884651
884651
الرياضية

المرحلة الأولى من دوري الناشئين تنتهي.. وترقب يحيط بالثانية

31 ديسمبر 2016
31 ديسمبر 2016

أفرزت تباينا في النتائج والمستويات -

كتب - فيصل السعيدي -

أسدل الستار على ختام المرحلة الأولى من منافسات دوري الناشئين لكرة القدم التي كشفت عن نتائج متباينة حيث فاز جعلان على صور 3 /‏‏ 2 وسحق العروبة مضيفه بدية 5 /‏‏ صفر واكتسح السيب ضيفه سمائل 4 /‏‏ صفر وحقق أهلي سداب فوزا دراماتيكيا مثيرا على نادي عمان 3 /‏‏ 2 ودك النصر شباك ضيفه الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف وعاد ظفار من ميدان صلالة ظافرا بنتيجة 2 /‏‏ 1 وأمطر الوحدة شباك ضيفه المضيبي بستة أهداف مقابل هدفين.

مسقط يتسيد

وبموجب هذه النتائج أنهى مسقط المرحلة الأولى من المنافسات متصدرا لمجموعته الأولى برصيد 24 نقطة حيث خاض 8 مباريات فاز فيها كلها ولم يذق طعم التعادل والخسارة طوال مشواره في المرحلة الأولى لينجح بالتالي في الحفاظ على سلسلة مبارياته الخالية من الهزائم حتى ختام المرحلة التي شهدت أعلى معدل تسجيل من جانب نادي مسقط الذي نجح خط هجومه في تسجيل 33 هدفا، كما أن خط دفاعه يعتبر الأصلب والأكثر فولاذية بتلقيه 4 أهداف وبذلك ينهي نادي العاصمة المرحلة الأولى من المنافسات بصفته صاحب أقوى خط هجوم وأقوى خط دفاع.

من جانبه أنهى السكر والحليب نادي السيب منافسات المرحلة الأولى من دوري الناشئين في مركز الوصيف بعدما جمع 18 نقطة فمن مجموع 8 مباريات لعبها نجح في الفوز في 6 مباريات وتجرع مرارة الخسارة في مباراتين ولم يرضخ لواقع التعادل نهائيا وقد سجل خط هجومه عددا كافيا من الأهداف إذ أحرز 23 هدفا قد تنقله رسميا إلى المرحلة الثانية من منافسات الدوري وفي المقابل اهتزت شباكه في 6 مناسبات وبذلك يكون صاحب ثاني أقوى خط دفاع في المجموعة الأولى.

وبدوره جاء سمائل في المركز الثالث بعدما حصد 12 نقطة حيث خاض 8 لقاءات فاز في 4 منها وذاق طعم الخسارة في 4 منها أيضا ولم يسقط في فخ التعادل في أي من مبارياته الثماني وإلى ذلك نجح خط هجوم سمائل في تسجيل 13 هدفا بينما استقبلت شباكه 11 هدفا مما يظهر بالتالي نقطة ضعف واضحة في الفريق الممثل لمحافظة الداخلية حيال التوازن الدفاعي والهجومي وافتقاره أيضا للاتزان التكتيكي المطلوب.

في المقابل حل أهلي سداب في المركز الرابع بالمجموعة الأولى بعدما نال 4 نقاط في محصلة نقطية ضعيفة للغاية فمن مجموع 8 مباريات اكتفى أهلي سداب بفوز وحيد وتعادل في مباراة واحدة أيضا ومُني بست هزائم وأصيب أهلي سداب بعقم تهديفي واضح حيث أنهى المرحلة الأولى من المنافسات بتسجيله 4 أهداف فقط وهي بالـتأكيد محصلة شحيحة في حين صعقت شباكه في 36 مناسبة وبذلك يكون أهلي سداب صاحب أسوأ خط دفاع في المجموعة الأولى. أما نادي عمان فقد أنهى المرحلة الأولى بصفته متذيلا لجدول ترتيب فرق المجموعة الأولى حيث جنى نقطة يتيمة من 8 مباريات وفشل في تحقيق أي حالة فوز وتعرض لسبع هزائم نكراء ولم يتعادل سوى في مباراة واحدة وقد انعكس مؤشر الأداء سلبا على خط هجومه الذي لم يكن ناجعا البتة فاكتفى بتسجيل أربعة أهداف فقط في حين مُنيت شباكه بعشرين هدفا.

النصر يتعملق

وأسفرت المجموعة الثانية من منافسات المرحلة الأولى عن تصدر النصر لجدول ترتيب فرق المجموعة برصيد نقطي استقر عند حاجز 16 نقطة فخلال 8 مباريات لعبها نجح النصر في الخروج فائزا في 5 مواجهات وسقط في كمين التعادل في مواجهة واحدة فقط في حين تعرض للخسارة في مواجهتين وقد سجل خط هجومه 15 هدفا ولدغت شباكه في 5 مناسبات فقط.

وحاز مرباط على وصافة المجموعة الثانية بعدما حصد 16 نقطة متخلفا بفارق الأهداف فقط عن النصر المتصدر حيث خاض مرباط 8 مباريات فاز في 5 منها وتعادل في واحدة وخسر في مواجهتين وسجل خط هجومه 18 هدفا وهو رقم أظهر تفوقا نسبيا طفيفا لمرباط على النصر من حيث عدد الأهداف المسجلة التي تكفل خط هجومه بتسجيلها بيد أن الأحد عشر هدفا التي ولجت مرماه طوال مباريات المرحلة الأولى هي من رجحت كفة النصر في الميزان أو فيما يعرف بمعادلة ما له وما عليه من الأهداف.

ونال صلالة المركز الثالث بعدما جمع 12 نقطة في رصيده حيث خاض 8 مباريات فخرج منتصرا في 4 مواجهات وخسر في مثلها ولم يسقط في فخ التعادل أبدا وقد تكفل خط هجومه بتسجيل 16 هدفا ولسعت شباكه في 9 مناسبات.

وجاء ظفار في المركز الرابع وما قبل الأخير في المجموعة الثانية بعدما اكتفى بـ11 نقطة حيث خاض ما مجموعه 8 لقاءات فاز في 3 منها وتعادل في مباراتين وانهزم في 3 مباريات ولم يكن خط هجومه ناجعا بالقدر الكافي حيث اكتفى بتسجيل 12 هدفا وفي المقابل عانى خط دفاعه هزات كثيرة فاستقبلت شباكه 11 هدفا.

أما الاتحاد فقد أنهى المرحلة الأولى من المنافسات قابعا في ذيل الترتيب حيث جمع 3 نقاط فقط من مجموع 8 مباريات حيث فاز في لقاء واحد ولم يتعادل البتة وانتكس بالخسارة في 7 مباريات وكان الحلقة الأضعف هجوميا في المجموعة الثانية حيث سجل 4 أهداف وتلقت شباكه 29 هدفا.

العروبة يتربع

وعلى صعيد المجموعة الثالثة أنهى نادي العروبة منافسات المرحلة الأولى بصفته متربعا على عرش صدارة المجموعة برصيد 24 نقطة حيث جمع العلامة الكاملة من 8 مباريات خاضها في هيمنة مطلقة استطاع خلالها أن يكشر عن أنيابه ويعرض عضلاته المفتولة على فرق المجموعة وقد عكس ذلك فوزه في المواجهات الثماني التي رفض معها الانصياع لمبدأ التعادل والخسارة محافظا على سجله الخالي من الهزائم منذ انطلاقة مشواره في المجموعة وحتى انتهاء المرحلة الأولى وقد عرف خط هجومه اكتساحا تاما لفرق المجموعة حيث نجح في تسجيل 35 هدفا وهو الرقم الأكبر في المجموعة في حين اهتزت شباكه في 4 مباريات فقط كناية عن قوة خط دفاعه وهو أيضا أقوى خط دفاع من بين جميع فرق المجموعة.

من جهته حل جعلان وصيفا للمجموعة الثالثة بعدما أفرغ 22 نقطة في جعبته وقد أفضت مبارياته التسع التي خاضها في المجموعة إلى فوزه في 7 لقاءات وتعادله في لقاء وحيد وخسارته في مناسبة واحدة وهي إحصائية جيدة جدا خولت له الحصول على المركز الثاني في المجموعة وقد تميز خط هجومه بشكل لافت حيث نجح في البصم على 31 هدفا وفي المقابل لسعت شباكه في 6 مناسبات. وجاء الوحدة في المركز الثالث بعدما جمع 12 نقطة فمن مجموع 9 مباريات حصد 3 انتصارات وسقط في فخ التعادل في 3 مباريات وكذلك هو الحال في عدد الخسائر حيث تجرع 3 هزائم وقد نجح خط هجوم في تسجيل 16 هدفا ونيل من شباكه في 11 مناسبة. من جانبه حاز صور المركز الرابع في المجموعة بعدما جمع هو الآخر 12 نقطة ولكن وجد نفسه متأخرا بفارق الأهداف عن منافسه الوحدة إذ خاض 8 مباريات فاز في 4 منها وخسر في مثلها ولم يتعادل، وقد سجل خط هجومه 11 هدفا فقط وتلقى مرماه 14 هدفا ومن هنا يكمن التفوق النسبي الضئيل للوحدة الذي استفاد من وضعية صور وتقدم عليه في الترتيب.

وجاء المضيبي خامسا بعدما جمع 11 نقطة حيث إنه ومن مجمل 9 مباريات خاضها طيلة مشواره في المرحلة الأولى نجح في الفوز في 3 مباريات وتعادل في مباراتين وخسر 4 مباريات متكفلا خط هجومه بتسجيل 14 هدفا ومتلقيا خط دفاعه 26 هدفا.

من جانبه حل بدية في المركز السادس وما قبل الأخير في المجموعة الثالثة بعدما نضب رصيده عند 4 نقاط لعب على إثرها 9 مباريات فاز في مباراة واحدة وتعادل في مباراة واحدة أيضا بينما ذاق طعم الخسارة في 5 مباريات، وقد عانى خط هجومه من حالة العقم والإمساك حيث اكتفى بتسجيل 4 أهداف في المقابل عانى خط دفاعه المفجع من ترهل واضح وويلات وهزات وانتكاسات كثيرة حيث تكبدت شباكه 30 هدفا بالتمام والكمال. وقبع الكامل والوافي في مؤخرة الترتيب حيث اكتفى بجمع نقطة يتيمة لا تسمن ولا تغني من جوع من مجموع 8 مباريات خاضها في المجموعة الثالثة حيث مُني بسبع هزائم وتعادل في مباراة واحدة ولم يعرف طعم الفوز نهائيا وقد سجل خط هجومه الفاتر ستة أهداف فقط وفي المقابل عانى خط دفاعه الأمرين حيث ارتضى قهرا استقبال 27 هدفا في مرماه.

الشباب يتمرد

ومرورا إلى المجموعة الرابعة فقد عصف الشباب بآمال جميع منافسيه حينما نصب نفسه زعيما لفرق المجموعة حيث تربع على كرسي الصدارة برصيد 15 نقطة خاض على اثرها 6 مباريات فتذوق حلاوة الفوز في 5 مواجهات واستكان للخسارة في لقاء وحيد ولم يعرف طعم التعادل ومن مجمل المباريات الست سجل خط هجومه 16 هدفا وهو الرقم الأفضل في المجموعة قياسا إلى نتائج ومردود الفرق الأخرى في المجموعة ووفقا للغة الأرقام والإحصائيات فإن خط دفاع الشباب كان الأفضل على مستوى فرق المجموعة حيث اهتزت شباكه في 5 مناسبات فقط لذلك كان كعبه الأعلى من بين الجميع وأظهر تفوقا ملحوظا استحق عليه تبوء منزلته ومكانته في الصدارة.

وكاد السويق أن يخطف الصدارة لولا سوء الطالع الذي لازمه في آخر الجولات حيث حل وصيفا في المجموعة بفارق الأهداف فقط عن الشباب المتصدر فمن 6 مباريات فاز السويق في 5 ولم يتعادل وخسر مباراة واحدة فقط ولكن اكتفى خط هجومه بتسجيل 13 هدفا وتلقي مرماه لـ7 أهداف وهو ما حرمه من الارتقاء إلى الصدارة أو بمعنى آخر منعه من انتزاع الصدارة من الشباب في الأمتار الأخيرة من منافسات المرحلة الأولى على أقل تقدير.

إلى ذلك ولحساب المجموعة الرابعة أيضا انتزع الرستاق المركز الثالث بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى مهددا بفقدانه بحكم مطاردة الخابورة ومبدأ الحصار والضغط الذي مارسه على منافسه ولكن الأمور مرت بردا وسلاما على الرستاق الذي تجمد رصيده عند نقطتين فقط فمن مجمل 6 مباريات تعادل عنابي الباطنة في مناسبتين ولم يذق طعم الفوز كما أنه ارتشف كأس الخسارة في 4 مباريات مسجلا خط هجومه 7 أهداف ومتلقية شباكه 15 هدفا. وتذيل الخابورة جدول ترتيب فرق المجموعة الرابعة برصيد نقطتين فقط وعلى الرغم من الطوق الذي لفه على عنق الرستاق ومحاولته تضييق وتشديد الخناق عليه إلا أنه فشل في نهاية المطاف من مغادرة المركز الأخير في المجموعة وتفاديه حيث إنه ومن إجمالي 6 مباريات ارتشف الخابورة طعم المر والعلقم بوقوعه في درك الخسارة 4 مرات كما أنه وقع في مصيدة التعادل في مناسبتين ولم يتذوق طعم الفوز أبدا وقد سجل خط هجومه 8 أهداف ولم يرأف خصومه بنظافة شباكه حيث فكت أغلالها في 17 مناسبة.

صحم يتزعم

ونصب صحم نفسه متصدرا لجدول ترتيب فرق المجموعة الخامسة بنهاية المرحلة الأولى من منافسات دوري الناشئين حيث جمع أزرق الباطنة 13 نقطة في 6 مباريات شهدت 4 حالات فوز له وتعادلا وحيدا وخسارة وحيدة وقد نجح خط هجومه في تسجيل 11 هدفا وولجت شباكه 4 أهداف فقط. وجاء صحار ثانيا في المجموعة بعدما استقرت محصلته النقطية عند حاجز 12 نقطة فمن مجمل 6 مباريات فاز أخضر الباطنة في 4 مباريات وخسر مباراتين ولم يسقط في كمين التعادل وقد سجل خط هجومه عددا لا بأس به من الأهداف حيث هز شباك خصومه في 13 مناسبة وفي المقابل تكبدت شباكه 5 أهداف.

إبان ذلك جاء عبري في المركز الثالث حيث جمع 10 نقاط من مجموع 6 مباريات شهدت فوزه في 3 مباريات وتعادله في مباراة واحدة في حين خسر في مباراتين وقد سجل خط هجومه 19 هدفا وتلقت شباكه 6 أهداف.

من ناحيته امتلك النهضة السجل الأسوأ في المجموعة الخامسة والذي كان حالكا وضبابيا بأتم معنى الكلمة حيث قبع النهضة في الدرك الأسفل من المجموعة بعدما أنهى المنافسات برصيد خالٍ من النقاط واستنادًا للغة الأرقام والإحصائيات نجد أن النهضة خاض 6 مباريات خسرها جميعا ولم يتذوق طعم الفوز والحال ذاته كان مطابقا في التعادل حيث فشل في تحقيق أي حالة تعادل تذكر طيلة مشواره في منافسات المجموعة ولم يكتف النهضة أو ينته عند هذا الحد بل إن فشله الذريع قاده إلى درجة أنه لم يفلح في هز المرمى حيث لم ينل من شباك منافسيه ولو برمية واحدة على سبيل الصدفة والحظ! وفي المقابل نجد أن شباكه أتخمت بالأهداف حيث دكت وأمطرت في 28 مناسبة.