عمان اليوم

وزير الصحة لـ «عمان»: قريبا .. بدء إنشاء مبنى للعيادات الخارجية بالمستشفى السلطاني

03 يناير 2017
03 يناير 2017

ترشيد الإنفاق والتركيز على المشاريع الإنتاجية وإيجاد مصادر للتمويل الصحي -

كتبت- عهود الجيلانية -

تتجاوز مصروفات وزارة الصحة في الميزانية العامة للدولة للعام 2017 م 600 مليون ريال عماني تمثل حوالي 5.6% من إجمالي الإنفاق العام، كما قدرت الإيرادات الجارية للوزارة بحوالي 37 مليون و846 ألف ريال عماني.

وأكد معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة أن الوضع الحالي لتذبذب أسعار النفط العالمية والتغيرات الاقتصادية المصاحبة له تستدعي مزيدا من التركيز على جوانب التمويل والاستثمار الصحي للمحافظة على ما تحقق من مكتسبات صحية.

وقال معاليه بعد اعتماد ميزانية القطاع الصحي: «وزارة الصحة جزء من المنظومة الحكومية ونحن ندرك أنه لابد من العمل على ترشيد الإنفاق وإيجاد موارد أخرى لتمويل القطاع الصحي، وهذا ما نعمل عليه منذ أعوام وقد أعدت الميزانية من قبل المعنين وعلى كل وزارة أن تتحمل مسؤولية إدارة الميزانية بالشكل الأنسب».

وأضاف وزير الصحة: «إن التركيز الحالي سيكون على المشاريع ذات الإنتاجية الاقتصادية ثم الخدمات الاجتماعية كالمؤسسات الصحية والمدارس، والوزارة لديها مخططات جاهزة لمشاريع صحية وآلية التنفيذ ستعتمد على توفر الموارد المالية ولا يخفى على أحد أن الوضع الاقتصادي ليس بالمستوى المطلوب، وسيتم تنفيذ المشاريع حسب الأولوية التي تطرحها الوزارة وهناك مشاريع إنمائية رصدت لها مبالغ سابقة».

وأوضح السعيدي أنه من أولويات الصحة في السنوات المقبلة العمل على إيجاد بدائل للدعم والتمويل مع التركيز أكثر على بناء شراكة فاعلة ومستدامة مع المجتمع والقطاعات المرتبطة بالصحة الحكومية والأهلية والخاصة ووضع نظام للأدوار والمسؤوليات، مشيرا إلى قيام القطاع الخاص بصورة مستمرة بدعم القطاع الصحي بالسلطنة بأوجه متعددة منها إنشاء المباني ودعم شراء الأجهزة والمعدات.

وأضاف: في الفترة القادمة سيتم البدء في إنشاء مبنى للعيادات الخارجية بالمستشفى السلطاني بدعم من القطاع الخاص، وهناك حاجة مستمرة نظرا للكثافة السكانية والتوسعة في تقديم الخدمات الصحية لذا لابد من إيجاد مبان إضافية مع حسن إدارتها، كما يعد مركز تأهيل مدمني المخدرات «بيوت التعافي» في العامرات مثال آخر على تمويل ودعم القطاع الخاص، وتم افتتاح جزء منه، وسيتم الانتهاء منه قريبا. وهناك مشاريع أخرى في محافظات جنوب وشمال الشرقية.