No Image
الاقتصادية

نوفل الجعفري: مؤسسة " أي سفن" للأسر المنتجة" تخدم 35 عائلة عمانية

15 يناير 2022
تعمل على تسويق وترويج المنتجات لتحسين المستوى المعيشي
15 يناير 2022

رغب رائد الأعمال نوفل بن ناصر الجعفري صاحب مؤسسة " A7" للأسر المنتجة" في إنشاء مشروعه الخاص لإعانة الأسر العمانية المنتجة التي تقوم بإعداد الوجبات والأطباق الغذائية في منازلها، بحيث تقوم بعرضها في المحل للزبائن، من جانب آخر يقوم المحل بالتسويق والترويج للمنتجات وتوسيع منافذ بيعها، لتحسين المستوى المعيشي للأسر العمانية، وتعزيز إمكانياتها لكي تصبح منتجاتها ذات قبول أكبر في السوق المحلي وضمان دخل مستمر لها. وأوضح الجعفري بأن المحل يقع في نيابة الأشخرة التابعة لولاية جعلان بني بو علي، التي تتميز بوجود العديد من مقومات النجاح، كموقعها السياحي الفريد الجاذب للسياح طول العام.

وحول التحديات، قال: من أهم التحديات التي واجهتني في البداية، هو عدم توفر رأس المال الكافي، حيث كنت باحثا عن عمل، ومن التحديات التي واجهتني هو تسويق المنتجات بحيث يصل المنتج للمستفيدين بصورة واضحة ويدرك محتوياته وجودته. وأضاف: تغلبت على كل التحديات للبدء في المشروع من خلال الدعم المالي الأسري البسيط الذي فتح لنا باب الرزق، وبالنسبة للتعريف بالمنتجات وجودتها عملنا لائحة إرشادية توضح ماذا يوجد بداخل المنتجات من محتوى، ومدة صلاحيتها بما يتناسب مع كل منتج. وأكد الجعفري بأنه بدأ مشروعه برأس مال بسيط، بعد ذلك قام بتطوير المحل وتزويده بمختلف المستلزمات، وحول الدعم المعنوي، قال: "حظيت باهتمام كبير من أبناء أسرتي والأصدقاء من خلال التشجيع والدعم ".

مشيرا إلى أن من أهم المنتجات المتوفرة في المحل هي جميع أنواع الأكلات الشعبية، والمحاشي والمعجنات المحشوة بالجبن والسلطات والدجاج والبيتز، والأطباق المحلاة مثل الكعك بمختلف النكهات والكوكيز، والمشروبات الباردة والساخنة المختلفة.

وحول جائحة كورونا، قال: "إن جائحة كورونا أثرت سلبيا على المحل؛ بحيث قمنا بغلق المحل لفترة من الزمن، ما أثر علينا في قلة الإيرادات، كما كان الوضع صعبا على الأسر المنتجة في بيع وعرض منتجاتها والوصول للزبائن". ويخطط الجعفري للتوسع في منافذ البيع، ويفتح فروعا عديدة . وينصح رواد الأعمال بإنشاء سمعة طيبة وجيدة لمؤسساتهم مع المستهلكين والزبائن، بحيث تجذبهم للمزيد من التعامل، ولابد من التنوع في المنتجات لكي لا يمل المستفيدون من تكرار المنتج، بالإضافة إلى عدم الوقوف على الفكرة نفسها فلابد من التطوير والابتكار والاهتمام في المشروع.