عمان اليوم

تهيئة الاحتياجات والمتطلبات واستكمال الإجراءات التي تُساعد على انتظام الطلبة في صفوفهم الدراسية

15 سبتمبر 2021
وفق خطة متكاملة لضمان استمرار دراستهم والحفاظ على سلامتهم
15 سبتمبر 2021

  • محمد الكاف: تطوير الإنماء المهني لجميع المعلمين والموظفين والمدارس وفق رؤية تدريبية شاملة
  • عادل الكمزاري: استقبال الطلبة بما يتوافق مع البروتوكول الصحي في البيئة المدرسية
  • أسماء الشحية: الانخراط في منظومة التعليم الحضوري بوعي صحي ومعرفي يرسخ لدى الطلبة الالتزام بالإجراءات
  • عائشة المدحانية: شراكة مجتمعية مع أولياء الأمور لبذل مزيد من التعاون لتحقيق الأهداف المدرسية

أكملت المديريات التعليمية بمحافظات السلطنة جاهزيتها لاستقبال أبنائها الطلبة للانتظام بمدارسهم، لبدء عامهم الدراسي الجديد2021/ 2022م الذي سيبدأ صباح يوم الأحد القادم، بعد انقطاع دام عاما ونصف العام عن المدارس بسبب جائحة كوفيد19، حيث تم تهيئة كافة الاحتياجات والمتطلبات والإجراءات التي تُساعد على انتظام الطلبة بصفوفهم الدراسية وممارسة مختلف أنشطتهم، وفق خطة متكاملة لضمان استمرار دراستهم والحفاظ على سلامتهم باتباع الإرشادات والضوابط بالتعاون مع وزارة الصحة لإيجاد بيئة صحية للطلبة.

وفي البداية حدثنا محمد بن عقيل الكاف المدير العام المساعد للتخطيط وتنمية الموارد البشرية وتقنية المعلومات بتعليمية محافظة ظفار عن خُطط الإنماء المهني التي أعدتها المديرية للهيئات الإدارية التدريسية والفنية والوظائف المرتبطة بها والفئات المساندة لها والطلبة فقال: قامت المديرية بوضع خطط للإنماء المهني والإعداد لتنفيذها ومتابعتها وتقييمها خلال النصف الثاني من العام2021م استكمالاً للخطط السابقة من خلال تحديد البرامج المركزية واللامركزية؛ بهدف التطوير والتحسين للإنماء المهني لكافة الفئات من المعلمين والموظفين والمدارس من أجل القيام بمهامهم وفق رؤية تدريبية شاملة تغطي المستجدات التربوية وتُلبي الاحتياجات الفعلية وتحسن من الإنماء المهني لهم وتتوافق مع الأوضاع الاستثنائية والاحترازية لكوفيد19، كما قامت المديرية بالتدريب عن بعد باستخدام منصة مايكروسوفت تيمز للملتحقين في برنامج المعلمين الجدد الدفعة السابعة خلال الفترة من20/6 / 2021م، وحتى 1/ 7/ 2012م استعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد، والعمل مستمر في تنفيذ خطة الإنماء المهني لكافة الفئات المستهدفة لتحقيق الأهداف المرجوة في إنجاح الخطة على أكمل وجه.

وعن عودة المعلمين وحركة التنقلات وتوزيع المعلمين الجدد، قال الكاف: مر الأمر بخطوات وإجراءات شارك فيها العديد من التقسيمات الإدارية بالمديرية ومن أهم تلك الإجراءات تشكيل لجنة التعيينات والتنقلات برئاسة المدير العام واستقبال ومراجعة طلبات النقل الداخلي واعتمادها وتشكيل لجنة المقابلات الشخصية للتعيينات الجديدة ووضع خريطة الشواغر، واستكمال إجراءات التعيينات الجديدة من أبناء المحافظة وفتح الملفات الخاصة بالمتعينين، وتنفيذ حركة النقل الداخلي إلكترونيا واعتمادها وتوزيع المنقولين خارجيًا إلى المحافظة وتشكيل لجنة استقبال المعلمين الجدد واستكمال إجراءات التعيينات الجديدة بالمحافظة وتوزيعهم على المدارس، ولله الحمد باشرت الوظائف الإدارية والهيئة التدريسية والوظائف المساندة لها في الوقت المحدد لها بناءً على القرار الوزاري الصادر بهذا الشأن، كذلك تسعى المديرية إلى تحقيق معايير الجودة في العمل وفق التشريعات والقوانين ومتطلبات رضا المستفيد، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية لقيم المواطنة لبناء مواطن يُساهم في بناء مجتمعه بما يتواكب مع التقدم العلمي والتكنولوجي.

العودة للمدارس

وعن عودة الهيئات الإدارية التدريسية والفنية والوظائف المرتبطة بها والفئات المساندة لها بالمدارس قال بدر بن حمد بن خليفة المعمري مدير مدرسة عزان بن قيس للبنين (10- 12) بولاية البريمي بتعليمية محافظة البريمي: بدأ الاستعداد في الأسبوع الذي سبق دوام الهيئات الإدارية والتدريسية من خلال حضورنا الاجتماعات التحضيرية لاستقبال العام الدراسي على مستوى تعليمية المحافظة برئاسة المدير العام، وتم خلالها مناقشة الخطط المقترحة لمواجهة تحديات هذا العام، والخطط التشغيلية لمدارس المحافظة المتناسبة مع القرارات الوزارية بالنسبة لنظام التعليم، ومن ثم بدأت رحلتنا بمتابعة شركات النظافة للتأكد من جاهزية المبنى المدرسي قبل دوام الهيئتين الإدارية والتدريسية ومناسبتها لانطلاقة مبشرة للجميع، وكذلك تعميم التوصيات لحراس المدرسة بالتأكد من تطبيق قرارات الوزارة واللجنة العليا في السماح بالدخول للمبنى المدرسي للحاصلين على لقاح كوفيد19 فقط مع قياس الحرارة لجميع الموظفين والزوار.

وتحدث شهاب بن بخيت الجنيبي مدير مدرسة الكحل للتعليم الأساسي بولاية الجازر بتعليمية الوسطى عن تطبيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث قال: من أجل تهيئة بيئة صحية آمنة للحد من انتشار جائحة كوفيد 19، تم تهيئة المدرسة والصفوف الدراسية واستقبال المعلمين بكل حفاوة وتهيئة جميع الظروف لهم، ولدينا استعداد تام لاستقبال الطلبة أهمها تطبيق البروتوكول الصحي وتنظيم الصفوف وترتيبها وتجهيز الكتب كما وضعنا برامج عدة أهمها برنامج استقبال طلبة الصف الأول الأساسي.

المعلمون الجدد

وحدثتنا سمتة بنت ناصر الجنيبية مديرة مدرسة صوقرة للتعليم الأساسي بولاية الجازر بتعليمية الوسطى، قائلةً: نسأل الله تعالى أن يكون عامًا دراسيًا مليء بالإنجازات، حيث باشر الطاقم المهام الإدارية منذ اليوم؛ وذلك من أجل بدء العام الدراسي على أرضية صلبة، وبعون الله تعالى وتوفيقه تم تنفيذ برنامج خاص بالمعلمات الجدد خلال هذا الأسبوع بعد انضمام جميع التعيينات الجديدة إلى المدرسة.

من جهتها قالت منى بنت راشد العليانية مديرة مدرسة ميمونة بنت الحارث للتعليم الأساسي الصفوف (5- 9) بولاية البريمي بتعليمية محافظة البريمي: نفذنا برنامج لاستقبال المعلمات لنجدّد العزيمة والهمّة وقمنا بتوزيع الأدوار والبدء في تنفيذ خطط الأسبوع الأول ومتابعة تنفيذها، كمل تم عمل لجان وتقسيم العمل لتنفيذ خطة العودة وإجراءاتها المتعلقة بتهيئة البيئة المدرسية الآمنة واستقبال الطالبات وتنظيم جداول دوامهم و توفر الكتب الدراسية وتقسيم الطالبات إلى مجموعات ومتابعة الحافلات وتنظيم دخول وخروج الطالبات للمدرسة وتجهيز القاعات الصفية والمختبرات ومتابعة صيانة المبنى المدرسي والتواصل مع الدوائر المسؤولة بالمديرية، ولدينا خطة قائمة على أولويات تطوير العام المنصرم وعلى مستجدات العام الدراسي الجديد وعودة التعليم المدمج، حيث تم إعداد خطة الإنماء المهني وبدأنا في تنفيذ بعض البرامج خلال هذا الأسبوع.

الكتب الجديدة

وأوضح بدر بن خلفان الرحبي مساعد مدير مدرسة أبو مضابي للتعليم الأساسي بولاية هيماء بتعليمية محافظة الوسطى، قائلاً: تم تجهيز مبني المدرسة وغرفها المختلفة من حيث الصيانة والتنظيف والتعقيم وحصر النواقص من الأثاث لتوفيره في الأيام القادمة قبل وصل الطلاب للمدرسة. وأضاف: استلمنا دفعة من الكتب الجديدة وقُمنا بتنظيمها وتصنيفها استعدادًا لتسليمها للطلبة في أول يوم دوامهم مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية لفيروس كوفيد19، والعمل ضمن الإطار العام لتشغيل المدارس الصادر من قبل وزارة التربية والتعليم، كذلك تم تجهيز خطه متكاملة لإنماء المعلمين مهنيًا في قادم الأيام بالتعاون مع المديرية العامة بالمحافظة متمثلةً في دائرة الإشراف الفني.

وأشار أحمد بن إبراهيم الشحي معلم مجال أول بمدرسة أبو بكر الصديق بولاية خصب بتعليمية محافظة مسندم إلى أبرز التحضيرات التي أعدتها لاستقبال الطلبة قائلاً: تم إعداد برنامج تعريفي لطلاب صفي الخامس والسادس وتوزيع الكتب الدراسية وإعداد نشرات توجيهية وتوعوية حول إجراءات واحترازات الجائحة، ونتطلع إلى رفع أداء المستوى التحصيلي للطلاب بشكل عام وتحقيق الأهداف المنشودة في المادة الدراسية وتبسيطها للطلاب بشكل سلس من خلال الطرق المختلفة في توصيل هذه الأهداف للطالب لتحقيق التفوق الدراسي بالانسجام التام للطالب مع المعلم وزملائهم والمناهج الدراسية بكل أريحية.

وذكر عادل بن سيف الكمزاري أخصائي مركز مصادر التعلم بمدرسة مسندم للتعليم الأساسي (10-12) بولاية خصب بتعليمية محافظة مسندم قائلاً: نعود إلى مدارسنا بكل شغف وحماس متسلحين بالتحصين وملتزمين بالإجراءات الاحترازية، وسيكون حفل استقبال للطلاب للعام الدراسي الجديد يتوافق مع البروتوكول الصحي في البيئة المدرسية، حيث يتضمن برنامجًا اذاعيًا ترحيبيًا وتقديم الهدايا للطلاب، والتأكيد على لبس الكمام والالتزام بالإجراءات الاحترازية، ونتمنى أن يكون عاماً دراسياً مفعمًا بالعمل والتعليم وأن تزول فيه الجائحة وتعود المياه إلى مجاريها.

مستقبل واعد

وقال راشد بن سالم الفاسي معلم أول كيمياء بمدرسة ســلمان الفارسي للتعليم الأساسي بنين (5- 12) بولاية عــبري بتعليمية محافظة الظاهرة، نبني مستقبلاً واعداً لأبنائنا الطلبة، ونثمن عالياً جهود كل التربويين الاستثنائية خصوصاً في فترة الجائحة، فالثقة بهم متنامية، ودورهم في بناء الإنسان تنشئة وعلماً هو ركن أساسي من أركان بناء الأوطان، وتفوق أبنائنا وبناتنا في كل مشهد وميدان يخوضونه إنما هو نتاج جهدهم وعطائهم. أضاف إن مهنة التعليم هي مهنة عظيمة؛ مهنة بناء الأجيال للمستقبل، والعمل على تقدمهم الطلبة وارتفاع معدلات تحصيلهم الدراسي فهو الهدف الأساسي للعملية التعليمية، كما أنه يعتبر المؤشر الأول والأهم على جودة الأداء المدرسي ككل.

وقال عمر بن سالم العيسائي معلم أول كيمياء بمدرسة السلطان قابوس للبنين (1- 10) بولاية البريمي بتعليمية محافظة البريمي مع بداية هذا العام الدراسي الجديد ونظرًا للظروف التي نمر بها من مستجدات تربوية ومجموعة من القرارات الحديثة، فإن تكافل الجميع لمواجهة سير العمل ضروري والتغلب على العقبات لبناء جيل المستقبل هو شغلنا الشاغل من خلال تمكينهم من الحصول على أعلى درجات.

بينما قالت أسماء بنت علي الشحية معلمة تقنية معلومات بمدرسة خصب للتعليم الأساسي بولاية خصب بتعليمية محافظة مسندم، إن واجبنا كتربويين وأولياء أمور ونحن على مشارف انطلاقة عام دراسي جديد أن نعزز من إيجابية الطلبة وحماسهم تجاه العودة إلى مدارسهم، والانخراط في منظومة التعليم الحضوري بوعي صحي ومعرفي يرسخ لديهم القدرة على التعامل والالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال وجودهم في البيئة المدرسية، لبناء الوعي الصحي تجاه ما يترتب على كل طالب منهم من تعامل ملتزمًا بالإجراءات الوقائية في مواجهة ما تبقى من تحديات لتلك الجائحة ، و أن ننشر الثقة بالله والأمل والتفاؤل بين الطلبة وهم على أبواب عام دراسي جديد سعيد بإذن الله تعالى.

من جانبها قالت عائشة بنت محمد المدحانية أخصائية مصادر التعلم بمدرسة تماضر بنت عمرو للتعليم الأساسي بولاية مدحاء بتعليمية محافظة مسندم: لدى إدارة المدرسة كثير من الأهداف الطموحة لتحقيقها في هذا العام أهمها: الرقي بجميع الطلبة في جميع المراحل لمستويات أفضل وعقد شراكة مجتمعية مع أولياء الأمور لبذل مزيد من التعاون لتحقيق الأهداف المدرسية وخلق جو تنافسي بين كافة العاملين في المدرسة للتميز والإبداع وتجويد التعليم والتنسيق مع الدوائر الحكومية المختلفة بما يخدم المجتمع والمدرسة ووضع خطة وقائية لحماية أبنائنا الطلبة ومتابعتهم بالتنسيق مع الجهات المختصة فيما يستجد من جديد في هذا الشأن.

بيئة تعليمية

وذكرت سمية بنت خميس البادية معلم مجال أول بمدرسة أجيال عمان للتعليم الأساسي الصفوف (1- 4) بولاية البريمي بتعليمية محافظة البريمي، قائلةً: قامت إدارة المدرسة بتوعية أولياء الأمور وحثهم على الاهتمام بسلامة أطفالهم وتوفير وجبات صحيه لهم بالتعاون مع المدرسة ، إلى جانب وضعت المدرسة خطة للاهتمام بالجانب النفسي للطلبة لتشجيعهم على العلم بعد الانقطاع الطويل بسبب جائحة كوفيد19، كما قامت بإعداد فيديوهات وبرامج توعوية وتشجيعية وتوفير بيئة تعليمية عن طريق اللعب لجذب الطلبة وحثهم على الدراسة، ونأمل أن نحقق أهدافنا المرجوة في هذا العام الدراسي وأن يستمر حماس الطلبة لطلب العلم ولا يتأتى ذلك إلا بتعاون من إدارة ومعلمين مع أولياء الأمور.

وأشارت فاطمة بنت محمود النقبيه معلم مجال أول بمدرسة المجد للتعليم الأساسي الصفوف (1- 4) بولاية البريمي بتعليمية محافظة البريمي، قائلةً: نعود هذه الأيام إلى مدرستنا بعد انقطاع ، ولا يسعنا وصف شعور الفرحة الغامرة، ونحن في ربوعها وبين زملائنا وسط إجراءات احترازية، نعود إليها بطاقاتٍ وعطاءاتٍ متجددة سائلين الله أن يسدد خُطانا لتحقيق أهدافنا، وفي هذا الصدد فإن مدرستنا وضعت خطة متكاملة لسير العمل للعام الدراسي2021/ 2022م، ونطمح خلال هذا العام أن نحقق كل أهدافنا التعليمية، وأن يحظى الطلبة بتعليم عالي المستوى، وأن تستطيع المعلمات تعويض الطلبة عن الفاقد التعليمي في العامين المنصرمين في بيئة آمنة وصحية.