عمان اليوم

مدير بلدية صحم لـ «عمان»: جهود نوعية بذلت من أجل فتح الطرقات واستعادة الخدمات

21 أكتوبر 2021
فتح الطرق في عدد من الأخوار التي تربط بين القرى الساحلية
21 أكتوبر 2021

صحم ـ أحمد البريكي:

أكد أحمد بن علي الميمني مدير دائرة الشؤون البلدية بصحم أن البلدية بذلت قصارى جهدها بجميع إمكانياتها ومعداتها وكوادرها البشرية، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة إعادة الحياة إلى طبيعتها في الولاية، حيث تسارعت وتيرة العمل في جميع القطاعات المتأثرة بالحالة المدارية.

وقال الميمني: كان من أولى المهام هي فتح وتهيئة الطرق وذلك لتسهيل الحركة للمواطنين، وكذلك من أجل سرعة الوصول إلى المساكن المتضررة وتقديم المساعدة اللازمة لتلك الأسر، وأيضا سرعة إعادة الخدمات الضرورية كالماء والكهرباء، وكذلك إيصال المواد الضرورية واللازمة، كما أن البلدية حرصت كل الحرص على إزالة الطمي والطين المتجمع في المناطق السكنية وأمام منازل المواطنين، من خلال تسخير كافة معداتها لذلك، وقد تمت إزالة جميع المخلفات التي خلفتها الأودية، وإزالة الأشجار المتساقطة من على الطرقات والأماكن السكنية.

وقامت دائرة الشؤون البلدية بصحم منذ الوهلة الأولى بعد تعرض الولاية للحالة المدارية شاهين، بإزالة الآثار المدمرة التي تعرضت لها الولاية وأثرت في الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، أيضا تم ردم وتسوية الحفر لبعض مجاري الأودية وأمام منازل المواطنين وفي الطرقات الخدمية، وتنظيف معابر الأودية من جميع المخلفات، والتخلص من الحيوانات النافقة، كما تمت مساعدة المواطنين في تنظيف منازلهم من الطمي والطين المتجمع بالمعدات والآلات الخاصة بذلك.

وقال الميمني: إن البلدية عملت على فتح الطرق في عدد من الأخوار التي تربط بين القرى الساحلية، كذلك كنس الطرقات والساحات والمواقف العامة، مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به الكثير من الجهات الحكومية والأهلية والخاصة كما نتوجه بالشكر الجزيل لجميع من ساندنا ووقف بجانبنا لرفع الضرر عن أبناء هذه الولاية وعودة الحياة إلى طبيعتها ونخص بالشكر الجهات العسكرية والأمنية ممثلة بالخدمات الهندسية بوزارة الدفاع، وهيئة الدفاع المدني، وكذلك الجيش السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية، وشؤون البلاط السلطاني، وجميع الفرق الرياضية والتطوعية وجوالة نادي صحم الرياضي وفريق عطاء صحم الخيري، وكذلك الشركات والمؤسسات الخاصة وأهالي الولاية كما نتوجه بالشكر لجميع أبناء الولايات بمختلف المحافظات في السلطنة لقدومهم وتقديم الدعم والمساعدة للأسر المتضررة... وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على قوة وتلاحم هذا الشعب وتكاتفهم مع بعضهم البعض من الشمال إلى الجنوب ماضين بقوة عزيمتهم وإرادتهم خلف القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله-.