"جولدن جلوب" تسمح للأفلام غير الإنجليزية بالتنافس على جائزة أفضل فيلم
لوس أنجلوس - د ب أ:
أعلنت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية التي تمنح جوائز (جولدن جلوب) أنه ستسمح للأفلام بلغة غير الإنجليزية بالمنافسة على أفضل جوائزها- جائزة أفضل فيلم- وذلك بعد سنوات متتالية من الجدل حول القواعد التي تحد من فرص الأفلام الناطقة بلغات غير الانجليزية.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب انتقادات للرابطة بسبب تحويلها أفلام إلى فئة اللغات الأجنبية مثل "ميناري"، الذي كان إنتاجه وإخراجه أمريكيا، ويتناول قصة عائلة تسعى لتحقيق الحلم الأمريكي، ما جعله غير مؤهل للتنافس على الجوائز الرئيسية.
ودفعت الانتقادات شبكة "إن بي سي" التليفزيونية الأمريكية التي تتولى عادة نقل احتفال جولدن جلوب إلى عدم بث الدورة المقبلة بعد تحقيق صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بشأن عضوية الرابطة وممارساتها المالية والأخلاقية.
كما أعلنت الرابطة السماح لأفلام الرسوم المتحركة بالتنافس على جائزة أفضل فيلم. وستطبق هذه التغييرات فورا، "بغض النظر عن موعد البث القادم لجولدن جلوب".
جدير بالذكر أن جوائز جولدن جلوب هي الجوائز التي مُنحت لثلاثة وتسعين عضوًا في رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية منذ يناير من عام 1944، اعترافًا بالتميز في الأفلام -الأمريكية والدولية- والبرامج التلفزيونية الأمريكية، وعادةً ما يُقام الاحتفال السنوي الذي تُقدم فيه الجوائز في شهر يناير من كل عام، وهو جزء رئيسي من موسم جوائز صناعة السينما، والذي يبلغ ذروته كل عام مع توزيع جوائز الأوسكار. تتوافق فترة الأهلية للحصول على جائزة جولدن جلوب مع السنة التقويمية (أي منذ 1 يناير وحتى 31 ديسمبر). أقيم حفل توزيع جوائز جولدن جلوب الـسابع والسبعين في 5 يناير من عام 2020، لتكريم أفضل الأفلام والبرامج التلفزيونية التي صدرت في عام 2019.
وربما مع تطبيق السماح للأفلام غير الانجليزية وأفلام الكرتون سيزيد الإقبال على المشاركة في الجائزة العريقة، وسيفتح أبواب أخرى من الجوائز الإضافية، الأمر الذي سيبرز قدرة العالم على إنتاج أفلام تنافسية واستظهار المكانة الإنتاجية غير الانجليزية على مستوى العالم بأسره.
