جامعة الشرقية تحتفل بتخريج 305 من حملة البكالوريوس والدبلوم

ثلاثة تخصصات جديدة في إدارة الوثائق والمحفوظات وهندسة إدارة المنشآت وريادة الأعمال جماعيا -

ابراء - سالم بن محمد البراشدي -

احتفلت جامعة الشرقية أمس بولاية إبراء في محافظة شمال الشرقية بتخريج 305 خريج وخريجة من الدفعة الأولى من حملة البكالوريوس والدفعة الثانية من حملة الدبلوم من طلبة الجامعة للعام الأكاديمي 2016 /‏‏ 2017 وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد الأمين العام المساعد لتنمية الابتكار بمجلس البحث العلمي.

حضر حفل التخرج عدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ورئيس وأعضاء مجلس أمناء وإدارة الجامعة ومديري المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والشيوخ والرشداء والمواطنين وأولياء أمور الطلبة.

اشتمل حفل التخرج على كلمة للدكتور عبود بن حمد الصوافي رئيس الجامعة قال فيها: لقد اهتمت جامعة الشرقية ومنذ افتتاحها مع مطلع العام الجامعي 2010/‏‏2011 م بتطوير هذه الجامعة الفتية من كافة النواحي مواكبة للجامعات المحلية والعالمية ولتكون مركز إشعاع علمي وحضاري في محافظتي شمال وجنوب الشرقية، شملت تطوير البنية التحتية للجامعة من خلال بناء مشروع المرحلة الثانية من مباني الجامعة ومن المتوقع الانتهاء من هذا المشروع في القريب العاجل بإذن الله، كما أكملت مراجعة الخطة الاستراتيجية للجامعة 2014-2020 والتي تشمل كافة الجوانب التطويرية للجامعة الأكاديمية والمساندة بالإضافة إلى تطوير الخدمات المرافقة، وشملت تطوير الجامعة لبرامجها الأكاديمية من خلال فتح تخصصات جديدة تلبي حاجة سوق العمل ورغبات الطلبة حيث أنه مؤخرا تم فتح ثلاثة تخصصات جديدة هي: إدارة الوثائق والمحفوظات - هندسة إدارة المنشآت وريادة الأعمال جماعيا وتسعى لبناء شراكات تعاون متجددة مع مؤسسات وجامعات عالمية مرموقة، وقد انعكس هذا في تطور أعداد طلبة الجامعة الذي يصل إلى ألفين وتسعمائة طالب وطالبة في كافة التخصصات خلال هذا العام الجامعي.

فيما خاطب رئيس جامعة الشرقية الخرجين بقوله: لا يسعني في هذا اليوم ونيابة عن مجالس وهيئات الجامعة إلا أن أزف لكم ولذويكم خالص التهنئة القلبية بمناسبة تخرجكم من هذه الجامعة الفتية بعد أن أمضيتم سنوات من الجد والاجتهاد والعطاء تكللت بوقوفكم في هذا اليوم حاملين لواء العلم والمعرفة، وإنها لبداية وليست نهاية لمسيرة حياتكم العلمية والعملية، وكلنا أمل أن تكونوا خير سفراء وممثلين لجامعتكم سواء في مواقع عملكم أو دراستكم، وإننا لندعوكم من هذا المنبر أن تواصلوا هذا الجهد والعزم من أجل تطوير مهاراتكم المعرفية والعلمية والشخصية فمسيرة العلم والمعرفة لا تتوقف عند حد سواء في جامعة الشرقية أو الجامعات والمؤسسات الأخرى المعروفة، وفي ذات الوقت ندعوكم إلى أن تضعوا نصب أعينكم خدمة هذا الوطن العزيز والتضحية من أجله دون انتظار المقابل فقط واتباع فلسفة الإيجابية في العمل بما يحقق النجاح لكم على وجه الخصوص وللوطن بشكل عام، كما ندعوكم للتواصل الدائم مع جامعتكم، وستسعى الجامعة للتواصل معكم من خلال تأسيس رابطة الخريجين التي تهدف إلى تحقيق التواصل الدائم مع الخريجين ومساعدتهم على الحصول على وظائف مناسبة كما تشجع وتدعم التوظيف الذاتي ومشاريع ريادة الأعمال.

بعد ذلك قدمت كلمة الخريجين باللغة العربية والتي ألقتها الخريجة نوف بنت إسماعيل البلوشية و باللغة الإنجليزية ألقتها الخريجة ثريا بنت عيسى الفرعية، جاء فيها بعد التحية والترحيب براعي المناسبة والحضور: يسرنا أن نقف في صباح هذا اليوم الطيب المبارك بين أيديكم ونحن على أبواب التخرج وقد حصدنا ثمار اربع سنوات مضت من الجد والاجتهاد، محملة بذكريات ستبقى عالقة في قلوبنا جميعا،- كنا ولا زلنا- في رحاب جامعة الشرقية أسرة واحدة نستظل بظلال العلم و نكافح من أجل رفعة عُمان عاليا في غد أجمل. و للإنسان في عمره محطات كثيرة يتنقّل بينها، راغبا مرة ومكرها أخرى،وحين حطّت بنا عصا الترحال على ثرى جامعة الشرقية وفي رحابها، كانت هذه المحطة من أغنى محطات الحياة، ونقطة تحولّ لكل واحد منّا، كان الأمل يــحدونا، والأحـــلام ترافقنا، والمستقبل الزاهر يراود أحلامنا، وكلنا شوق ونهم لنعبّ من ينابيع العلم الثرّة فيها، ونتزوّد بالمعرفة والثقافة والحياة. وتوجه الخريجون في ختام كلمتهم بالشكر لأساتذتهم.     وقدم الخريج محمود بن أحمد الرقادي قصيدة شعرية للشاعر طلال النوتكي عبّرت عن طعم النجاح وحصاد الجهد بلحظة التتويج والتخرج من الجامعة.

وفي ختام الحفل قام صاحب السمو راعي المناسبة بتكريم المجيدين من الخريجين ثم قام بتسليم الشهادات لخريجي وخريجات الدفعة الأولى من حملة البكالوريوس والدفعة الثانية من حملة الدبلوم.

فيما سلّم المكرّم محمد بن علي العلوي رئيس مجلس أمنا الجامعة هدية الجامعة التذكارية لراعي المناسبة.