877286
877286
صحافة

الصحف الأوروبية في أسبوع

24 ديسمبر 2016
24 ديسمبر 2016

بروكسل - «عمان» -

شربل سلامه -

■ ■ الإرهاب والضغوط السياسية التي تتعرض لها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.

■ ■ إلقاء اللوم على المستشارة ميركل بالنسبة لما يحصل من عمليات إرهابية في أوروبا.

■ ■ الدعوة إلى التضامن الأوروبي في مواجهة الإرهاب.

■ ■ أهمية استمرار التوافق السياسي الروسي التركي.

■ ■ اغتيال السفير الروسي في تركيا اندريه كرلوف.

■ ■ التطلع الشعبي الأوروبي صوب سياسات متجددة.

■ ■ الحركة الشعبية البولندية المناهضة للحكومة اليمينية الحاكمة.

■ ■ التقسيم الوارد في سوريا.

■ ■ الرئيسة المسلمة للوزراء في رومانيا.

■ ■ حــــــاجة الأوروبيــــــين إلـــــى ســــــياسات جــــــديدة.

انجيلا ميركل تحت ضغط المتطرفين

جريدة «ألموندو» الإسبانية تناولت قضية الاعتداء الإرهابي الذي نُفِّذَ في برلين بواسطة شاحنة كبيرة دهست وقتلت وجرحت عشرات الناس في سوق «الميلاد». هذا العمل الإرهابي أثار موجة من السخط والغضب، وأعاد الحماوة الكلامية والشِدَّة إلى النقاش السياسي الدائر في ألمانيا حول سياسة اللجوء التي اتَّبعَتها المستشارة الألمانية. فمنافسو أنجيلا ميركل يلومونها ويحمِّلونها مسؤولية معنوية عن كل عمل إرهابي يحصل في ألمانيا وحتى في أوروبا. الجريدة الإسبانية أثنت على ردة فعل المستشارة ميركل التي قالت بعد الاعتداء الذي حصل في برلين: «سوف نعمل لإيجاد القوة اللازمة كي نعيش في ألمانيا معاً بكل حرية وانفتاح». جريدة «الموندو» الإسبانية تعتبر كلام المستشارة الألمانية كلاماً يتَّسِم بالشجاعة الكليَّة خاصة أن الانتخابات التشريعية الألمانية ليست ببعيدة، وستتم في الخريف المقبل، في حين بات التهديد الإرهابي وسياسة اللجوء موضوعين يهيمنان حاليا، وسيستمرَّان بالهيمنة، على غالبية المناقشات السياسية والحملات الانتخابية في ألمانيا وكذلك في عدد من الدول الأوروبية. لقد اختارت المستشارة ميركل مرَّة جديدة أن تحافظ على انسجامها السياسي مع فكرة الدفاع عن اللاجئين وهذا أمر لا يستهان به أبدا. وعلى عكس ما يقوم به المتطرفون عندما يثيرون النعرات والحساسيات ويردُّون كل المآسي إلى أسباب مرتبطة باللاجئين، اختارت المستشارة ميركل ألاَّ تخلُط بين الإرهاب واللجوء وبين الإرهابيين واللاجئين. الجريدة الإسبانية تختم مشيرة إلى أنَّ التطرف وتخويف الناس من اللاجئين ليس عملا صائباً فالإرهاب ليس ناجما عن صراع حضارات، فتسعون بالمائة من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين والعرب.