كلمة عمان

المرحلة الاولى لانتخابات المجالس البلدية اليوم

17 ديسمبر 2016
17 ديسمبر 2016

في إطار الإعداد والتنظيم لانتخابات الفترة الثانية للمجالس البلدية في المحافظات، والتي سيتم التصويت فيها يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري -أي يوم الأحد القادم- في جميع محافظات وولايات السلطنة، فانه يتم اليوم -الأحد- المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية في المحافظات، وذلك بأن يقوم المواطنون العمانيون الموجودون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك أعضاء اللجان الانتخابية، والمواطنون العمانيون من محافظات مسقط وظفار ومسندم الموجودون خارج مقارهم الانتخابي في محافظاتهم، بالإدلاء بأصواتهم، وفق الإجراءات والضوابط التي تم الإعلان عنها من جانب وزارة الداخلية في هذا الشأن.

وبينما يقوم أعضاء اللجان الانتخابية، والمواطنون الموجودون خارج محافظاتهم من أبناء مسقط وظفار ومسندم، بالإدلاء بأصواتهم في مركز التصويت الموحد في مسقط، ومركز التصويت الموحد في صلالة، وهو ما يسمح بتفرغ أعضاء اللجان الانتخابية للقيام بدورهم يوم انتخابات المجالس البلدية في المحافظات يوم الأحد القادم، فانه يسمح كذلك لأبناء محافظات مسقط وظفار ومسندم الذين تحتم ظروفهم تواجدهم خارج محافظاتهم الإدلاء بأصواتهم، وممارسة حقهم الانتخابي، أسوة بإخوانهم، ودون أن يحول تواجدهم خارج مقارهم الانتخابية دون القيام بواجبهم الانتخابي في انتخاب ممثلي ولاياتهم في المجالس البلدية في المحافظات للفترة الثانية. أما المواطنون العمانيون الموجودون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فانهم سيدلون اليوم بأصواتهم في المقار الانتخابية الموجودة في مقار السفارة العمانية في دول المجلس، وفي المكتب العماني في دبي.

وبينما تحرص حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- على توفير كل التسهيلات الممكنة، من اجل اي يمارس المواطن العماني حقه الانتخابي وواجبه في الوقت ذاته في اختيار ممثلي ولايته في المجالس البلدية في المحافظات للفترة الثانية (2017 - 2020) سواء أكان داخل البلاد أو خارجها، فانه من المهم والضروري أن يقوم المواطن العماني بدوره على افضل نحو ممكن، وذلك بالحرص على اختيار أفضل المرشحين، واكثرهم قدرة على خدمة الولاية والمحافظة، من خلال عضويته للمجلس البلدي في المحافظة، وإذا كان التوجه الى صناديق الاقتراع وممارسة حق الانتخاب هو الخطوة الأولى، فان الخطوة الثانية هي الحرص والتدقيق من اجل اختيار الأفضل والأكثر قدرة على الإسهام في تحقيق ما تحتاجه الولاية والمحافظة من خدمات، في مختلف المجالات، وذلك في إطار المهام والدور الذي تضطلع به المجالس البلدية في المحافظات، وهو دور حيوي يستهدف خدمة المواطنين، والعمل على الارتفاع بمستوى الخدمات المتاحة وتعزيز المشاركة الشعبية في كل ما يمكن أن يهم الولاية والمحافظة من مشروعات، وذلك في إطار أولويات وبرامج التنمية المحددة من جانب الحكومة، والإسراع بتنفيذها عبر حشد طاقات وجهود القطاع الخاص والمواطنين لتحقيقها وتحقيق كل ما يعود بالخير على أبناء الولاية والمحافظة، وهو ما يتطلب في الواقع تعاون الجميع وإدراك أن العمل التطوعي لخدمة الولاية والمحافظة، يبدأ عادة من المواطن ذاته، ويصل الى افضل النتائج من خلالة، وبجهوده أيضا.