المنوعات

التخصيب الصناعي الثلاثي آمـــن «للاســــتخدام الحــــــذر»

01 ديسمبر 2016
01 ديسمبر 2016

لندن، «رويترز»: قالت لجنة مراجعة بريطانية تتألف من خبراء أمس الأول: إن أسلوبا للتخصيب الصناعي ثلاثي الآباء يهدف للحد من خطر نقل أمراض وراثية من الأم لطفلها آمن بما يكفي لعرضه على المرضى في ظروف خاصة.

وصوت البرلمان البريطاني العام الماضي لصالح تغيير القانون للسماح بالتخصيب الصناعي الثلاثي الآباء المعروف باسم نقل الميتوكوندريا الذي يقول الأطباء إنه قد يساعد على منع أمراض وراثية لا يرجى شفاؤها.

ويشمل ذلك الأسلوب التدخل في عملية التخصيب لإزالة الميتوكوندريا -التي تعمل كبطاريات لتوليد للطاقة داخل الخلايا- والتي يمكن إذا كان بها عيوب أن تسبب مشكلات قلبية مميتة وتليف الكبد واضطرابات الدماغ والعمى وضمور العضلات.

ويعرف العلاج باسم التخصيب الصناعي «الثلاثي الآباء» لأن الأطفال الذين يولدون من أجنة معدلة وراثيا يحملون الحمض النووي من أم وأب ومن أنثى متبرعة. وأجرت فرق البحث حول العالم اختبارات على هذا الأسلوب في سلسلة من التجارب قبل السريرية لكنه لم يستخدم بعد في علاج مرضى في بريطانيا.

وولد أول طفل في العالم معروف ولادته حتى الآن عن طريق نقل الميتوكوندريا في وقت سابق هذا العام بعدما ساعد أطباء أمريكيون يعملون في مستشفى بالمكسيك زوجين أردنيين على الحمل باستخدام العلاج الثلاثي الجديد.

وفي بريطانيا ستقرر هيئة التخصيب البشري وعلم الأجنة ما إذا كانت ستصدر أول رخصة لعيادة. كانت الهيئة قد شكلت لجنة مستقلة من الخبراء لفحص الأدلة العلمية الحالية وتقديم توصيات.

ولدى نشر نتائجها أمس الأول قالت اللجنة إنه ينبغي للهيئة الآن إقرار تلك الأساليب للاستخدام «الحذر» وفي «ظروف معينة». وأضافت أن دراسات عديدة منها واحدة نشرت في دورية (نيتشر) العلمية امس عززت التقدم الكبير في تطوير هذه الأساليب وإنها «الآن في مرحلة مقبولة للاستخدام السريري الحذر». ورحب متخصصون بتوصيات لجنة المراجعة.