869061
869061
الاقتصادية

المحرزي يؤكد على أهمية صنع شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص

15 ديسمبر 2016
15 ديسمبر 2016

اختتام أعمال المجلس الوزاري العربي للسياحة -

سلطان آل سعود: مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا مهما ورئيسيا في عملية الجذب -

كتب – عامر بن عبدالله الانصاري -

اختتم المجلس الوزاري العربي للسياحة أمس أعمال الدورة الـ19 التي احتضنتها العاصمة مسقط، حيث انطلق يوم الثلاثاء الماضي اجتماع مكتبه التنفيذي، بعدها عقد اجتماعه أمس الأول الأربعاء، وواصل جدول الزيارات التعريفية أمس الخميس، التي تضمنت زيارة إلى المتحف الوطني، وعلى هامش الاجتماع الذي عقد أمس الأول قال معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة : “أهم ما خرجنا به في الاجتماع التأكيد على دور الشراكة من بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، اقترح الأعضاء أن يكون هناك تمثيل للقطاع الخاص في الدول على أن يُبلور هذا وفقا للنظام المعمول في جامعة الدول العربية”.

وتابع: “تطرق الاجتماع إلى مقترح مقدم من المملكة العربية السعودية بأن يكون الاجتماع القادم للمجلس متزامنا مع ملتقى الاستثمار في المملكة، بحيث يجتمع القطاع الخاص والقطاع الحكومي، وتم التأكيد على أهمية تشجيع قطاع السياحي الفلسطيني”.

واختتم بقوله: “هنالك تأكيد كبير على السياحة البينية، وهنالك إرادة لمسناها من كافة الدول الأعضاء بأن تفتح أبوابها لمواطني الدول العربية تشجيعا للسياحة البينية وفق أنظمة واضحة لتبسيط الحصول على التأشيرات”.

الوضع الأمني

وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث بالمملكة العربية السعودية: “المملكة حققت طفرة في واقع الاستثمار بالفنادق في السنوات الماضية، فقد نهضنا بأرقام كبيرة جدا، وذلك نتيجة التزام المملكة بنظام عالمي لتصنيف الفنادق، وتنظيم علاقة المستثمر والمستهلك وصنع توازن بينهما”.

وتابع: “الوضع في الوطن العربي يحتاج إلى تأنٍ ومعالجة، وقادة الدول العربية يعملون بجد، ودائما الوضع الأمني هو ما يأخذ العناية الأولى، بعدها علاقات الدول، لم يتم إقرار توصية بشأن التأشيرات المفتوحة بين الدول العربية بشكل مطلق، وهناك تبادل زيارات فعلا بين دول مجلس التعاون اعتمادا على البطاقات الشخصية والهوية، أما بالنسبة للوطن العربي فإن المسار طويل للتأشيرات المفتوحة لعدة أسباب ومن أولها الوضع الأمني”.

وأضاف: “الاجتماع سلك مسار تنظيم العلاقة بين منظمة السياحة العالمية والمستثمرين والمجلس الوزاري العربي للسياحة، وتناولنا أهمية تعزيز العلاقة مع القطاع الخاص الذي يعتبر الشريك الأساسي، لذلك اقترحنا أن يكون الاجتماع القادم متزامنا مع ملتقى المستثمرين في المجال السياحي، على أن يكون هناك معرض مصاحب للمشاريع الرائدة في الوطن العربي”.

وحول وسائل الإعلام قال معاليه: “السياحة والإعلام متزامنين، فليس هناك سياحة بدون إعلام وتسويق، وما يحدث اليوم من ثورة هائلة في التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد أهمية الإعلام الرقمي في الترويج للسياحة في دول العالم، وذلك من خلال الصور والمواد المرئية ومشاركتها في تلك المواقع، ومن خلال إبداء الآراء والنقاشات حول بعض المواقع السياحية، وبالتالي أصبحت تلك المواقع جزءا لا يتجزأ من عملية الجذب وعملية تحسين الخدمات”.