المغنية السنغالية فينيس فولاني تغني لأمجاد إفريقيا
يخصص ألبوم «ديستينيتي» (القدر) للمغنية السنغالية الشابة فينيس فولاني حيزًا كبيرًا لأمجاد إفريقيا من خلال ملوكها القدماء على مر التاريخ ونسائها الصامدات في وجه مصاعب الحياة، ويمزج الألبوم المكون من 13 أغنية بين موسيقى الراب والرغا الآفروبيت في حين تتناول النصوص موضوعات متنوعة تشي بنضج الفنانة ووعيها تجاه المجتمع، فمن أبرز العناوين التي تضمنها القرص أغنية «سيدة راقية» التي تعود بشيء من المرارة إلى أجواء تسعينيات القرن الماضي حيث المشاكل الاقتصادية وسياسات التقويم الهيكلية.
وتشيد الفنانة واسمها الحقيقي (صوفي فينيس لي) بشجاعة النسوة اللاتي نجحن آنذاك في مواجهة تلك الأوضاع من خلال الانخراط في المقاولات بعد أن كانت شبه محتكرة على الرجال، كما يستذكر الألبوم رجالا أقوياء في التاريخ المجيد لشعوب القارة السمراء من قبيل الفرعون المصري توت عنخ آمون أو الملك أبو بكاري 2 الذي ينتمي لشعب «ماندينغ» (مالي).
وتتغني فينيس فولاني بجمال أفريقيا التي لا يغادرها الأمل رغم مظاهر الفقر في أحيائها الشعبية وضواحي مدنها الكبيرة، وتقول في هذا الصدد: «نحن نغني ونرقص ونضحك بشكل دائم، فكل غروب شيء يجدد لدينا الأمل».
