862836
862836
الرياضية

قافلة «حداء الصحراء» تحط رحالها بملتقى بدية السياحي

09 ديسمبر 2016
09 ديسمبر 2016

متابعة- خليفة الحجري -

حطت قافلة «حداء الصحراء» رحالها أمس الاول بملتقى بدية السياحي بمحافظة شمال الشرقية بعد أن قطعت مسافة تقدر بـ 100 كيلو متر طافت خلالها رمال الشرقية على مدى أربعة أيام متواصلة على ظهور الإبل العمانية الأصيلة حيث تأتي هذه الرحلة مبادرة من مجلة عالم الهجن بالتعاون مع البنك الوطني العماني .

وأقيم حفل استقبال للرحالة المغامرين على ظهور الهجن العمانية الأصيلة وهم: محمد الزدجالي وعامر الوهيبي وحمود النهدي بقيادة المغامر أحمد المحروقي حيث أقيم حفل الاستقبال لهذه القافلة بالقرية التراثية بملتقى بدية السياحي الأول تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سعيد الحجري ممثل بدية بمجلس الشورى بحضور الشيخ أحمد بن سعيد الفارسي نائب والي بدية وعلى بن سالم الحجري أمين المال بغرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرع الغرفة بمحافظة شمال الشرقية رئيس اللجنة المنظمة لملتقى بدية السياحي وعقب وصولهم الى موقع الاحتفال وهم يمتطون النوق الأصيلة قام سعادة راعي المناسبة بتسلم كتيبات خاصة من الرحالة والتقاط صور تذكارية وتكريم المغامرين بدروع تذكارية قدمها الشيخ أحمد بن ناصر الجنيبي المحرر العام لمجلة عالم الهجن ورئيس القافلة كما قدمت اللجنة المنظمة لملتقى بدية للضيوف دروعا تذكارية مماثلة مقدمة من اللجنة.وأكد الشيخ أحمد بن ناصر الجنيبي المحرر العام لمجلة عالم الهجن ورئيس القافلة: بأن الهدف من هذه الرحلة هو اعادة أمجاد الإبل وإبرارز دورها الفعال في نشر الثقافة والعلوم والمعرفة، حيث كانت في الزمن الماضي كافة التنقلات للعلم وأهله والمثقفين والشعراء عبر ظهور الإبل يجوبون بها قبائل العرب ومدنها وحواضرها، مشيرا بأن هذه المبادرة لاقت دعمًا سخيًا من البنك الوطني العماني، وعددا من المؤسسات الحكومية والخاصة حيث جاءت متزامنة مع بدء الموسم السياحي الشتوي في رمال الشرقية وكذلك متزامنة مع فترة إقامة ملتقى بدية السياحي حيث قام الرحالة بتجوال ممتع في هذه الرمال الذهبية التي تعد مقصدا سياحيا مهما وخلال الرحلة قام المغامرون بالالتقاء بالسياح الأجانب العاشقين لرمال وصحراء عمان لتعريفهم بمقومات عمان وتاريخها وتراثها الأصيل كما تم خلال البرنامج توزيع نسخ متنوعة لأكثر من 30 كتابا عن عمان وتراثها وتاريخها ومعالمها.

اللجنة المنظمة للرحلة اختارت رمال الشرقية نظرا لما تحظى به من شهرة محلية وخارجية كبيرة بين أوساط السياح والمغامرين وعشاق رياضات التحدي حيث يتزامن إقامتها مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد ومع بدء انطلاقة موسم السياحة الشتوية في الصحراء العمانية التي تشهد حاليا إقبالا سياحيا متزايدا من قبل السياح الأجانب والزوار من داخل السلطنة وكذلك من عشاق رياضات المغامرة والاستكشاف لهذه البيئة الصحراوية الفريدة وتجدر الإشارة الى أن برنامج هذه الرحلة شمل العديد من المحطات الرئيسية ففي اليوم الأول تم التخييم في مخيم ألف ليلة وفي اليوم الثاني اتجهت الرحلة الى مخيم الراحة فيما قام الرحالة في اليوم الثالث بالتجوال في الرمال واختتمت أنشطة البرنامج بحديقة بدية العامة المكان الذي تقام فيه فعاليات ملتقى بدية السياحي الأول.