No Image
منوعات

"ستراي" لعبة فيديو تستقطب البشر وتذهل القطط

06 أغسطس 2022
06 أغسطس 2022

باريس "أ.ف.ب": لم تكتف لعبة الفيديو "ستراي" (Stray) باستقطاب عدد كبير من اللاعبين البشر منذ إطلاقها في يوليو، بل كان من المدهش أيضاً أن هذه اللعبة التي تتمحور على هرّ زقاق أثارت أيضاً إعجاب القطط.

ووصل إلى 37 ألفاً عدد متابعي حساب "قطط تشاهد ستراي" (Cats Watching Stray) على شبكة تويتر الاجتماعية، وهي صفحة تخبر عن ردود الفعل الأكثر غرابة للقطط التي تراقب مغامرات الهرّ، وهو الشخصية الرئيسية في اللعبة.

ويجول الحيوان في اللعبة في مدينة تحت الأرض تسكنها روبوتات بشرية الشكل ومخلوقات غريبة، وينبغي عليه باستخدام طائرة مسيّرة أن يحل سلسلة من الألغاز للعودة إلى السطح.

وقال سوان مارتان راغيه من شركة "بلو تويلف" الفرنسية التي صممت "ستراي" لوكالة فرانس برس "صنعنا هذه اللعبة مدفوعين بشغف حقيقي" بالهررة.

ويحتفظ قسم كبير من أعضاء الفريق بقطط، ولدى سوان نفسه اثنين من هذه الحيوانات الأليفة هما تاو وليتشي.

وتصدرت "ستراي" المتاحة على "بلاي ستيشن" والكمبيوترات الشخصية ترتيب أفضل إصدارات السنة الذي تضعه منصة "ستيم"، وحصلت على تقييم 83 من مئة على "ميتاكريتيك".

ومع أن بعض النقاد عابوا على "ستراي" الطابع التبسيطي لقصة مغامرتها، أشاد معظمهم بجودتها الغرافيكية، وبمناخها الذي يشبه الحلم ، ولاحظوا خصوصاً أنها توفر للاعب الاستمتاع والشعور بالحرية لكونه يجسّد دور قطّ.

وتكثر الألعاب التي تشكّل الحيوانات شخصيتها الرئيسية، من الكلب في "دوغز لايف" إلى الذئب البري في "أوكامي" مروراً بالماعز في "غوت سيمولايتور"، إلا أن حضور القطط في ألعاب الفيديو كان نادراً قبل "ستراي".

وقال مارتان راغيه إن أحد أبرز الصعوبات خلال تصميم اللعبة كان إنشاء حيوان يبدو واقعياً.

واستوحت "بلو تويلف" الجانب البصري من مورتو، وهو قط ضال تبناه مؤسسو الاستديو. وشكّل أوسكار، وهو هرّ أحد أعضاء الفريق ، نموذجاً ألهم تصميم السلوك .

والقط في "ستراي" يخرخر، ويتكوّر خلال قيلولته، ويستمتع بتمزيق الأثاث. حتى أن نقرة تجعله يموء.

ومن المؤشرات الأخرى إلى الحماسة لـ"ستراي" ابتكار عشاق اللعبة تقنيات تتيح تغيير مظهر الشخصية الرئيسية.

ومن الخيارات التي تتيحها هذه التقنيات إعطاء هرّ اللعبة شكل الهر الشهير غارفيلد أو قطة "أريستوكاتس" ماري. وكذلك يمكن تحويل البطل إلى جرو ظريف.