865332
865332
العرب والعالم

تنظيم «داعــش» يســيطر عــلى تدمر مجددا

11 ديسمبر 2016
11 ديسمبر 2016

لندن تتوقع استعادة الجيش السوري لمدينة حلب -

دمشق - عمان - بسام جميدة - وكالات:

سيطر تنظيم (داعش) أمس مجددا على مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا برغم القصف الجوي الروسي وذلك اثر انسحاب الجيش السوري منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن : «سيطر تنظيم -داعش- على مدينة تدمر الأثرية بالكامل بالرغم من الغارات الروسية الكثيفة بعد انسحاب قوات الجيش السوري بالكامل منها باتجاه الريف الجنوبي». ونقلت وكالة (أعماق) المرتبطة بالتنظيم المتطرف ان «قوات - داعش - تحكم سيطرتها على كامل مدينة تدمر».

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها شنت 64 غارة على مواقع المتطرفين في تدمر ومحيطها، ما اسفر عن مقتل «أكثر من 300» مقاتل في التنظيم المتطرف.

وأكدت «لقد أحبطت قوات الحكومة السورية - الليلة قبل الماضية - بدعم فعلي من سلاح الجو الروسي كل الهجمات الإرهابية في تدمر»، مشيرة إلى أن «المهاجمين استخدموا سيارات مفخخة مع انتحاريين وآليات مصفحة ومدفعية».

لكن يبدو أن التنظيم تقدم مجددا داخل المدينة الأثرية.

وكان المرصد السوري افاد أمس الأول عن «مقتل ما لا يقل عن 100 عنصر من القوات النظامية في مدينة تدمر ومحيطها منذ هجوم المتطرفين الخميس الماضي».

على صعيد متصل ، قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس ان قوات الجيش السوري ستقوم على الارجح باستعادة مدينة حلب من ايدي مقاتلي المعارضة.

واكد فالون في حديث لتلفزيون «بي بي سي» انه «يبدو الآن للأسف أن حلب ستسقط»، بينما تواصل قوات الجيش السوري قصف المناطق الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة في المدينة.

ورفض الوزير البريطاني قبول فكرة إمكانية انتصار الرئيس السوري بشار الأسد، المدعوم من روسيا في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا.

وعلى الجبهة الشمالية، قال الجيش التركي، إن مقاتلاته قصفت 27 هدفا لتنظيم (داعش) مما أسفر عن مقتل 12 متشددا في أحدث عملياته في شمال سوريا. وقال الجيش في بيان إن المقاتلات استهدفت مخابئ ومركبات مزودة بأسلحة ومستودعات ذخيرة وأهدافا أخرى في الباب ومنطقتين أخريين في شمال سوريا. والضربات الجوية التركية على شمال سوريا جزء من عملية «درع الفرات» التي بدأتها أنقرة منذ ما يقرب من 4 أشهر بهدف طرد المتشددين والمسلحين الأكراد من المنطقة الحدودية السورية. وعلمت (عمان) من مصادر مطلعة أن «قوات سوريا الديمقراطية» تتقدم مسافة 8 كم وتسيطر على قرى» مروانية، جبل كراجة، الحميرة الصغيرة، الحميرة الكبيرة، قرودانة ودرانية» في إطار المرحلة الثانية من حملة «غضب الفرات» لعزل مدينة الرقة والسيطرة عليها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن غارة لقوات التحالف على الرقة في سوريا أسفرت في 26 نوفمبر الماضي عن مقتل القيادي الداعشي بوبكر الحكيم. وأوضح متحدث باسم الوزارة : إن «الحكيم (33 عاما) وهو فرنسي من أصل تونسي كان قياديا في تنظيم داعش من أمد بعيد ولديه علاقات وثيقة بمسلحين آخرين فرنسيين وتونسيين».