العرب والعالم

تقرير :ارتفاع حاد في مصادرة الأراضي الفلسطينية خلال 2016

03 يناير 2017
03 يناير 2017

بنسبة بلغت 127% -

وثق تقرير لمنظمة التحرير الفلسطينية ما تم الإعلان عنه من مخططات، وعطاءات، ومنح تراخيص لنحو «27335» وحدة استيطانية جديدة في مراحل البناء والتخطيط والمصادقة في أراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مؤكدا أن ارتفاعا حادا طرأ على مصادرة الأراضي، بلغ (127%) مقارنة مع العام الماضي.

وأوضح التقرير الصادر عن مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع للمنظمة، وصل«عُمان» نسخة منه أمس الثلاثاء أن عمليات البناء الاستيطانية تركزت في محافظات القدس، وسلفيت، وبيت لحم، والخليل، ورام الله، وخصص لها مئات ملايين الشواقل، فيما تم الاستيلاء على أكثر من (12326) دونما من الأراضي الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأوضح أنه يتم الإعلان عنها كأراضي دولة، ومن ثم تحويلها لاحقا لصالح الاستيطان.

وقال مدير المركز سليمان الوعري إن ارتفاعا حادا طرأ على مصادرة الأراضي بلغ (127%) مقارنة مع العام الماضي، فيما ارتفعت وتيرة البناء الاستيطاني بنسبة (57%) عن العام 2015.

وتركزت المشاريع الاستيطانية الجديدة في مدينة القدس بنسبة 70% من عدد الوحدات الجديدة، بهدف تغيير طابعها الإسلامي المسيحي العربي وتهويدها.

ووفق التقرير فقد شهد العام 2016 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات في القدس، فقد تم الإعلان عن مخططات، وعطاءات، ومنح تراخيص لنحو (19000) وحدة استيطانية جديدة في مراحل البناء والتخطيط والمصادقة.

وذكر أن (7993) وحدة استيطانية ستقام جنوب غرب القدس المحتلة منها (5000) وحدة سكنية ستخصص لمستوطنة جديدة على أراضي قرية الولجة و(2500) وحدة استيطانية بين مستوطنة جيلو وشارع الانفاق شمال بيت جالا، ولفت إلى أن (1370) وحدة في مستوطنة « جيلو» جنوب غرب مدينة القدس، و(1751) وحدة في مستوطنة « راموت»، و(1536) وحدة في مستوطنة «بسغات زئيف»، و ( 560) وحدة في مستوطنة «معاليه ادوميم»، و(864) وحدة في مستوطنة «أبو غنيم»، و( 1440) وحدة استيطانية على أراضي بلدة شعفاط، و(2522) وحدة في مستوطنة «رامات شلومو»، من ضمنها ( 1800) وحدة سكنية ضمن مشروع أطلق عليه اسم (جو بايدن)،  و(258) وحدة استيطانية على أراضي بلدة الطور والعيسوية. وبين أن (18) وحدة ستقام على أراضي جبل المكبر، و(192) وحدة في مستوطنة «النبي يعقوب»، و(96) وحدة في مستوطنة «جفعات زئيف»،  بالإضافة إلى بناء (150) غرفة فندقية على قمة جبل المكبر، وكانت مصادر في بلدية الاحتلال قالت: إن القرار الدولي ضد الاستيطان لن يؤدي إلى وقف عمليات البناء في القدس المحتلة.

يأتي ذلك في أعقاب الكشف عن البدء بتنفيذ مخططات لبناء أكثر من (30) ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، بينها (15) ألف وحدة استيطانية على أرض مطار قلنديا القديم، والمنطقة الصناعية «عطروت» شمال القدس، بالإضافة إلى مواصلة الحكومة الإسرائيلية تشريع قانون «تبييض المستوطنات» الذي يهدف إلى تسوية أوضاع المستوطنات، وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

إلى ذلك أشار التقرير إلى أنه تم المصادقة على بناء (4416) وحدة في مستوطنة «موديعين عليت» إلى الغرب من رام الله، كذلك تم الكشف عن مخطط هيكلي جديد لمستوطنة «مخماش مزراح»، يهدف لتحويل مستوطنات «معاليه مخماش»، و«ريمونيم»، و«بساجوت» و«كوخاف يئير» إلى «ضاحية سكنية كبيرة»، وبناء (2500) وحدة سكنية جديدة. بالإضافة إلى ذلك لفت التقرير إلى (98) وحدة سكنية جديدة في مستوطنة «شفوت راحيل» ستستخدم لإسكان مستوطني بؤرة «عمونة» الاستيطانية التي بنيت على أرض فلسطينية خاصة، والمقرر إخلاؤها، و(98) وحدة في مستوطنة «نيريا» غرب رام الله، و(139) وحدة لصالح مستوطنة جديدة قرب مستوطنة شيلو شمالا. كما صادق الاحتلال على إقامة (50) وحدة في مستوطنة «بيت حورون» و(31) وحدة في مستوطنة «بيت اريه» شمال غرب رام الله، وصادقت لجنة إسرائيلية تابعة للإدارة المدنية على مخطط استيطاني جديد لإقامة منطقة صناعية بالقرب من مستوطنة «مكابيم» القريبة من قرى صفا وبيت سيرا غربا، على مساحة (310) دونمات ستقام على أراضٍ فلسطينية خاصة.