تأثير استخدام التكنولوجيا على سلوكيات الأطفال والمراهقين

يوم توعوي بالمستشفى السلطاني -

نظم المستشفى السلطاني ممثلا بعيادة طب المراهقين صباح امس بقاعة الدراسات بالمستشفى يوما توعويا حول تأثير استخدام التكنولوجيا على سلوكيات الأطفال والمراهقين.

ورعى الفعالية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية بحضور سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وجمع من الحضور والعاملين الصحيين بالمستشفى.

وتضمن البرنامج كلمة للدكتورة ناهد جابر استشارية أطفال. رئيسة قسم طب المراهقين بالمستشفى السلطاني - عرفت في بدايتها بطب المراهقين وأهميته وتخصصاته، ثم تطرقت الى الحديث عن قسم طب المراهقين بالمستشفى واختصاصاته الخدمات التي يقدمها للمراجعين والمخاطر التي يتعرض لها المراهقون المستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي.

وتضمنت الفعالية مجموعة من المحاضرات قدمها محاضرون محليون ناقشت: التحديات التي تواجه الأسرة في تنشئة الأطفال والمراهقين في عصر التكنولوجيا ودور فئات المجتمع في التوجيه ووضع الضوابط الإرشادية لهم عند استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى تسليط الضوء على الفوائد والأضرار التي يتعرضون لها من استخدام التكنولوجيا والآثار الجانبية المترتبة على ذلك، ومعالجة المشاكل الأخلاقية والسلوكيات الخاطئة الناجمة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت الغير مناسبة لأعمارهم وسلامة الأطفال والمراهقين عبر الإنترنت والوعي بالجرائم الإلكترونية.

وقام سعادة الدكتور محمد بن سيف بن سلطان الحوسني - وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية - بافتتاح المعرض التوعوي المصاحب الذي تضمن لوحات إرشادية حول تعامل المراهقين بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث استمع سعادته والحضور الى شرح واف عن محتوياته.

وأكد سعادة الدكتور محمد بن سيف بن سلطان الحوسني - وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية- على أهمية الحذر والانتباه الى تعامل المراهقين مع وسائل التواصل الاجتماعي حرصا على سلامتهم وعدم تعرضهم للابتزاز مشيرا الى افتتاح عيادة بالمستشفى السلطاني تختص بمتابعة ومعالجة الحالات التي تتعرض للابتزاز لدى المراهقين.

بدوره أكد سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي - وكيل وزارة التنمية الاجتماعية- في تصريح له على أهمية الرعاية والمتابعة الأسرية للأطفال لحمايتهم من التعرض للابتزاز خلال تعاملهم مع وسائل التواصل الاجتماعي.