874622
874622
العرب والعالم

العراق: العثور على عبوات ناسفة وخزانات متفجرات في الأنبار

20 ديسمبر 2016
20 ديسمبر 2016

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أعلنت قيادة عمليات محافظة الأنبار العراقية، عن عثور قوة عسكرية على عبوات ناسفة وخزانات متفجرات في منطقتين.

وقال بيان لإعلام القيادة، إن «قوة من الفرقة العاشرة بالجيش تمكنت من العثور على كدس يحتوي على عبوات ناسفة في منطقة البوهايس شمال الرمادي حيث أن القوة عثرت على 100 خزان يحتوي على مادة c4 الشديدة الانفجار في نفس المنطقة»، مشيراً إلى أن «قوة من الفرقة الثامنة بالجيش تمكنت من العثور على 85 عبوة ناسفة في منطقة البوجليب ومنطقة العنكور غرب الرمادي»، مضيفاً أن «تلك العبوات تم معالجتها من قبل الجهد الهندسي».

وفي سياق متصل، قام طيران الجيش العراقي بقصف تجمعاً لتنظيم داعش في منطقة الصكرة غرب مدينة حديثة 160 كم غرب الرمادي، بحسب «مصدر أمني».

وأضاف المصدر، أن «طيران الجيش قصف رتل لثلاثة عجلات لـ«داعش» 45 كم غرب حديثة، وأسفر عن تدميرها وقتل جميع الارهابيين في داخلها»، لافتا الى أن «طيران الجيش قصف أيضاً عدد من العجلات لتنظيم في منطقة الريحانة التابعة لقضاء عنه، 190كم غرب الرمادي، وأسفر عن تدميرها بالكامل وقتل عدد من الإرهابيين فيها». وأعلنت مديرية ناحية جلولاء في محافظة ديالى، عن إغلاق ملف النزوح القسري داخل الناحية بعد عودة 1847 نازحة.

وقالت مديرية الناحية، إن «1847 أسرة نازحة بدأت بالعودة إلى منازلها في مركز ناحية جلولاء عبر معبر الغربي للناحية وهي تمثل الوجبة الأخيرة في برنامج العودة»، مشيرة إلى أن «جلولاء تعلن رسميا إغلاق ملف النزوح القسري بعد الانتهاء من إعادة كافة الأسر المشمولة ببرنامج العودة، وبذلك تصبح أول المدن المحررة في ديالي تنتهي من ملف النزوح القسري». ونفذت قيادة القوة البحرية تمرين «محمد رسول الله» بالاشتراك مع البحرية الإيرانية لتسيير دوريات مشتركة من الجانبين العراقي والإيراني لتفتيش الزوارق المشتبه بها ومكافحة أعمال التهريب والتسلل والقرصنة البحرية. وذكر بيان لإعلام وزارة الدفاع العراقية، إن «أبطال قيادة القوة البحرية نفذوا التمرين المشترك باسم محمد رسول الله مع البحرية الإيرانية، حيث اشترك في التمرين من الجانب العراقي من القوة البحرية 6 زوارق ديفندر، ومن حرس حدود المنطقة الرابعة 10 زوارق، بينما اشترك من الجانب الإيراني 16 زورقاً». وأضاف، أن «الغاية من التمرين كانت تسيير دوريات مشتركة من الجانب العراقي والجانب الإيراني، لتفتيش الزوارق المشتبه بها ومكافحة أعمال التهريب والتسلل والقرصنة البحرية».