الصحف الأوروبية في أسبوع

بروكسل - «عمان» -

شربل سلامه -

■ ■ مدى تأثير الرئيسين بوتين وترامب على مجريات مقررات القمة الأوروبية التي انعقدت الخميس الماضي في بروكسل.

■ ■ عجز المجتمع الدولي أمام مأساة مدينة حلب.

■ ■ التساؤل عن أسباب عدم توقف المدافع في سوريا.

■ ■ رفض الحكومة اليونانية بعض التدابير التقشـــــفية التــــــــي يفرضـــــــها عليها الاتحاد الأوروبــــــــي.

■ ■ التشنُّج السياسي بين صربيا و كرواتيا.

■ ■ تعيين باولو جنتيلوني رئيسا انتقاليا للحكومة الإيطالية بعد استقالة ماتيو رانزي.

■ ■ التشديد على ضرورة عدم معاداة روسيا.

■ ■ النظرة الجديدة للإدارة الأمريكية التي عيَّنها دونالد ترامب.

التشديد على أن العنف لا وطن له.

متى تصمت المدافع في سوريا؟

كتبت جريدة «ال سوليه» الإيطالية إن المدافع في سوريا لن تصمت، حتى و لو سيطر الجيش السوري النظامي على كامل مدينة حلب. هذه السيطرة الجغرافية لن تجعل المدافع تتوقف في مناطق أخرى. إنَّ الحرب في سوريا باتت حرب نفوذ مناطقي. وإذ يبدو أن العالم كلَّه مجتمع لمحاربة الإرهابيين لكن بالحقيقة العالم يعتبر الشرق الأوسط كلَّه مركزا لتقاسم النفوذ . اليوم موسكو تتحكم ببعض الأمور على الساحة السورية والولايات المتحدة تتحكم أيضا ببعض الأمور في العراق. ولكي تحارب الأكراد، تركيا من جهتها بات بإمكانها الاعتماد على ضوء أخضر أعطاها إيَّاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في هذه الأثناء يتناحر اللاعبون المحليون ويتقاتلون ويتخبَّطون ولا أحد يبالي بويلات حروبهم طالما أن مناطق النفوذ لا تتبدل. إذاً السلام القريب غير متوقع وغير منظور وأقصى ما يمكن أن يحصل هو أن تستمر الحرب بدرجات متفاوتة من العنف والدمار والضحايا. إن ما يحصل في حلب يشبه ما حصل أثناء حصار سراييفو . جروح مدينة حلب لن تُختَم ولن تُشفى لأن التاريخ يعلِّم أنَّ موت مدينة يترافق في كثير من الحالات مع موت الأوطان.