العرب والعالم

العبادي: القضاء على تنظيم «داعش» يحتاج 3 أشهر

27 ديسمبر 2016
27 ديسمبر 2016

اختطاف صحفية من منزلها -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي-(رويترز) -

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن القضاء على تنظيم «داعش» يحتاج ثلاثة أشهر في الوقت الذي تخوض فيه قوات مدعومة من الولايات المتحدة معارك لطرد المتشددين من معقلهم الحضري في الموصل.

ونقل التلفزيون العراقي عن العبادي قوله إن الأوضاع تشير إلى أن العراق يحتاج ثلاثة أشهر للقضاء على «داعش».

كما أفادت مصادر أمنية في العراق، عن اختطاف الصحفية العراقية أفراح شوقي من منزلها في العاصمة بغداد.

وقالت المصادر إن «مسلحين مجهولين يرتدون زياً عسكرياً اقتحموا الليلة قبل الماضية منزل الصحفية أفراح شوقي في منطقة السيدية جنوبي بغداد واقتادوها تحت تهديد السلاح الى جهة مجهولة». وأشارت المصادر إلى إن «المسلحين كانوا يستخدمون سيارات حمل نوع بيك آب، وقاموا بتكبيل أولاد الصحفية وسرقوا مقتنياتها». وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن في بيان له، أنه «تم تشكيل فريق عمل مشترك في عمليات بغداد للتحقيق في حادثة اختطاف الصحفية أفراح شوقي»، مبينا أن «ذلك يجري بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الماسكة للأرض والأجهزة الاستخبارية والساندة». وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وجه في وقت سابق الأجهزة الأمنية ببذل جهود قصوى من أجل إنقاذ حياة الصحفية المختطفة أفراح شوقي والحفاظ على سلامتها.

كما أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، اختطاف الصحفية أفراح شوقي في العاصمة بغداد.

وقال معصوم في بيان، إنه يدين «بشدة جريمة اختطاف الصحفية أفراح شوقي القيسي من منزلها ببغداد من قبل مسلحين مجهولين». ووجه معصوم السلطات المسؤولة بـ» ملاحقة اية جماعة أو جهة يثبت تورطها بعملية اختطاف هذه الصحفية ومعاقبة المتورطين بأية أعمال تستهدف أمن المواطنين وترهيب الصحفيين أو تنتهك سلطة الدولة والدستور»، مشددا على «لزوم إنقاذ حياتها والحفاظ على سلامتها وسلامة عائلتها». وأكد رئيس الجمهورية أن «مثل هذه الأعمال المنافية للقانون لا تخدم إلا أعداء شعبنا، فضلا عن انها تمثل إساءة لا تغتفر لسمعة العراق ونظامه الديمقراطي». وأعلنت قيادة شرطة محافظة الأنبار، صدور عفو عن منتسبيها الهاربين بعد سقوط الرمادي.

من جانب آخر اعربت العشائر العربية في محافظة (نينوى) شمالي العراق عن «جزيل الشكر» لدولة الكويت على تقديمها مساعدات انسانية «سخية» لأهالي المحافظة ونازحي مدينة الموصل.

وقال المتحدث الرسمي باسم عشائر نينوى العربية مزاحم احمد الحويت في بيان تلقته وكالة الانباء الكويتية (كونا) أمس انه يتقدم باسم عشائر نينوى «بجزيل الشكر» لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على تقديمها مساعدات انسانية لنازحي (نينوى) وأهلها داخل المناطق المحررة من سيطرة «داعش». وأضاف الكويت «نحن كعشائر عربية في نينوى نعتبر هدف هذه المساعدات هو العلاقات التاريخية بين العشائر العربية في نينوى ودولة الكويت».

وأوضح ان دولة الكويت لم تكتف بتوزيع المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية على النازحين في المخيمات وخارجها بل بادرت بإرسال المواد الغذائية الى المناطق والاحياء المحررة من (الموصل) واصفا ذلك بأنه « وقوف تاريخي من جانب الكويت الى جانب الشعب العراقي».

وأشار إلى أن مساعدة دولة الكويت في معالجة المدنيين المصابين من جراء القصف العشوائي لمسلحي «داعش» هو «خير دليل على المبادرة الانسانية لدولة الكويت حكومة وشعبا» مشددا بالقول «اننا لا ننسى فضل الكويت علينا في هذه المحنة التي يمر بها الشعب العراقي وخصوصا اهل نينوى».

يذكر انه مع انطلاق عمليات تحرير الموصل من سيطرة تنظيم «داعش» في 17 أكتوبر الماضي قامت دولة الكويت بإرسال مواد غذائية اغاثية الى المناطق المحررة وخصصت عشرات الآلاف من السلات الغذائية والآلاف من قنينات المياه لسكان تلك المناطق.

كما وفرت وجبتي غداء يوميا في مخيمي (الخازر) و(حسن شام) للنازحين من مدينة الموصل كما قامت ببناء مستشفيين للطوارئ مجهزين بالأدوية وسيارتي إسعاف في المخيمين لمعالجة النازحين.

وقامت دولة الكويت كذلك بتوزيع ستة آلاف (بطانية) و30 ألف لتر من النفط الابيض (الكيروسين) على النازحين.