المنوعات

ظافر يوسف يحيي أمسية موسيقية بدار الأوبرا السلطانية

16 ديسمبر 2016
16 ديسمبر 2016

تستضيف دار الأوبرا السلطانية مسقط الفنان التونسي ظافر يوسف الذي يقدم لونًا موسيقيًا فريدًا عصيًا على التصنيف يمزج بين تراث الموسيقى الصوفية والجاز الأمريكي ضمن مفهوم أوسع يسمى (موسيقى العالم). يقام الحفل الثلاثاء القادم الموافق 20 ديسمبر في السابعة مساء.

«موسيقى العالم» مصطلح ابتكره العالم المختص بموسيقى الشعوب «روبرت براون» من جامعة «ويسليان» بولاية كونيتيكت في أوائل ستينات القرن الماضي، ثم شاع استخدامه في ثمانينات القرن نفسه كعنوان لفئة من الموسيقى التقليدية غير الغربية.

ويطلق هذا المصطلح على مجموعة كبيرة من الموسيقى الفولكلورية والقومية لمختلف البلدان والشعوب والقوميات التي تتخذ أشكالاً وتعابير تمزج بين العناصر التقليدية لموسيقى العالم والعناصر الحديثة، بالإضافة إلى ما يعرف بموسيقى الدمج أو الموسيقى الهجينة التي تمزج عناصر الموسيقى الغربية عموما مع الحفاظ على العناصر الأساسية للموسيقى والآلات التقليدية للشعوب.

ويمكن أن تشتمل موسيقى العالم على بعض القوالب والأنماط الموسيقية والطبقات الصوتية المتمايزة والمختلفة عن مثيلاتها الغربية التي غالبا ما تعتمد على الآلات الموسيقية ذات الأصوات الفريدة والآتية من بعض الحضارات العريقة مثل آلات العود والقانون من الحضارة العربية، أو آلات الكورا والقيثارة الآتية من غرب إفريقيا، أو السيتار الهندي أو آلة «ديدغيريدوو» التي يستخدمها سكان أستراليا الأصليون.

ويبدو أن موسيقى العالم مع ظافر يوسف وفرقته تنمو باسقة انطلاقًا من جذورها العميقة والمتشعبة، لترقى وتتسامى وتصبح نوعًا من الوحي الروحي الذي يسافر على أنغام الموسيقى الصافية العذبة التي تبدو عصية على التصنيف.

يعتبر ظافر يوسف المطرب والمؤلف الموسيقي الموهوب والعازف البارع على آلة العود من ألمع النجوم الصاعدين في موسيقى العالم المعاصرة اليوم.

وتعتبر قصة حياته فريدة ومشوقة إلى حد كبير.