878808
878808
الرياضية

اليوم .. الاحتفال بإعلان نتائج كأس جلالته للشباب

25 ديسمبر 2016
25 ديسمبر 2016

220 ألـــف ريـــال للأنـــــدية العشرة الأوائل -

تحتفل وزارة الشؤون الرياضية اليوم بإعلان نتائج مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2015م وذلك برعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة في الساعة العاشرة والنصف صباحا بفندق جراند حياة، حيث تحظى المسابقة بأهمية خاصة في قطاع الرياضة والشباب، وتعتبر داعما رئيسا للأندية الرياضية في تحقيق أهدافها المنشودة والنهوض بالأنشطة الرياضية والشبابية، ويتضح ذلك من خلال زيادة الأنشطة المنفذة بالأندية الرياضية بمختلف أنواعها والحرص على توثيق العلاقة بين النادي والمجتمع بمختلف فئاته، كما ان المسابقة تأتي استمرارا للدعم الذي يحظى بها هذا القطاع من قبل القيادة الحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وتأكيداً للدور الذي تقوم به الأندية الرياضية في خدمة المجتمع وتنمية الموارد البشرية تنمية متوازنة رياضيا وفكريا من خلال التشجيع على أسس النجاح والتنافس الشريف واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على الشباب وعلى المجتمع، حيث تتمحور رؤية المسابقة في المساهمة في رفع مستوى إدارة الأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية وتعزيز مكانة الأندية في مجتمعها المحيط.

تمنح الأندية العشرة الحاصلة على أعلى الدرجات مكافآت الفوز في مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب حيث سينال الفائز بالمركز الأول ثلاثين ألف ريال عماني بالإضافة إلى الكأس وصاحب المركز الثاني درع الوزارة الفضي ومبلغ ثمانية وعشرين ألف ريال أما المركز الثالث فسوف يحصل على درع الوزارة البرونزي ومبلغ ستة وعشرين ألف ريال في حين سيحصل المركز الرابع على مبلغ أربعة وعشرين ألف ريال.

والفائز بالمركز الخامس سينال مبلغا قدره اثنان وعشرون ألف ريال والحاصل على المركز السادس سينال مبلغ عشرين ألف ريال أما الفائز بالمركز السابع فيحصل على ثمانية عشر ألف ريال والفائز بالمركز الثامن يحصل على ستة عشر ألف ريال والفائز بالمركز التاسع على أربعة عشر ألف ريال والفائز بالمركز العاشر سوف يحصل على اثني عشر ألف ريال عماني.

رسالة المسابقة

وتسعى المسابقة إلى تحقيق رؤية شاملة أكثر عمقاً لدور الأندية الرياضية لتكون مؤسسة حاضنة للشباب وداعمة لأنشطتهم الرياضية والفكــرية والثقافية والمساهمة في غرس وتعزيز مفهوم العمل التّطوعي لديهم.

أهداف المسابقة

تعمل المسابقة على تحقيق عدد من الأهداف ولعل من أبرز تلك الأهداف التي تسعى المسابقة إلى تحقيقها هو دعم وإبراز الجهود المبذولة من قبل الأندية بهدف تنمية وتطوير أدائها على كافة المستويات الرياضية والشبابية والإدارية والمالية وفق معايير التقييم المعتمدة، إضافة إلى تشجيع الأندية لتحقيق معايير الجودة والحوكمة في مجال الإدارة الرياضية، كما تهدف المسابقة إلى تطوير العمل الرياضي والشبابي من خلال دعم المبادرات التي تساعد على تحقيق أهداف الأندية، وتهدف أيضا إلى تسليط الضوء على مفهوم العمل التطوعي في المجال الرياضي ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في رعاية الشباب والاستجابة لتطلعاته.

الأندية المشاركة

وشهدت هذه النسخة مشاركة 21 ناديا وهم: قريات وصلالة والوسطى والرستاق وبهلا والسيب وأهلي سداب وفنجاء والبشائر وعمان ونزوى والنصر وجعلان والنهضة وظفار والاتفاق وصحم وصحار وعبري والعروبة والسويق.

نتائج المركز الأول

منذ تدشين المسابقة

الجدير بالذكر أن هذه المسابقة انطلقت عام 1998 ونال شرف الفوز بالمركز الأول نادي السيب وفي عام 1999 فاز بالمركز الأول نادي نزوى وفي عام 2000 فاز بالمركز الأول نادي النصر وفي عام 2001 فاز بالمركز الأول نادي النصر وفي عام 2002 فاز بالمركز الأول نادي نزوى وجاء في المركز الأول لعام 2003 نادي السيب وفي عام 2004 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، كما فاز بالمركز الأول من عام 2005 إلى عام 2009 نادي السيب لخمس مرات متتالية وفاز بالنسخة الأخيرة لعام 2010 نادي الاتفاق وحقق نادي النصر كأس جلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2011 فيما أحرز نادي السيب على المركز الأول لعام 2012م، كما أحرز الكأس في عام 2013 نادي صحم وحصل على كأس النسخة الأخيرة (الماضية) نادي السيب.

 

تدشـــين كـتاب مســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة الرياضة والشباب

تدشن وزارة الشؤون الرياضية صباح اليوم كتاب توثيق مسيرة الرياضة والشباب 1970 - 2015 حيث يقع الكتاب في ثلاثة اجزاء بواقع 555 صفحة، واستغرق العمل بالكتاب ما يقارب 300 ساعة عمل من خلال فرق العمل التي شكلت عبر اجتماعات اللجنة الرئيسية، حيث بدأت تلك الفرق في عملية تجميع مادة الكتاب من خلال الاطلاع على المصادر المختلفة .

ويتناول الجزء الأول من الكتاب بدايات الرياضة العمانية والتي تزامنت مع بديات عهد النهضة المباركة رصد فيها عملية التطور التنظيمي والهيكلي والبنية الأساسية التحتية، حيث يتناول الباب الاول التطور التنظيمي والتشريعي لقطاع الشباب والرياضة من خلال أربعة فصول ركزت على التطور التنظيمي والهيكلي واهم ملامح التطور التشريعي لقطاع الشباب والرياضة وصندوق دعم الأنشطة الرياضية فيما ركز الفصل الرابع من هذا الجزء على التعاون الدولي في المجالات الشبابية والرياضية.

فيما استعرض الجزء الثاني من كتاب مسيرة الرياضة والشباب الأنشطة الرياضية والهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي عبر ستة فصول ركزت على التأسيس منذ البدايات للجنة الأولمبية العمانية والاتحادات الرياضية واللجان الرياضية والأنشطة والأندية الرياضية فيما خصص الفصل السادس بكامله للجمعية العمانية للسيارات، أما الباب الرابع فقد حمل عنوان الرياضة العسكرية والتي قسمت على فصلين تناولت خلالها الرياضة العسكرية في قوات السلطان المسلحة واتحاد الشرطة الرياضي. وعلى مدار سنوات النهضة المباركة التي أسس أركانها القائد المفدى كان وما زال الشباب جزءا لا يتجزأ من العملية التنموية الشاملة لذا فقد خصص محتويات الجزء الثالث بأكملها للأنشطة الشبابية عبر مراحل تطورها وإنجازاتها المحلية والخارجية بما فيها النشاط الثقافي والاجتماعي والفني بالإضافة الى الأنشطة العملية والمكتبات وكذلك المسابقات المحلية، وركز الباب السادس من الجزء الأخير للكتاب على أعداد وتطوير الكوادر الرياضية والتطلعات المستقبلية عبر استعراض لمشروعات مراكز إعداد القيادات الرياضية ومراكز إعداد الناشئين ومؤتمر عمان الرياضي.

وكان معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي الموقر وزير الشؤون الرياضية قد اصدر القرار الوزاري بتشكيل اللجنة المشرفة على توثيق كتاب مسيرة الرياضة والشباب 1970-2015م والتي ترأسها سعادة الشيخ رشاد بن احمد بن محمد بن عمير الهنائي وكيل الوزارة وعضوية كل من راشد بن سعيد الإسماعيلي مستشار الوزير للتخطيط الرياضي وعوض بن محمد الصيعري مستشار الوزير للتخطيط الرياضي ومحمد بن ساعد المنوري مدير عام التخطيط والمشاريع وفهد بن عبدالله الرئيسي مدير عام الرعاية والتطوير الرياضي ومحمد بن إلياس فقير وناصر بن حمد درويش نائب مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة عمان وحمزة بن علي عيدروس مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام عضوا ومقررا لأعمال اللجنة.

يوسف الوهيبي: الكأس للنادي المجيد

قال يوسف بن عبدالله الوهيبي نائب رئيس نادي السيب: «منذ انطلاقة المسابقة في عام 1998 والسيب تشرف بالفوز في هذه المسابقة والنادي يعتز بالفوز فيها وهو حريص كل الحرص على المشاركة في هذه المسابقة للإيمان الشديد لما لهذه المسابقة من أهمية كبيرة في الدفع بدور الأندية وكذلك هذه الكأس لها شرف كبير وخاصة أنها يحمل اسم مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- كما أن هذه الكأس يعطى إلى النادي المجيد في عمله الإداري والمالي والتواجد في المسابقات الرياضية المختلفة والأنشطة الثقافية والشبابية والاجتماعية والذي يطلق عليه النادي الشامل، وأضاف الوهيبي أنه يتشرف نادي السيب بأن يحمل اسم النسخة الأولى للكأس والتي كانت في عام 1998 بل وأكثر نادٍ فاز به 10 مرات ونعتز به، كما أن النسخ التي لم يحصل فيها النادي على الكأس لم نبتعد عن المركزين الثاني والثالث لذلك تعتبر هذه الكأس كأسا حميمة ونتمنى أن يكون نادي السيب هو الفائز».

وعرج الوهيبي حديثه حيث قال: «وزارة الشؤون الرياضية تتواجد بها ميزة وهذا ليس مجاملة وإنماء من باب الصراحة وإعطاء الحق وتتمثل هذه الميزة بأن الوزارة دائما تعمل على أخذ الآراء والاستماع للأندية سواء كان عن طريق توزيع الاستبيان أو عبر طريقة أخرى وذلك من أجل تحسين هذه المسابقة وجعلها تفيد الأندية أكثر، حيث ذكر الوهيبي أنه قبل سنتين طالبت الأندية بأن يكون التكريم من المركز الأول إلى المركز العاشر بعدما كان مقتصرا على المراكز الخمسة الأولى وعلى الرغم من أننا تحفظنا على ذلك ولكن سعت وزارة الشؤون الرياضية لتعديل هذه المسابقة فقد عملت على رأي الأندية وجعلت المكرمين من المركز الأول إلى المركز العاشر مؤكدا أن استمرار هذه المسابقة يفيد الأندية.

وعن المركز المتوقع الذي يحصل عليه نادي السيب لهذا العام فقد أكد نائب رئيس النادي أنه لن يرضى سوى بالمراكز الثلاثة الأولى خاصة أن الكأس دائما تكون قريبة من النادي وأصبحت كأسا حميمة لنادي السيب، مؤكدا أن مجلس ادارة النادي حاول أن يحافظ على المشاركة في هذه المسابقة لتحقيق مراكز متقدمة.

علي الرعود: مسابقة غالية

أكد الشيخ علي بن عوض الرعود رئيس نادي صلالة أنه بدون أدنى شك فإن مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة للشباب مسابقة غالية لأنها تحمل اسم المقام السامي الداعم الأول للشباب والرياضة مؤكدا أن المسابقة مرتبطة باسم كبير، وأضاف الرعود أن نادي صلالة بدأ مبكرا في الاستعداد لهذه المسابقة وذلك من خلال النشاط الكبير وتوثيق مستمر لجميع الفعاليات والمناشط التي يقيمها النادي، كما ان المسابقة تحث الأندية على الحراك الشبابي وإقامة المناشط المختلفة سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو شبابية او فنية او رياضية والتي من الممكن أن تفيد النادي والشباب المحيط به مما يعود بالنفع على المجتمع بشكل كامل، وأضاف الرعود قوله: «إن المسابقة تعتبر إحدى المسابقات التي تثري عمل الأندية وتفعلها والتي يحصل على الجائزة هو النادي المثالي المتكامل، وقد أكد الشيخ علي الرعود ان المنافسة في مسابقة كأس صاحب الجلالة تعتبر وسام شرف وأن مجلس إدارة نادي صلالة وضع المنافسة في هذه المسابقة ضمن الأوليات والتي من المفترض أن تنافس عليها جميع أندية السلطنة.

عادل الفارسي: المسابقة تقيم الأندية

أوضح عادل بن عبدالله الفارسي رئيس نادي صحم أن مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة المعظم للشباب تعتبر بمثابة تقييم الأندية وأن الجائزة لها خصوصية كبيرة لكونها تحمل اسم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه. وأضاف الفارسي أن المسابقة تعمل على تقييم للأعمال والأدوار التي تقوم به أندية السلطنة سواء كانت تلك الأعمال شبابية أم ثقافية أم اجتماعية وأي عمل تقوم بها الأندية خلال عام كامل إضافة إلى الإنجازات التي يحققها النادي نفسه، وتابع رئيس نادي صحم بان المسابقة تأتي في نهاية العام وهي بمثابة تكريم للأندية خلال عام كامل، وقدم الفارسي شكره الكبير لوزارة الشؤون الرياضية بصفتها المسؤولة عن المسابقة كما قدم شكره الكبير للداعمين للنادي مؤكدا أن وجود النادي ضمن الأندية العشرة المكرمة خلال السنوات الماضية يعتبر شرف ومؤكدا بأن إدارة نادي صحم توجهها بأن تحصل على كأس الشباب، مضيفا بأنه منذ ما تسلم إدارة مجلس صحم وهو قد اعتبر أن مسابقة الكأس هي المسابقة الأولى وأنها التحدي الأكبر الذي يسعى كل نادي للحصول عليه، متأملا أن يحصل النادي على الكأس خلال هذا العام أو العام المقبل وأن يكون للأندية دور كبير وأن تساعد هذه الجائزة على تحفيز الأندية وأن تسهم أكثر في خدمة المجتمع المحيط بها.

سالم الحامدي: الجائزة مطلب الأندية

أشار الشيخ سالم بن عامر الحامدي رئيس نادي صحار الى أن المسابقة تعتبر مطلبا لجميع الأندية التي تعتبرها من المسابقات المهمة خاصة أنها تحمل اسم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، وأضاف الحامدي أن نادي صحار وسع دائرة المسابقات وخاصة تلك التي تمس قطاع الشباب وبما أن المسابقة تضع من ضمن اهتمامها فئة الشباب فهذا يعتبر مطلبا أساسيا للأندية مضيفا أن اهتمام الوزارة بقطاع الشباب يعتبر صحيحا وأن الوزارة تسير في الاتجاه السليم مؤكدا دعمه الكبير لوزارة الشؤون الرياضية على ما توليه من اهتمام كبير لقطاع الشباب وتوجهها الدائم في برامجها ومسابقاتها التي تمس قطاع الشباب بكافة فئاته، وحول استعدادات نادي صحار لهذه المسابقة فقد أكد رئيس النادي أنه أمر طبيعي بأن تكون المسابقة ضمن أولويات مجلس إدارة النادي والأندية الأخرى أيضا خاصة تلك التي تعطي الشباب المساحة الكافية للتفاعل معها، معتبرا أن كل نادٍ دخل المسابقة وهو يعد لها الإعداد الأمثل وأن جميع الأندية التي دخلت في المسابقة دخلت بشعار الفوز والحال نفسه مع نادي صحار، مؤكدا في الوقت ذاته أن مجلس الادارة الحالي بدأ بالتفكير من الآن للدخول في العام المقبل للمسابقة بشكل أكبر من أجل الحصول على مراكز متقدمة.

عامر الشنفري: سعداء بالجائزة

عبر الشيخ عامر بن علي الشنفري رئيس نادي النصر عن سعادته بوجود مثل هذه المسابقة وخاصة أنها تحمل اسم قائد البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم وأن هذه الجائزة دافع للأندية من أجل الاهتمام بها، وأضاف الشنفري أنه بلا شك أن المسابقة تعطي اهتماما كبيرا لفئة الشباب وأنها تبرز طاقات الشباب وإبداعاتهم والمهارات التي يمتلكونها مضيفا أن المسابقة لا تنظر إلى الألعاب الرياضية فقط وإنما تعطي اهتماما كبيرا لفئة الشباب، وتابع رئيس نادي النصر أن المسابقات والبرامج التي تطلقها وزارة الشؤون الرياضية وخاصة في الفترة الأخيرة تلامس قطاع الشباب وهذا مما يعزز لظهور إبداعات القطاع الشبابي للجنسين، وأكد عامر الشنفري أن نادي النصر خلال السنة الماضية حقق مراكز متقدمة في تلك البرامج الشبابية مضيفا أن نادي النصر يعتبر من أبرز الأندية التي تنافس على تلك البرامج بشكل غير اعتيادي ومشيرا في الوقت ذاته الى أن النادي شكل فريق عمل متخصصا لهذه المسابقة تحت مسمى اللجنة الشبابية برئاسة يعرب بن أحمد الشنفري عضو مجلس الإدارة ولجنة مسابقة كأس صاحب الجلالة التي كانت برئاسة عبدالله بن سعد مقيبل وقام فيها بجهود جبارة كونه ملما بهذه المسابقة، وعن نادي النصر ومدى اهتمامه بالمسابقة أكد الشنفري أنه بلا شك أن نادي النصر يعطي المسابقة أهمية كبيرة والدليل على ذلك أن نادي النصر توج بالكأس 3 مرات إضافة إلى وجوده من بين المكرمين في معظم نسخ المسابقة وهذا يؤكد على الاهتمام الكبير الذي يوليه نادي النصر للمسابقة.

سليم الحكماني: المشاركة شرف عظيم

سليم بن علي الحكماني رئيس نادي الوسطى الذي يشارك للمرة الأولى في المسابقة قال: «نتشرف بالمشاركة في هذه المسابقة التي بكل تأكيد مسابقة غالية على قلوبنا مشيرا الى أن مسابقة كأس صاحب الجلالة للشباب تعتبر نتاج عمل متكامل تقوم به أندية السلطنة والمتمثلة في أنشطة النادي سواء كانت رياضية أو ثقافية أو شبابية أو اجتماعية أو فنية وهذا ما يجعل أندية السلطنة لا تجعل النشاط الرياضي يستحوذ على كل إمكانياتها وأن تسخر كل تفكيرها للنشاط الرياضي فقط وإنما لابد أن تعطي المجالات الأخرى مجالا وخاصة تلك التي تلامس فئة الشباب والتي من شأنها أن تساعد على إظهار وصقل مهاراتهم وإبداعاتهم، وأضاف الحكماني كما أن المسابقة تحمل اسما غاليا على قلوبنا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لذلك فإن الأندية تولي المسابقة اهتماما كبيرا.