العرب والعالم

الحمد الله: الشهيد الفلسطيني تحول إلى رمز عالمي للحرية

09 يناير 2017
09 يناير 2017

رام الله- معا: قال رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله: «إن الشهيد الفلسطيني تحول إلى رمز عالمي للانعتاق والحرية، وبات اسم كل شهيد يرتبط بنضال عنيد ضد الاحتلال وطغيانه وبارتباط أبدي بالأرض والوطن». وتابع: «في أيام النكبة والتغريبة، كما في الثورة والكفاح، وفي مرحلة البناء وتكريس حقوقنا الوطنية، كان أبناء فلسطين يسارعون للدفاع عنها وعن مقدساتها وكرامتها، واختلطت دماؤهم بدماء الشهداء من الأشقاء العرب، فارتقت ولا تزال قافلة من الشهداء». وجاء ذلك خلال كلمته في إحياء فعاليات يوم الشهيد الفلسطيني أمس الاثنين، برام الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، والأمين العام للتجمع الوطني لأسر الشهداء محمد صبيحات، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية. واستطرد رئيس الوزراء: «نيابة عن الرئيس محمود عباس وباسمي أحيي شهداء فلسطين، حماة أرضنا وهويتنا الوطنية الجامعة، حراس الوطن والقضية، الذين يشكل عطاؤهم بوصلة العمل وخارطة الطريق من أجل الوصول بمشروعنا الوطني إلى قدره الحتمي، في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا، والإفراج عن الأسرى جميعهم، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967».

وبين الحمد الله: «في يوم الشهيد الفلسطيني، نقف موحدين، لنذكر العالم أن جذورنا ضاربة في هذه الأرض، وإن إرادة شعبنا لن تهدأ أو تستكين، وإن أي جبروت أو احتلال مهما طال أمده لن يسقط حقوقنا التاريخية، ولنْ يطمس هويتنا وحضارتنا الممتدة عبر الأزمان». واختتم رئيس الوزراء كلمته: «أحيي الجهود الوطنية التي يبذلها التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين ومؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى، لمتابعة كافة قضايا واحتياجات أهالي الشهداء والجرحى، وسنواصل العمل معكم ومن خلالكم، لتحسين ظروفهم ومواصلة توفير الخدمات لهم، خاصة التعليمية والصحية في الضفة والقطاع والقدس الشرقية، كما في مخيمات اللجوء وفي منافي الشتات. هذا هو أساس عملنا ولن نتقاعس عنه».