صحافة

الليتوانية: الشعبوية كلمة أم موضة خطيرة؟

31 ديسمبر 2016
31 ديسمبر 2016

 

حاولت يومية « ديِنَّاس بزنس» الليتوانية أن تشرح كيف أنَّ كلمة «الشعبوية» أصبحت متداولةً بكثرة في أيامنا هذه، فكتبت أنَّ كل من يعارض حاكماً أصبح يوصف بالشعبوي. هذا هو السبب الأساس الذي جعل هذه الكلمة متداولة بكثرة. أنها البطَّانية التي يتلطَّى بدفئها الوهمي الحكام والمسؤولون كي يخفوا فشلهم ويخيفوا الناس من مساوئ الأمور. إنها كلمة سهلة الحفظ والتداول وباتت كالموضة. هنالك سياسيون عديدون يحبُّون التحدُّث عن الشعبوية ومخاطرها حتى ولو كانت بعض أفكارهم شعبوية أساساً. كما أن كلمة «شعبوي أو شعبوية» باتت كلمة رادعة تهدف الى التخويف من المعارضة السياسية التقليدية أو من القوى السياسية الجديدة المعارضة الناشئة. إنها لعبة خطيرة يلعبها بعض القادة وبعض المسؤولين في عدد من الدول، ذلك أن الشعب الملَوَّع لم يعد يكترث كثيرا لما يقوله المسؤولون أو الحكَّام الحاليون في بعض الدول. الجريدة الليتوانية تختم تحليلها مشيرة إلى أن فوز الشعبويين لا يعني أن العالم الذي نعرفه انتهى. وفي هذا المجال الشكر السابق والآتي سيكون للديمقراطية التي كما تسمح للبعض بالوصول الى السلطة تسمح للشعب بإيصال البعض الآخر إلى مراكز القرار ومن ثَمَّ إقصاء هذا البعض عندما تدعو الحاجة.