المنظمة فتح باب الدخول إلى المجمعات الرياضية لحضور مباريات البطولة بالمجان أمام الجمهور الكريم بمختلف فئات وشرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين وضيوف هذه الفعالية.

وحول آخر الاستعدادات الجارية لاستقبال ضيوف السلطنة وافتتاح كأس العالم العسكرية قال العميد الركن طيار مكتوم بن سالم المزروعي مساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة للتدريب والتمارين المشتركة رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة: لله الحمد تم التأكد من جاهزية جميع المرافق الرياضية التي ستقام عليها البطولة وكذلك الملاعب التي ستتم عليها تمارين الفرق المشاركة، كما تمت معاينة جميع المرافق الفندقية والمراكز الإعلامية والطبية والتأكد من جاهزية جميع أعضاء الفرق واللجان المناط بها مسؤولية إدارة هذه الفعالية الكبيرة، وقد بذل جميع القائمين على هذه التجهيزات جهودا مضنية لضمان نجاح هذه الفعالية واستقبال ضيوف السلطنة خلال فترة البطولة حيث تم تسخير الإمكانات والخبرات المتاحة  لإنجاح هذا الحدث الرياضي الكبير.

تجربة تسويقية

الضابط مدني‏ محمود بن ناصر الريامي رئيس لجنة التسويق والمشتريات تحدث قائلا: «في تجربة فريدة من نوعها وخارج نطاق المألوف بوزارة الدفاع يوم أن أعلن عن إفساح المجال أمام القطاع الخاص لرعاية بطولة كأس العالم العسكرية الثانية لكرة القدم والتي تستضيفها السلطنة خلال يناير الحالي في تجسيد حقيقي لمفهوم الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص حيث وفور تكليف لجنة التسويق والمشتريات وإسناد مهامها دعوة 155 من المؤسسات والشركات والتي تعمل محليا أو تلك الدولية منها والتي تتعامل مع وزارة الدفاع وذلك في حفل بهيج واستثنائي أطلق عليه حفل «تدشين مزايا الرعاة» والذي أظهر الإمكانيات العالية والاهتمام الكبير والتنظيم والتخطيط لإنجاح هذا الحدث العالمي ومدى جاهزية اللجنة المنظمة لانطلاقه، في مقابل ذلك ووفق اختيار كل مؤسسة أو شركة لأي من باقات الرعاية المتاحة فإن ذلك يمكنها من الإعلان عن أنشطتها وخدماتها من خلال الإعلانات والترويج في وسائل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع فضلا عن وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي للبطولة، ولقد وجدت الوزارة كل الدعم والمساندة المتميزة لدعم هذا الحدث الوطني ولمست من بعض الشركات ومع اقتراب موعد الحدث والترويج له المبادرة بزيادة وتقديم الدعم المادي والإسناد المناسب للمساهمة في إنجاح البطولة خاصة المحلية منها وذلك من منطلقات وطنية بحتة، هذا في الجانب التسويقي أما المتلازم الآخر فإن الترويج للبطولة محليا وإقليميا قد ارتقى ومستوى الحدث فالمواطن والمقيم والزائر والوسط الكروي سيلمس الحضور الكبير لإعلانات وشعارات البطولة في وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي والشوارع والمراكز التجارية ومحطات تعبئة وقود السيارات والملاعب المستضيفة للمباريات في محافظة مسقط ومختلف ولايات السلطنة كما نشيد بسفراء البطولة من لاعبين وفنانين والإعلام الرياضي المحلي ورموزه الإعلامية فضلا عن الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي، واليوم فان الوزارة سعيدة أن يكون لديها أكثر من 17 شريكا تجاريا وهذا الزخم الإعلامي الكبير ومساهمتهم في الدفع بعجلة التنظيم نحو الأمام وبما يضمن نجاح هذا الحدث الكروي العالمي والذي يقام لأول مرة في السلطنة، كما تم اختيار أفضل أماكن الإقامة للوفود وضيوف البطولة من الفنادق وبما يليق بالحدث وإضافة إلى ذلك وثقت جانب النقل التلفزيوني للقنوات الفضائية بالتنسيق مع الشريك الأصيل المتمثل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وكذلك مع وسيط إعلامي للترويج للبطولة إقليميا وعالميا».

اكتمال الاستعدادات

المقدم الركن خالد بن علي الجابري مدير الرياضة العسكرية بالإنابة مدير البطولة نائب رئيس اللجنة التنظيمية للبطولة قال: «لله الحمد تم الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة للبطولة وقد تم التنسيق مع شرطة عمان السلطانية ووزارة الصحة ووزارة السياحة كل في مجال اختصاصه، حيث يعد هذا الحدث العالمي حدثا وطنيا، وأن نجاحه يهم الجميع، وقد تم تجهيز الملاعب والمنشآت الرياضية سواء للمباريات أو التدريب، وكذلك التنسيق التام مع القائمين على هذه المرافق والسكن وكافة النواحي الإدارية والإعلامية والطبية حيث تم تجهيز ثلاثة فرق طبية للتواجد في جميع الملاعب، وفريق طبي للتنقل الفوري عند الحاجة إلى الفنادق التي ستقيم بها الفرق المشاركة، بالإضافة إلى وجود عيادة طبية خاصة مجهزة في فندق هرمز، كما تم التنسيق في وقت سابق مع الاتحاد العماني لكرة القدم لضمان عدم تضارب موعد هذه البطولة مع أي منشط رياضي آخر».

تعاون إعلامي

المقدم الركن إبراهيم بن سعيد بن ناصر المعمري ركن أول توجيه معنوي رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة قال: «نظرا لأهمية هذا الحدث الكروي العالمي والذي يقام على أرض السلطنة لأول مرة بهذا الحجم والمستوى فإن اللجنة الإعلامية المنبثقة من اللجنة الرئيسية وضعت خطة إعلامية متكاملة تشمل جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بالإضافة إلى الإعلام الإلكتروني، وقد روعي عند وضع الخطة أن تكون مرنة وقابلة إلى التطوير والتحديث وفقا لمتطلبات العمل الإعلامي وسير فعاليات البطولة المختلفة وذلك من خلال تشكيل فرق عمل تخصصية تحقيقا لأهداف الرسالة الإعلامية.

ومن منطلق أن استضافة السلطنة للبطولة يعد حدثا وطنيا وسيعمل على تأكيد مكانة السلطنة على خارطة الرياضة العالمية فإنه قد تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية بالشأن الإعلامي في البلاد، وخاصة مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء العمانية والصحف المحلية، كما تمت مخاطبة وزارة الإعلام فيما يخص الإعلام الخاص والإعلام الخارجي وهذه الجهات كانت متعاونة إلى أبعد الحدود وكل منها يعمل في مجال اختصاصه لإبراز فعاليات البطولة واستثمارها بما يحقق أهداف الاستضافة،وجهودهم مقدرة وتسير وفق ما يحقق المصلحة الوطنية، وفي إطار الخطة الإعلامية فانه قد تم عقد ثلاثة مؤتمرات صحفية، خلال حفل تدشين شعار البطولة، والثاني في حفل تدشين الكأس والتعويذة، والثالث خصص احتفاء برعاة البطولة وهم يستحقون ذلك لمبادراتهم الطيبة في دعم البطولة، وبهذه المناسبة تم إصدار كتاب عن البطولة يضم بين دفتيه معلومات موجزة ومتنوعة عن السلطنة، وما حققته من منجزات حديثة، وما تزخر به من إرث تاريخي عريق، وما تتمتع به من طبيعة جميلة وتنوع بيئي رائع، إضافة لما يحتويه هذا الكتاب من جوانب رياضية عديدة، ومن بينها أهم الفعاليات المتعلقة بهذا الحدث الكروي العالمي، كما تم تحضير أربعة مراكز إعلامية في الملاعب الثلاثة التي ستقام عليها المباريات وفي مقر سكرتارية البطولة في فندق هرمز، وهذا إضافة إلى الموقع الإلكتروني للبطولة والذي تم فيه فتح حسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصيصا لهذه البطولة».

تحضيرات مبكرة

من جهته كشف المقدم الركن جوي أيوب بن يعقوب الرئيسي رئيس لجنة الاحتفال عن ان الاستعدادات بدأت منذ فترة مبكرة حيث تم اختيار عدد من الضباط من أسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وشؤون البلاط السلطاني ليكونوا أعضاء في اللجنة، وتم عقد أول اجتماع للجنة في شهر مارس من العام الماضي 2016 لمناقشة فعاليات وفقرات الحفل وأخذ وجهات النظر من الأعضاء ورفع التصور إلى اللجنة الرئيسية لاعتماده، وبعد ذلك توالت الاجتماعات للوقوف على ما تم الاتفاق عليه لفقرات الحفل ووضع تواريخ لبدء التدريبات من شهر سبتمبر ولفترات متقطعة حتى التدريبات المتكاملة، والعناصر المشاركة في حفل الافتتاح هي الفرق الموسيقية التابعة لـ(الجيش السلطاني العماني والبحرية السلطانية العمانية والحرس السلطاني العماني) ومجموعات المشاة الصامتة وتمثل أسلحة قوات السلطان المسلحة والحرس السلطاني العماني وكذلك فرقة الطبول الاستعراضية المشتركة والخيالة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني وفرق الفنون التقليدية التابعة للبحرية السلطانية العمانية والحرس السلطاني العماني وشؤون البلاط السلطاني، ويجسد حفل الافتتاح الموروث الحضاري للسلطنة والفنون العمانية التقليدية المغناة وبعض الفقرات الأخرى».