1
1
الاقتصادية

البيان الختامي يستعرض أهم فعاليات وأنشطة المؤتمر

15 ديسمبر 2016
15 ديسمبر 2016

في إطار مذكرة التعاون الموقعة بين جامعة الدول العربية وجمهورية الهند بهدف إقامة منتدى التعاون العربي الهندي المؤرخة 2/‏12/‏2008 في نيودلهي.

عقد مؤتمر الشراكة العربي الهندي الخامس بالسلطنة في الفترة من 14-15/‏12/‏2016 باستضافة كريمة من السلطنة وذلك تعزيزاً لمسار التعاون وبناء شراكة عربية هندية، ونظم المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو السيد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء تحت شعار: “شراكة نحو الابتكار والتعاون في تكنولوجيا المعلومات”

شارك في تنظيم المؤتمر كل من وزارة خارجية السلطنة (MOFA-Oman)، وغرفة تجارة وصناعة عُمان (OCCI)، وزارة الخارجية الهندية (MEA-India)، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية(FICCI)، جامعه الدول العربية (LAS) ، الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية (GUCCIAC)، اتحاد رجال الأعمال العرب (FAB).

ترأس عدد من الوزراء وفود كل من الهند والدول العربية. حيث ترأس وفد الجامعة العربية سعادة أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وكان على رأس الوفد الهندي سعادة إم جي اكبر وزير الدولة للشؤون الخارجية. ومن السلطنة معالي يحيى الجابري – رئيس المنطقة الاقتصادية الحرة (الدقم) ، ومعالي سلطان الحبسي – الامين العام للمجلس الأعلى للتخطيط ، معالي صلاح الحسن – وزير التجارة بجمهورية السودان، ومعالي الدكتور جواد العناني –نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون الاستثمار بالمملكة الأردنية.

تأتي أهمية هذا المؤتمر في كونه أكبر حدث يحمل إمكانات هائلة لتحديد العديد من الفرص في مجال التجارة والاستثمار بين الجانبين من خلال الدعم المقدم من جانب حكومة السلطنة وحكومة الهند وجامعة الدول العربية.

حظي المؤتمر بحضور عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين من الدول العربية والهند، ورؤساء المنظمات العربية المتخصصة، ونحو ما يقرب من (400) مــــــشارك من رجال الأعـــمال والخــــــبراء من الجـانبين، وذلك أملا من الجانبين لإعـــــطاء المزيد من الزخم على المستوى الاقتصادي، والتجاري، والعلاقات الاستثمارية إلى مستويات أعلى وآفاق جديدة للتعاون بين الطرفين. تم انعقاد المؤتمر في ظل ظروف اقتصادية متقلبة وتغيرات متسارعة على المستوى الدولي، وفي هذا المناخ حرص الجانبان على ترسيخ التكاتف على العمل بروح التعاون بين الجانبين العربي والهندي للارتقاء بالعلاقات وبنائها على أرضية صلبه والسير بها نحو النمو المستدام أخذاً في الاعتبار المنطلقات التي تقوم عليها الوسائل الممكنة في سبيل تحقيق ذلك.

نجح المؤتمر في مناقشة عدد من المشروعات الاستثمارية المشتركة على الصعيدين الحكومي والخاص في كلا الجانبين. يمكن استعراض أهم النقاط الأساسية للمؤتمر في ما يلي:

عدد الدول العربية المشاركة (17)، عدد الحضور من الوزراء العرب (5).

عقدت (6) جلسات رئيسية في القطاعات التالية:

التكنولوجيا والابتكار.

الصحة والصناعات الدوائية.

الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.

التعليم العالي وتنمية المهارات.

الأمن الغذائي والسلامة.

السياحة.

عقدت لقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين العرب ونظرائهم من الجانب الهندي .

شاركت (10) منظمات عربية متخصصة في أعمال المؤتمر.

أسفرت المداولات والمفاوضات عن عدد من الاتفاقات حول إقامة مشاريع استثمارية في مختلف القطاعات الاستثمارية.